TOP

جريدة المدى > سياسية > دولة القانون والعراقية: الخلاف يعود إلى السطح

دولة القانون والعراقية: الخلاف يعود إلى السطح

نشر في: 15 إبريل, 2011: 08:54 م

متابعة/ المدى أزاح تهديد زعيم الكتلة العراقية بالدعوة إلى إعادة الانتخابات اللثام عن احتقان سياسي كبير بين الفرقاء، خصوصا بين فريق علاوي ودولة القانون. وكانت العراقية هددت بطلب إعادة الانتخابات في حال فشل الحكومة الحالية في تحسين الأوضاع العامة.
واعتبر قيادي في دولة القانون تصريحات علاوي "إعادة البلاد إلى المربع الأول"، وقال إن الدعوة تعقد المشهد، ولا تصب في مصلحة البلاد.وقال ياسين مجيد إن "حكومة الشراكة الوطنية تشكلت ولم يمض على تشكيلها سوى أربعة أشهر ومن يطالب بإعادة الانتخاب فهو يريد إعادة البلاد إلى المربع الأول". بحسب ما نقلته وكالة السومرية نيوز.وأضاف مجيد بالقول "من حق الكتل أن تستجوب أي وزير وتستجوب رئيس الوزراء والحكومة بنفسها كاملة وان تسحب الثقة عنها وهذا هو الخيار الأكثر مقبولية، أما إعادة إجراء الانتخابات فهذه بالحقيقة عودة البلاد إلى المربع الأول".وبين مجيد أن "تلك التصريحات تعطي دليلا قاطعا على أن أياد علاوي جميع طروحاته هي ليست في مصلحة البلد كتهديداته السابقة بعودة العنف والحرب الأهلية" بحسب قوله. ويدور صراع سياسي صعب بين ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه نوري المالكي وبين القائمة العراقية وزعيمها إياد علاوي منذ ما قبل إجراء الانتخابات الماضي في آذار 2010 تصاعد بشدة في الفترة التي سبقت الاتفاق على تشكيل الحكومة، ثم هدأ ليتصاعد من جديد بشدة بعد تخلي علاوي عن مجلس السياسات العليا بسبب ما سماه تملص المالكي من الاتفاقات السياسية التي نتجت عن طاولة البارزاني.وتدور خلافات بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود مسودة قانون مجلس السياسات الإستراتيجية، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، إذ تطالب القائمة العراقية أن تكون آلية اختياره في مجلس النواب الأمر الذي يرفضه التحالف الوطني ويطالب أن يتم الأمر داخل الهيئة التي تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، بالإضافة إلى الصفة التي يتمتع فيها من يترأس المجلس وصلاحياته وهل تكون صفته أمينا عاما أو رئيسا؟.على صعيد آخر، حذر التحالف الوطني من أن العراق سيشهد هزات عنيفة تتصاعد في الأيام المقبلة، فيما لم يستبعد  سقوط الحكومة في حال استمرت الأمور على هذا الحال، أشار إلى إمكانية ترشيق الحكومة أو إقالة بعض وزرائها. وقال النائب عن التحالف عبد الحسين عبطان إن "المشهد السياسي سيشهد هزات عنيفة تضعف الحكومة والبرلمان على حد سواء، كما ستؤدي إلى إضعاف الحكومات المحلية"، مشيراً إلى أن "تلك الهزات ستتصاعد في الأيام المقبلة". وأضاف عبطان أن "البلاد لا تتحمل الدخول في انتخابات برلمانية جديدة وذلك لوجود بالونات سياسية مقبلة، وأولها تمديد البقاء الأمريكي في العراق"، متوقعا "سقوط الحكومة في حال استمرت الأمور على هذا الحال". واعتبر عبطان أن "الذهاب إلى انتخابات برلمانية أمر في غاية الصعوبة"، مستدركاً أنه "بالإمكان أن نعدل حكومة أو نرشقها، أو نقيل بعض الوزراء، أما الانتخابات فإنها تحتاج إلى وقت طويل يدخلنا في مشاكل معقدة وكبيرة"، بحسب قوله. ولفت عبطان إلى أن "من حق الكتل السياسية أن تعترض على أداء الحكومة وتشخص نقاط الخلل في أي شخصية من الشخصيات المتصدية للعمل الحكومي من خلال البرلمان، ولكن ليس من حق أحد المطالبة بإعادة الانتخابات"، داعيا إلى "العودة إلى التوافق والقبول بالرأي الآخر لكي لا تتأزم الأمور أكثر"، بحسب قوله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ثلاثة منتخبات تحجز مقاعدها مبكراً في ربع نهائي كأس العرب 2025

القضاء يحسم 853 طعناً على نتائج الانتخابات

الداخلية: العراق بنى منظومة متطورة لمكافحة المخدرات

التخطيط تتجه لتوسيع الرقابة النوعية لتشمل الصادرات والواردات عالية المخاطر

قبول 1832 طالباً في المنح المجانية لكليات المجموعة الطبية

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد
سياسية

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد "خطأ الوقائع"

بغداد/ تميم الحسن تحوّلت ما عُرف بـ"فضيحة الوقائع" إلى منصة للهجوم على رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، وإلى ذريعةٍ متداولةٍ لمنعه من الترشح لولاية ثانية. واعتبرت فصائلُ مسلّحة وقوى سياسية - بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram