TOP

جريدة المدى > غير مصنف > الكل يعشق متاحف باريس

الكل يعشق متاحف باريس

نشر في: 18 إبريل, 2011: 06:08 م

الكتاب:"باريس كانت لنا"إعداد: بينلوبي رولاندز ترجمة: هاجر العاني اثنان وثلاثون كاتباً يفكرون ملياً في مدينة النور - المحررة: بينلوبي رولاندزلقرون كانت باريس مغناطيساً للفنانين والكتـّـاب والموسيقيين والطفيليين والمثقفين وغيرهم، وفي المقتطفات الادبية المختارة "باريس كانت لنا" جمعت الصحفية بينلوبي رولاندز افكار 32 كاتباً – بعضهم مهم وبعضهم الآخر يمثل مواهب ضعيفة – في سرد تجاربهم في الاقامة هناك.
وتوازن الفائزة بجائزة بوليتزر للآداب ستياسي شيف ما بين الشخصي والمهني، مجانـِـبـَـة ً البحث عن دراستها المعنونة "ارتجال  رائع: فرانكلين وفرنسا وولادة امريكا" مع بلايا أسرتها، وهي تقبض بشكل متحمس على احدى السمات الاساسية للمدينة – حضور الماضي في الحياة اليومية – وهي تكتب عن نفسها وعن الاب المؤسس:" كنا أمريكيين أثنين مختلفين للغاية في باريس ولكنني كنت ابتهجت بغطاء حياتنا، فقد فعل ما يفترض بمغامـَـرة اجنبية ان تفعل – اذ جعل الدنيوي مثيراً... كنت دائماً استطيع تبرير التسوق في محل المثلجات الغالي في شارع  (بوا لو فون)، وبدا أنه لزاماً فعل ذلك بالنظر الى ان المحل يقوم حيث هي الباب الخلفية لمنزل كان فيما مضى لفرانكلين".كبير الطباخين والمؤلف ديفيد ليبوفيتز يفكر ملياً في كيف ان جهوده ليكون مهذباً جـَـنـَـت صداقة الناس في المتاجر التي يتردد عليها، ويضيف " كما أنني ممتن لمعاملتي ربما أفضل من معاملة شخص انتقل الى أمريكا، دون ذكر اللغة المحلية، محاولاً تجنب الاخفاق  في أرض أجنبية.غير ان الكثير جداً من المقالات تخبر القارئ عن هفوات وأضرار المؤلفين اكثر مما تخبر عما يفعلونه بشأن باريس او الباريسيين، اذ يتحدث الكتـّـاب عن ما أرادوه او توقعوه من المدينة او طالبوها به، وليس فيهم مـَـن يتحدث عن ما سعوا الى جلبه لها.الجميع (يعشق) يحب المتاحف والنـُـصـُـب والجمال و – بالطبع – الطعام، بالرغم من ان قلة من المشاركين في تحرير الكتاب يبدون انهم يـُـقابـَـلون باحتقار خاطئ لعدم إتقانهم اللغة الفرنسية (على الرغم من تلقيهم درساً اوإثنين في الـ (الايانس فغانسيز) (مكتبة لرعاية اللغة الفرنسية وثقافتها في الولايات المتحدة) إلا ان الجميع يرمي بكلمات قليلة بالفرنسية ليثبتوا انهم لم يسقطوا وحسب خارج (كاميو دو نافيت) (شاحنة الأعمال الأدبية غير القيـّـمة).ويتبنى بضعة كتـّـاب اللهجة المتشكية لزبون يعيد جهازاً معيباً الى محلات كوستكو كما لو كان مواطنو باريس هم الملامون عندما أخفقت تجارب كتـّـاب المقالات كمقيمين مؤقتين (أخفقت) في الارتفاع الى مستوى توقعاتهم.وفي قطعتها النثرية المشؤومة الى حد ما تشكو ناتاشا فريزر- كافاسوني من ان الباريسيين عدائيون بشدة، او بصياغة مهذبة إنهم يولدون متهكمين يعوزهم فضول أنجلو-سكسون بشأن الغرباء، وهي تتذمر قائلة ً:" تخيل سؤال رجل متوسط العمر عن الاتجاهات – كان يومي الأول – ويتم افادتي  بـ ' آنستي، هل ابدو كخارطة؟'" وإذا غيـَّـر القارئ "آنستي" الى "سيدتي" فمن السهل تخيل رجل من أهل نيويورك له لكنة ميل بروكس يفيد بنفس التعليق، او احد سكان منطقة أنجلينو يقدمها الى السائحة رقم كذا مليون التي قاطعت  رحلاته لتسأل بانكليزية مكسـَّـرة عن موقع منزل باريس هيلتون، اذ لا شئ في إعلان حقوق الإنسان يفرض على المقيمين في باريس ان يسدوا مسد مرشدين سياحيين بلا أجر.أوه، كم يتمنى المرء لو كانت هنا ذكريات اكثر عن الكتـّـاب الأمريكيين الكبار الذين أرَّخوا الحياة الباريسية، مثل جانيت فلانر من صحيفة النيويورك وجوليان غرين، الأمريكيين الوحيدين اللذين يتم انتخابهما للاكاديمية الفرنسية. فلتقض ساعة مطوياً على نسخة من عمل فلانر "باريس كانت بالأمس " او عمل غرين "باريس". (فورغميدابل) رائع.  عن/ لوس أنجلس تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

"إعادة العرض": لوحات فنية ترصد مأساة العراق

اعتقال صاحب منزل اعتدى على موظف تعداد سكاني في الديوانية

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 

مقالات ذات صلة

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 
غير مصنف

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 

بغداد/ المدى كشف نائب رئيس الأقاليم والمحافظات البرلمانية جواد اليساري، مساء اليوم السبت، عن عودة عقد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الحالي، فيما أكد عدم وجود أي اتفاق على تمرير القوانين الجدلية. وكان البرلمان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram