*اتهام منظمي مسابقة ملكة جمال فرنسا بالعنصرية لغياب السوداوات والعربيات

وجدت ملكة جمال فرنسا المتوجة حديثاً نفسها في قلب عاصفة اتهامات بالعنصرية والفوز بمسابقة لا علاقة لها بفرنسا الحقيقية. فقد أصدر (مجلس المنظمات السوداء) بياناً دان فيه الملكة الجديدة، مارين لورفيلان (19 عاماً)، وهي طالبة في كلية الطب، لكونها "في بياض الثلج"، وانتقد الغياب الكامل لأية متنافسات، سواء من الأعراق السوداء أو العربية. وقال المجلس إن المسابقة بشكلها الحصري الحالي "تنتمي إلى عهود قديمة"، ووصفها بأنها "إساءة إلى التنوع العرقي في فرنسا". نقلت الصحف الفرنسية والبريطانية عن لوي جورج تان، رئيس المجلس في بيان مشترك مع مبتدع مسابقة "ملكة الجمال الفرنسي الأسود"، فريد رويير، قوله إن "تجاهل الشرائح التي يتألف منها المجمع الفرنسي في مناسبات كهذه جنحة خطرة لا يمكن السكوت عنها. فهذا يعني نكران وجود قطاعات من أصول أفريقية (وأفريقية عربية) كجزء لا يتجزأ منه المجتمع". وقال البيان: (في هذا العالم القديم الذي تنتمي إليه مسابقة "ملكة جمال فرنسا" فإن السوداوات لسنَ جزءاً من البلاد، وإنما هن وافدات من الأراضي والمستعمرات الفرنسية السابقة، وبالتالي فهن لسن جزءاً من هذا المجتمع الأبيض". ومضى البيان يقول: (أما العربيات فلم يجدن تمثيلاً إلا في واحدة فقط سقطت تحت غربال المنافسة منذ مراحلها الأولى. فهل كان هذا لأنها مسلمة أكثر مما يحتمل هذا المجتمع؟!). النتيجة الوحيدة التي يمكن الخروج بها من كل هذا هو أن ملكة جمال فرنسا يجب أن تكون في "بياض ثلج الشتاء المتساقط على أبراج الكنائس الفرنسية". لكن هذه الانتقادات أثارت رد فعل غاضباً من الجانب المتهَم. وقال ديديير ميستو، رئيس تحرير "ليون كابيتال" الإلكترونية المنطلقة من بورغندي موطن ملكة الجمال المنتخبة "هذا النوع من الاتهامات مضادة لمبادئ الجمهورية الفرنسية، لأن الهدف منه هو تقسيم المجتمع وتأليب بعضه على بعضه الآخر". يذكر أخيراً أن الممثل الشهير آلان ديلون ترأس لجنة تحكيم المسابقة، لكنه لم يدل بأية تصريحات علنية على مسرح المعمعة. إيلاف

*رجل أعمال تركي يشتري قطعة أرض ليبني قبراً لقطته

اشترى تركي قطعة أرض بنى عليها قبراً لقطته وذلك تعبيراً عن حبه وتقديره الكبير لها بعدما لازمته سنوات طويلة. وقال رجل الأعمال التركي لوكالة أنباء الأناضول انه فقد القطة التي أحبها كثيراً بعد أن لازمته ولم تفارقه لسنوات طوال، مشيراً إلى أن فراقها أثر فيه بشكل كبير وأحزنه بشدة.وأشار إلى انه اشترى قطعة أرض مساحتها 5 دونمات في محافظة قيرق قاله بوسط تركيا، وبنى عليها قبراً دفن فيه قطته التي نفقت. وأضاف إن القطعة التي اشتراها والقبر الذي شيده عليها هما بمثابة جزء صغير من حقوق ذلك الحيوان عليه. وأوضح انه وضع شاهداً على القبر كتب عليه اسم القطة التي كان يناديها به وهو "بانْتَر"، مشيراً إلى انه يزورها بين الحين والآخر. يو بي اي

خوفاً من سرقته.. مصممة تعيد "الأوسكار" إلى أيدٍ أمينة

أعادت مصممة أزياء نجوم بوليوود الشهيرة، بهانو أثايا، أول هندية تفوز بجائزة الأوسكار، التمثال إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية التي تمنح الجائزة ، خوفاً من احتمال سرقته منها بعد إصابتها بمرض خطير. وذكرت وسائل إعلام هندية، أن أثايا (86 عاماً)، التي اكتشفت إصابتها بورم في المخ يهدد حياتها ، قامت بإرسال تمثال الأوسكار إلى الأكاديمية التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها الأسبوع الماضي، رغبة في حمايته من السرقة. وقالت إنها لا تريد أن يؤول التمثال لمصير ميدالية جائزة نوبل نفسه، التي حصل عليها الشاعر والكاتب المسرحي الهندي الراحل، روبندرونات طاغور، قبل نحو  100 عام ، لكنها سرقت في ولاية غرب البنغال عام  2004 ولم تتم استعادتها. وقالت أثايا، التي فازت بالأوسكار عن عملها في فيلم "غاندي" للفنان البريطاني، ريتشارد أتينبره، عام 1982، "إن الجائزة عبء، أرغب في أن تكون الجائزة في أمان في المستقبل وفي أيدٍ أمينة". وأضافت "ليس لدي من أثق بهم في الهند لأحفظها عندهم، في الهند لا يقدر أحد مثل هذه الأشياء، نفتقد عادات الحفاظ على تراثنا وما يتعلق بثقافتنا".    د.ب.أ

*أطول فستان زفاف يزن 50 كيلوغراماً وطوله 520 متراً

ارتدت العروس "لي كو" (25 سنة) ثوب زفافها الأبيض الذي تخطى طول القطار، حيث تجتهد كل عروس في يوم زفافها أن تكون أحلى وأجمل امرأة بالعالم، حيث بلغ طوله 520 مترا وقدر وزنه بما يقرب من 50 كيلوغراما، من أجل أن تبدو رائعة وجذابة في يوم زفافها. وقالت لي كو "كنت أرغب في مفاجأة زوجي، حتى أبدو عروساً خاصة به"، بينما قال زوجها "شيه تاو" (27 سنة) الذي يعمل في متحف الفن المحلي في ووهان "على الرغم من صعوبة السيطرة على الفستان لكنها كانت لفتة جميلة". واستغرقت إحدى الشركات في بكين أكثر من ثلاثة أشهر للانتهاء منه، وتبلغ تكلفة الفستان الذي أمسك بذيله أكثر من 20 وصيفة من صديقات العروس حوالي 4.983 جنيه إسترليني. الديلي ميل

*مسيحي يحتفظ بأصغر مصحف عمره 400 عام

احتفظ  مهند إميل عيسى بأصغر مصحف عمره 400 عام رغم انه مسيحي الديانة ، وقد ورث مهند أصغر نسخة من القرآن الكريم من أجداده الذين ظلوا محتفظين بها أكثر من مئة عام. وأشارت مصادر صحفية  إلى أن هذه النسخة تم العثور عليها في مكان قريب من القدس الشريف، ويقول مهند إن النسخة مكتوبة بخط اليد على الطريقة المغربية بالنص العثماني  وطباعتها حجرية وتتكون من 550 صفحة وطولها 1.5سم وعرضها 0.8 سم ، مؤكداً انه لا يفكر على الإطلاق في بيع تلك النسخة النادرة لأنه يرتبط بها ارتباطاً روحياً يذكره بأجداده على حد تعبيره.