TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > كربلائيون ينتقدون إصرار الساسة على استحداث منصب ثالث لرئيس الجمهورية

كربلائيون ينتقدون إصرار الساسة على استحداث منصب ثالث لرئيس الجمهورية

نشر في: 18 إبريل, 2011: 09:11 م

 كربلاء/علي العلاويانتقد مواطنون في كربلاء قادة الكتل السياسية والبرلمانيين وأعضاء الحكومة كونهم يعملون لصالح أحزابهم وأجنداتهم، كما انتقدوا في الوقت نفسه إصرار بعض الكتل على استحداث منصب نائب ثالث لرئيس الجمهورية عادين الأمر بأنه ملهاة في مقدرات الشعب وداعين المرجعية الدينية إلى تطبيق قرارها بعدم موافقتها على هذا الاستحداث على ارض والواقع وإصدار فتوى تحريمية بذلك.
فقد قال المواطن عبد الحسين جاسب إن الشعب العراقي راح ينتظر كثيرا ما يقرره السياسيون وقادة الكتل السياسية لكي تستقيم الحياة..وأضاف: أنا لا يهمني ماذا نطلق على واقعنا هل نطلق عليه العملية السياسية أم البرلمانية أم الحكومة أو أية تسمية أخرى.. وما يهمني أيضا هو أن احصل على راحة البال التي فقدتها منذ أن تكالب بعض السياسيين للوصول إلى قبة البرلمان وتبين أنهم يريدون ربحهم وجدواهم الاقتصادية بعيدا عن سعادة الشعب، وقال هل يمكن أن تتعدد الرؤوس لحماية الدستور؟ وأجاب مررنا بذات المشكلة حين كان هناك نائبان للرئيس فتعطلت القرارات فكيف إذا أصبح له ثلاثة نواب فكيف سيكون شكل الاختراق الدستوري.وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد كشف في خطبة الجمعة عن عدم موافقة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني على استحداث المنصب الثالث لرئيس الجمهورية عادا الأمر بأنه استهزاء بإرادة الشعب ونهبا للمال وهدرا للطاقات وانه منصب شرفي لا يحتاجه الشعب.ودعا الناشط احمد سعدون إلى أن تقوم المرجعية الدينية بإصدار فتوى تحرم استحداث أي نائب لرئيس الجمهورية لان ذلك يحفظ المال العام ويمثل إرادة العراقيين.. وأضاف: إن نواب الرئيس المنتهية صلاحياتهم يمارسون أعمالهم دون أن يكلفهم مجلس النواب بذلك بل أنهم يعملون على أساس إن منصب النائب محجوز لهم وهذا مخالف لدستور.. وأشار إلى أن النائب إذا كان يخالف الدستور فكيف يحرسه من مخالفات السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية؟ وأشار إلى انه على مجلس النواب أن يعمل من اجل أن يسعد الشعب لا أن يعمل من اجل المصالح.وعدت الناشطة إيمان الأسدي ما يحصل من صفقات بين الكتل السياسية من انه استهزاء بإرادة الشعب العراقي.. وأضافت أن الأحداث وخاصة في هذه الدورة الانتخابية أفصحت وبينت وأوضحت إن الكتل السياسية تعمل من اجل مصالحها ومصالح أحزابها بل واتخذت من المناصب سبيلا لتحقيق مأربها، وبينت إن منصب النواب الرئيسي ليس لخدمة الشعب فالرئيس جلال طلباني الوحيد الذي كلفه مجلس النواب، وهو الوحيد الذي يجب أن يعمل في حين نجد أن نائبيه يعملان وكأنهما مكلفان من قبل مجلس النواب بل أن الأدهى من ذلك فان هذه الكتل تتصارع من اجل ترشيح شخصية ثالثة له من اجل تكتمل السبحة كما يقال. إلا إن المحامي غالب الحيدري دافع عن السياسيين رغم اعتراضه على ما يحدث وخاصة في ما يتعلق باستحداث المنصب الثالث، وقال:المشكلة إن الجميع يريد أن يعمل ولكن هناك جهلا سياسيا وعدم خبرة وهذا متأت من عقلية المعارضة التي لا تثق بالآخرين ولم يتخلصوا منها أبدا.. وأعطى الحيدري مثلا وقال: إن النائب طارق الهاشمي لم يرشح بعد لمنصب نائب رئيس الجمهورية إلا انه يعمل على أساس انه لم يزل نائبا للرئيس ونسمع تصريحاته والأدهى من ذلك نقرأ إن هذا المنصب له حتى يقر مجلس النواب بغير ذلك أو يثني على تثبيته لأنه كما قال في احد بياناته إن منصبه يشبه منصب رئيس الوزراء الذي بقي فيه حتى أعيد انتخابه وهذا هو الجهل السياسي بعينه.أما صبحي الطرفي فقال: أن العراق لن يشفى إذا لم تشف العملية السياسية من الصراعات التي تحدث خلف الكواليس. وأضاف إن السياسيين يتحدون شيئا عبر الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى ويبحثون عن غنيمة في المفاوضات.. حتى أصبح الشعب لا يثق بأعمالهم ولا تصريحاتهم.. وأشار إلى أن السيد إياد علاوي لا يعلم ماذا يريد ونحن كذلك رغم إني من المؤيدين له وانتخبت من كان ممثلا له في القائمة ولكني اشك في انه يريد موقعا لخدمة الشعب بل يريد موقعا لكي يتحرك به على أساس انه القائد وهذا ما لاحظته في الكثير من تصريحاته التي تخالف بكل تأكيد أفعال الحكومة العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram