أربيل/ سالي جودتبدأ المؤتمر الدولي الثالث للمقابر الجماعية أعماله صباح أمس الأحد  في مدينة أربيل على قاعة بشوا في ديوان وزارة الثقافة والشباب الكردستانية  ويستمر ثلاثة أيام.وحضر مراسيم الافتتاح ممثلو رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس برلمان كردستان
 الدكتور كمال كركوكي، ورئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمانين الكردستاني والعراقي والمسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. ونظمت المؤتمر وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة  ومركز العراق الجديد للإعلام والدراسات وبمشاركة مؤسسة شهيد المحراب وهيئة المساءلة والعدالة ومؤسسة الشهداء العراقية.من جانبه أعلن مدير ملف المقابر الجماعية بوزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بإقليم كردستان، أنور عمر ان "المؤتمر الثالث للمقابر الجماعية في العراق  يهدف الى انتزاع اعتراف دولي بتسمية الإبادة الجماعية التي مارسها النظام العراقي السابق ضد أبناء المكونات العراقية كافة بالجينوسايد".وأضاف عمر: ان "المؤتمر سيضم طرح عدة بحوث وتحقيقات بعدة لغات مختلفة بخصوص نبش القبور الجماعية بالشكل القانوني الصحيح"، مبيناً انه "يأمل ان يوحد المؤتمر الجهود المبذولة تجاه ملف القبور الجماعية لأن هناك قصوراً كبيراً في العراق تجاه هذه المسألة في ما يخص سرعة نبش القبور وتعريف هوية رفات الضحايا وإعادة دفن الرفات وبعض المشاكل الأمنية التي تواجه عملية نبش تلك القبور".وأشار الى ان "المؤتمرين الأول والثاني للمقابر الجماعية في العراق خرجا بعدة مقترحات لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن وهو ما يعد قصورا تجاه ضحايا تلك المقابر وذويهم".وشهدت السنوات التي تلت سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 العثور على العديد من المقابر الجماعية في المناطق المختلفة من العراق كانت أغلبها لمواطنين كرد قضوا في عمليات الأنفال التي نفذها النظام العراقي برئاسة صدام حسين في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.ويشارك في المؤتمر، أكثر من 100 شخصية تناقش ثلاثة محاور رئيسة هي: المحور القانوني، والدولي والفني، ويتم خلاله، تقديم اثني عشر بحثاً باللغات الانكليزية والعربية والكردية.