إن الإنسان تخطى القرن العشرين وأصبح العالم قرية كونية صغيرة وما زالت عربات النفط تجرها الخيول والحمير تسرح وتمرح في اهم شوارع بغداد حيث يقود الصبيان هذه العربات ليبيعوا الغاز والنفط فإلى متى سوف يستمر مثل هذا المنظر في العراق الجديد؟ بالإمكان استبدال العربة والحصان بسيارة حوضية تتوفر فيها الأنابيب المطاطية بقياسات مختلفة مع مولد
وعداد لضخ النفط داخل البيوت بطريقة عصرية وكذلك يمكن تجهيز المواطنين من باعة الغاز بسيارات وفق مواصفات خاصة بحيث يستطيع البائع إنزال قناني الغاز وتحميلها بسهولة من خلال رافعة في نفـس السيارة تعد لهذا الغرض وأماكن لحفظ القناني بدلاً من رميها من السيارة وإصابتها بأضرار وحفر الشوارع المبلطة.
هذه الظاهرة المتخلفة؟
نشر في: 17 إبريل, 2011: 06:13 م