TOP

جريدة المدى > سياسية > الهجرة: نزوح المسيحيين توقف

الهجرة: نزوح المسيحيين توقف

نشر في: 14 إبريل, 2011: 06:54 م

متابعة/ المدىأكد وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان لإذاعة العراق الحر أن نزوح المسيحيين متوقف حاليا عدا بعض الحالات الفردية، وأضاف أن وزارة الهجرة والمهجرين لديها خطة لإعادة من نزح من المسيحيين. واظهر تقرير صادر عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في العراق، اظهر ارتفاعا في عدد أعمال العنف ضد أبناء الطائفة خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 لاسيما في العاصمة بغداد وفي الموصل.
وكان التقرير السنوي لمنظمة حمورابي عن حالة حقوق الإنسان للمسيحيين العراقيين لعام 2010، قد تضمن إحصاءات وملاحق تكشف بالأسماء والأرقام عن حجم الاعتداءات وأعمال القتل والاختطاف التي طالت المسيحيين العراقيين من الكلدان الاشوريين والسريان والارمن خلال عام 2010، وكشف التقرير عن ارتفاع في عمليات استهداف المسيحيين خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009.كما أوضحت الناطقة باسم منظمة حمورابي باسكال ورده لإذاعة العراق الحر أن عام 2010، شهد مقتل 92 مسيحياً وإصابة أكثر من 279 آخرين، وتفجير 30 منزلاً يسكنها مسيحيون سبعة وعشرون منها في بغداد وثلاثة في الموصل، وتفجير كنيستين في بغداد، واختطاف فتاتين أحداهن في بغداد والأخرى في الموصل، بالإضافة شخصين احدهما طفل يبلغ من العمر 12 عاما في منطقة الدورة ببغداد، والآخر في كركوك، كما تلقى مسيحيون في مناطق متفرقة من بغداد والموصل العشرات من رسائل التهديد التي ألقيت في بيوتهم، وكشف عدد منهم وأغلبهم موظفين وموظفات في دوائر الدولة بأنهم تلقوا رسائل نصية عبر الهواتف النقالة تنطوي على تهديدات مختلفة، وقال قسم منهم إنهم وجدوا ظروف رسائل تحوي بداخلها اطلاقات وضعت أمام منازلهم والكثير يفسرها بمعنى "إنكم مشروع تصفية".ولم يتوقف استهداف المسيحيين داخل العراق فقد شهدت الأشهر الأولى من العام الجاري عمليات استهداف للمسيحيين تنوعت مابين والقتل المتعمد على الهوية والاختطاف والتهديد والتهجير والسلب والنهب وضرب المصالح وتفجيرها بحسب تقرير منظمة حمورابي.وبينت باسكال ورده أن الوضع الأمني في العراق شهد تحسنا نسبيا مؤخرا لكن استهداف المسيحيين مستمر وبدأ موضوع ارتفاع حالات استهداف المسيحيين بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة.ويرى المحلل السياسي اسعد العبادي أن مسلسل استهداف المسيحيين سيستمر مشيرا إلى أن توقفه يعتمد على تحسن الوضع الأمني.على صعيد اخر، كشف الوكيل الاقدم لوزارة الهجرة والمهجرين اصغر الموسوي ان اعداد الاسر العائدة من النزوح الداخلي والخارجي الى مناطق سكناها الاصلية في مختلف محافظات العراق زاد عن 93 الف اسرة.وقال الموسوي "ان محافظة بغداد جاءت بالمرتبة الاولى من حيث اعداد الاسر العائدة من الخارج العراق تلتها محافظة ديالى"، موضحاً ان محافظة نينوى كانت أقل المحافظات من حيث نسبة العودة الداخلية والخارجية.وفيما اعلن الموسوي عودة آلاف العوائل المهجرة الى مناطق سكناها اعربت اسر عديدة عن ندمها من العودة بسبب قلة الخدمات، فضلا عن عدم الاستقرار السياسي.واكد مناف عباس وهو رب احدى الاسر التي عادت مؤخرا الى بغداد من سوريا انه يفكر اليوم بالعودة الى دمشق والسبب هو عدم وجود فرص عمل وقلة الخدمات، فضلا عن تفشي الفساد الاداري والمالي، مؤكدا انه يفكر بالسفر الى بلد ثالث وعدم العودة الى بغداد.يذكر ان العديد من المنظمات سواء الدولية او حتى المحلية التي تعنى بشؤون النازحين أوضحت ان عددا غير قليل من النازحين العائدين وغير العائدين يعيشون ظروفا صعبة خصوصا في بعض المناطق التي لازالت تشهد توترات امنية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ثلاثة منتخبات تحجز مقاعدها مبكراً في ربع نهائي كأس العرب 2025

القضاء يحسم 853 طعناً على نتائج الانتخابات

الداخلية: العراق بنى منظومة متطورة لمكافحة المخدرات

التخطيط تتجه لتوسيع الرقابة النوعية لتشمل الصادرات والواردات عالية المخاطر

قبول 1832 طالباً في المنح المجانية لكليات المجموعة الطبية

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد
سياسية

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد "خطأ الوقائع"

بغداد/ تميم الحسن تحوّلت ما عُرف بـ"فضيحة الوقائع" إلى منصة للهجوم على رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، وإلى ذريعةٍ متداولةٍ لمنعه من الترشح لولاية ثانية. واعتبرت فصائلُ مسلّحة وقوى سياسية - بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram