TOP

جريدة المدى > سينما > مستشفياتنا بحالة مزرية ووضع سيّئ يحتاج إلى تدخل المسؤولين

مستشفياتنا بحالة مزرية ووضع سيّئ يحتاج إلى تدخل المسؤولين

نشر في: 19 إبريل, 2011: 07:24 م

 نادية الجورانييجب أن تعرف عزيزي القارئ أن أكثر ما يغيض المسؤولين في الدولة ويمقتون سماعه هو أن تضعهم على المحك لاسيما إذا كان ذلك يدين وزاراتهم , ومع إننا لا نريد أن نجزم بمعرفة المسؤولين بما يدور في دوائرهم التابعة لهم لكننا على يقين بأن امتعاض الناس وانزعاجهم وصل أسماعهم من خلال الكثير من المعانات والهموم التي وصلتهم كشكاوى . وزارة الصحة أصبحت تعد على رأس قائمة الوزارات التي حصلت على شرف كثرة  الشكاوى!,وبالأخص المستشفيات العراقية وسوء الخدمات فيها والأسلوب المتبع من قبل البعض و..و..و وغيرها من الهموم.
المواطنة علياء أكرم 31 سنة  سألناها عن وضع المستشفيات من خلال مراجعتها أجابت بحسرة"  إذا قلت عنه انه وضع مأساوي فهو اكبر واخطر مما يتصوره الآخرون ،تصور اني نقلت شقيقتي الى إحدى  المستشفيات القريبة في بغداد بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجأة وما أن أدخلتها الردهة حتى استغربت لوضع الأسر البائس(والشراشف )المتسخة بشكل مخجل حتى أن بقع الدم مازالت واضحة على السرير ،أما موظفو الخدمات فإياك أن تتحدث معهم أو تطلب شيئا،  لذا نتمنى أن يكون هناك تدخل سريع من السادة المعنيين من أصحاب القرار في وزارة الصحة لإيجاد الحلول المناسبة.أما المواطن سمير فالح فقد بدأ هجومه على المستشفيات بالحديث عن شحة الأدوية ليضيف قائلا"عند رقودي بالمستشفى بعد إجراء عملية جراحية تمنيت من الله أن يمن على المواطن بالصحة والعافية  ليتجنب مالقيته هناك فكان المعاون الطبي الذي يزرق الإبر لا يقبل إلا بـ3-5 الآف دينار وكذلك منظفات الخدمة على الرغم من وجود لافتة في الصالة الرئيسية للمستشفى تحذرمن اخذ الإكراميات ، والأدهى من ذلك أن العلاجات التي يكتبها الدكتور غير موجودة في صيدلية المستشفى بل إن صاحب الصيدلية (الخفر) يدلك على صيدلية أهلية (عرف) لشراء العلاج المطلوب وبالأسعار التجارية ،  وهنا اسأل الدولة: أين خزينة وزارة الصحة من الأدوية التي يقولون  تعاقدنا على استيرادها في حين تجد المستشفيات تعاني من نقص شديد في حصتها من الدواء ؟  سؤال نضعه أمام المسؤولين لعلنا نجد الردود  المقنعة.أما المواطنة باسمة فائق فقد تحدثت  بمرارة عما حدث معها عندما رقدت في إحدى مستشفيات بغداد مع إحدى أقربائها قائلة"حال المستشفيات يدعو للأسف ولأسباب عديدة لكن ما اثر بي بشكل شخصي هو تعامل البعض من الأطباء (الخفر) الذين يتعاملون مع المريض أو المراجع بتعالٍ وبنظرة فوقية وكأنهم ملائكة نقمة وليس رحمة كما أطلق عليهم،فعندما رقدت مع أقاربي  وقبل منتصف الليل فزعت لتوقف أنبوبة الدم التي يتزود بها المريض مع تعرضه لتقلصات جسدية فركضت الى الطبيب الخفر الذي بادرني بأسلوب جاف وقاس (اشبيج خبصتينه) فأقسمت إليه أنني لست خبيرة بالطب وحال مريضي متعبة فأنزعج جدا من حضوري واضطررت الى مغادرة مقره ولم يأتني الا بعد نصف ساعة تقريبا وعلامة الضجر واضحة على وجهه، وفي اليوم الثاني اضطررت إلى نقل المريض لمستشفى أخر ليس بسبب هذا الموقف فحسب بل لعدم نظافة الردهات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أوس الخفاجي: إيران سمحت باستهداف نصر الله وسقوط سوريا

عقوبات قانونية "مشددة" لمنع الاعتداء على الأطباء.. غياب الرادع يفاقم المآسي

مدير الكمارك السابق يخرج عن صمته: دخلاء على مهنة الصحافة يحاولون النيل مني

هزة أرضية جنوب أربيل

مسعود بارزاني يوجه رسالة إلى الحكومة السورية الجديدة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

السينما كفن كافكاوي

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram