 السومرية/ KRGاستضافت أربيل مؤتمر للتعاون الاقتصادي بين كردستان العراق واسبانيا ،  وكشف  فيه عن رغبات قوية لشركات ذلك البلد لدخول سوق الاستثمار العراقية، في وقت اعربت الحكومة عن أملها أن يصبح الاقليم بوابة الاستثمار في العراق وقال نبيل العذاري/ خبير اقتصادي :"هذا الاستثمار الذي يأتي ويغامر يربح ويخسر ويتوطن في الاقليم وفي غيره هو الذي نبحث عنه لانه هو الذي يمكن ان يجلب التكنولوجيا المتقدمة ويمكن ان يرفع مستويات الدخل هو الذي يمكن ان يحول الاقليم من مستهلك الى منتج ثم مصدر".
 في حين اشارت بيان سامي عبد الرحمن / ممثلة حكومة الاقليم في بريطانيا قائلة الى ان من المهم جدا ان يأتي المستثمرون الاسبان الى الاقليم لان اسبانيا دولة لها ثقل كبير في اوروبا واقتصادها كبير ونحن نقدر ان نتعلم منهم لانهم هم ايضا كانوا تحت الحكم الدكتاتوري في عام 1976 وبعدها تعلموا الديمقراطية وعملوا على تقوية اقتصادهم وعلينا ان نتعلم من خبراتهم .انريي فيديكور/ مدير مؤسسة التجارة الخارجية الاسبانية قال :"اليوم شاركت تقريباً ما يعادل 50 % من الشركات الاسبانية في كافة مجالاتها في هذا المؤتمر وكما تعلمون بأن قيمة الاستثمار الاسباني في الدول العالم وصل الى 77بليون يورو في الاونة الاخيرة من خلال شركاتنا المنتشرة في فرنسا وايطاليا والمانيا وغيرها من دول ونحن اليوم متواجدون هنا لكي نقوي علاقاتنا التجارية مع الشركات المحلية الموجودة في العراق". واوضح هيرش محرم/ رئيس هيئة الاستثمار في الاقليم بان تواجد الشركات الاسبانية هنا ضئيل ولكن نأمل من خلال المباحثات والتباحث مع رجال اعمال عراقيين متواجدين في كردستان وحاليا هناك خارطة طريق لبحث امكانيات مشاريع استثمار كردستان والعراق وعرفنا لهم الهيئة الاستثمارية في كردستان وعرفنا لهم احتياجات كردستان والعراق وركزنا على تواجد تنسيق جيد بين حكومة الاقليم والجهات المعنية في الحكومة الفدرالية وايضا اثبتنا ان كردستان بوابة للاعمار والاسكان.وفي ظل الانفتاح العراقي على أوروبا تتباين آراء الخبراء بشأن التعاون الاقتصادي العراقي التركي والايراني الذي يعد الابرز والذي تفرضه عوامل عديدة أهمها القرب الجغرافي, حيث ذكر احمد المفتي / مستشار في مكتب رئيس وزراء اقليم كردستان: "دور الاتراك سيكون مهما جدا وسيغطي الطلب بشكل كبير للحملة الاعمارية في كردستان ويجب ان نذكر ان الخبرة التركية الموجودة غنية جدا".