TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حدث في مثل هذا اليوم: وفاة الدكتور مصطفى جواد

حدث في مثل هذا اليوم: وفاة الدكتور مصطفى جواد

نشر في: 16 ديسمبر, 2012: 08:00 م

في مثل هذا اليوم من عام 1969 توفي العلامة الدكتور مصطفى جواد عن خمس وستين سنة حافلة بالبحث والتتبع والتحقيق  ، أسدى فيها إلى المكتبة العراقية الكثير مما هو جزيل وجليل .

  ولد مصطفى جواد في بغداد عام 1904 في أسرة تركمانية الأصل نزحت من أنحاء كركوك ، وقضى طفولته وصباه في الخاص ، وتخرج في دار المعلمين الابتدائية ببغداد التي عاد واستقر بها ومارس التعليم ثم واصل دراسته العليا في فرنسا ( السوربون) وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ العباسي . عين بعدها أستاذا في دار المعلمين العالية (كلية التربية) فضلا عن وظائف علمية مرموقة . كما أصبح عضوا في العديد من المجامع العلمية العربية ، وهو من مؤسسي المجمع العلمي العراقي وانتخب نائبا لرئيسه (1953).

ولعل مصطفى جواد أشهر مؤرخ لأحداث العراق منذ العصر العباسي ، وآراؤه موضع اهتمام وتقدير القراء والباحثين ، فقد كان دقيقا في بحوثه تسعفه ذاكرة وقادة ومصادر نادرة ، ومن أطرف مباحثه ما يتعلق بالخطط القديمة لبغداد وما يقابلها في العهد الحديث ، وله فيها آراء جريئة وقيمة . وبقي متواصلا مع البحث والتتبع إلى النهاية ، فقد أصيب في منتصف الستينات بمرض قلبي أدى به  إلى الوفاة في مثل هذا اليوم عام 1969 . ومن أعماله المشهورة كتابه في التصحيح اللغوي (قل ولا تقل ) ،وكتابه سيدات البلاط العباسي والمباحث اللغوية ، ومئات المقالات التاريخية واللغوية والأدبية والبلدانية جديرة بالجمع والتحقيق ، فضلا عن تحقيقه وإخراجه العديد من الكتب التراثية المهمة . وهو بعد ذلك شخصية محبوبة لدى جمهور واسع من العراقيين الذين أنسوا لأحاديثه الإذاعية و التلفزيونية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مركز فلكي يتوقع موعد عيد الفطر

تضاربات "الحل" وتعديل قانون الانتخابات تعطلان البرلمان

الأمن الوطني يحكم سيطرته على شبكات التزوير في ثلاث محافظات

مجلس الخدمة يستكمل ملحق الوجبة الثانية لتعيين الشهادات العليا والأوائل

مقتل أكثر من 170 طفلا في غارات غزة الأخيرة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد غوته يعيدان بهجة الأغنية الرمضانية العربية

رغم التحديات وقلة الدعم.. مسرح واسط يتعافى والقادم مسرح المرأة

تحويل النفايات إلى لوحات فنية

"الكركيعان" طقس سنوي في البصرة

رحيل أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج

مقالات ذات صلة

مخرج موصلي باع سيارته وأنتج أول فيلم أكشن ويطمح لفتح دار سينما في أم الربيعين

مخرج موصلي باع سيارته وأنتج أول فيلم أكشن ويطمح لفتح دار سينما في أم الربيعين

 الموصل / سيف الدين العبيدي كانت نينوى تضاهي بغداد في عدد دور السينما الا انها بدأت تتلاشى في تسعينيات القرن الماضي واليوم فقدتها بشكل تام، رغم ذلك هناك من فكر في اعادة السينما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram