TOP

جريدة المدى > سياسية > بقاء القوات الأميركية لفترة أطول تشعر البعض بالاطمئنان

بقاء القوات الأميركية لفترة أطول تشعر البعض بالاطمئنان

نشر في: 19 إبريل, 2011: 09:33 م

متابعة / المدىrnrnيشعر بعض الجنود العراقيين بالقلق إزاء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بحلول نهاية العام الحالي، ويشددون على ان قوات الأمن العراقية تحتاج الى مزيد من التدريب لاستخدام الدبابات والطائرات الحديثة التي اشترتها.
وكان قد تحول الجيش الامريكي الى مهمة إسداء النصح والمشورة لقوات شرطة وجيش العراق البالغ قوامها 660 الف فرد بعد ان انهى العمليات القتالية في اب الماضي. لكن تبقى قدرة القوات العراقية على صد التمرد أمرا يبعث على القلق بين الكثيرين.rnومن المقرر ان تغادر القوات الامريكية العراق بحلول 31 كانون الاول من العام الجاري بموجب اتفاقية امنية بين البلدين وذلك بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي اطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.rnيقول جندي عراقي يدعى كريم صالح لرويترز خلال تدريب بالذخيرة الحية في معسكر تدريب بسماية جنوب شرقي بغداد "الجيش العراقي يحتاج الامريكيين من أجل التدريب لان معظم الاسلحة حديثة ونحن في حاجة للتدريب على استخدامها."rnفيما يوضح الضابط عباس فاضل قائد معسكر بسماية انه لا يخوض في السياسة لانه موكول للحكومة لكنه، اكد ان القوات العراقية في حاجة الى هذا التدريب. مضيفاً انهم يريدون هذا التدريب من اجل الشعب ، مشيرا الى ان من المهم بقاء قوات أمريكية للتدريب بعد عام 2011.rnيشار الى ان العراق اشترى مجموعة من العتاد العسكري الحديث لتعزيز قواته من بينها حاملات جند مدرعة وزوارق دورية ودبابات ام 1 ايه 1 ابرامز ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع والتي تجر على عجل.rnومن المتوقع ان يتسلم 99 دبابة من طراز ام 1 ايه 1 ابرامز من بين 140 بحلول نهاية هذا الشهر على ان يتسلم الباقي بحول نهاية العام. لكن بعض الاسلحة الثقيلة لن تسلم الا بعد 2011 ويشعر بعض المسؤولين العراقيين بالقلق من ان التدريب المتلقى بحلول رحيل القوات الامريكية لن يكون كافيا لتشغيلها.ويتركز معظم تدريب القوات الامريكية على الجيش والشرطة العراقية.rnوبالمقارنة فان القوات البحرية والجوية أقل تطورا. وقد تعرضت القوات البحرية والجوية لانتكاسة كبيرة في وقت مبكر من هذا العام بعد ان حول العراق أموالا كانت مخصصة لشراء مقاتلات اف-16 الى مشروع قومي لنظام الحصص الغذائية.rnوما زالت عمليات القصف بالهاونات والقتل تحدث بشكل يومي،على الرغم من تراجع العنف الطائفي عن ذروته التي بلغها في عامي 2006 و2007 الا ان المسلحين ما زال بمقدورهم شن هجمات قاتلة.rnوأدى تفجير سيارتين ملغومتين يقودهما انتحاريان الى مقتل خمسة اشخاص واصابة 20 اخرين يوم الاثنين الماضي بالقرب من البوابة الغربية للمنطقة الخضراء المحصنة والتي من المقرر ان يستضيف فيها العراق قمة للجامعة العربية الشهر القادم.rnوخلال زيارة للعراق في الاونة الاخيرة طالب وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الحكومة العراقية بأن تقرر على وجه السرعة ما اذا كانت تريد بقاء القوات الامريكية لفترة اطول. rnوقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حينها ان قوات الشرطة والجيش بالعراق جاهزة ولن تكون هناك حاجة للقوات الامريكية بعد نهاية العام.rnوأظهرت القوات العراقية في بسماية يوم الاثنين الماضي قدرتها بأداء استعراض على كيفية عمل القوات الجوية والجيش سويا.rnوقال الجندي العراقي كريم صالح الذي تدرب في بسماية على ايدي جنود أمريكيين ان القوات الامريكية كان لها أثر كبير في تطوير القدرات القتالية للجيش العراقي لكنه أكد على الحاجة لمزيد من التدريب بعد عام 2011 للمساعدة في تحديث قوات الامن.rnوقال "المدربون العراقيون اصبحوا يمتلكون الخبرة ولكن ليس على نفس مستوى المدربين الامريكيين." وتابع "دونهم سيظل الجيش العراقي دون تغيير ولن يتطور.. يجب على الحكومة العراقية ان تبقي على الامريكيين لتدريب جيشنا."rnيشار الى ان قيادة عمليات بغداد أكدت ،في وقت سابق ، أن لا خيار أمام القوات الأمنية سوى التصدي للمسؤولية بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية ستلتزم بالتاريخ المحدد لانسحاب القوات الأمريكية. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريحات صحفية إنه "لا يوجد أمام القوات الأمنية العراقية خيار سوى تحمل المسؤولية كاملة والتصدي لها بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد"، مبينا أن "كافة الأجهزة الأمنية العراقية أمام مسؤولية وطنية هي الحفاظ على الأمن الداخلي".rnوأضاف عطا أن "عمليات بغداد أعلنت مبكرا أن الأجهزة الأمنية ستلتزم بالتاريخ المحدد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في نهاية عام 2011"، مشيرا إلى أن "القدرات القتالية وجاهزية القوات الأمنية العراقية تقترب من التكامل في نهاية عام 2011 وهذا ما يضع القوات الأمنية العراقية أمام تحد حقيقي".rnيذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا، خلال سنة 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء
سياسية

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

بغداد / المدى عاد مجلس النواب إلى الانعقاد بعد غفوة طويلة بسبب الخلافات، حيث صوت المجلس يوم أمس على مشروع قانون جهاز المخابرات الوطني.وسيعقد مجلس النواب، يوم غد الثلاثاء، جلسة اعتيادية يفترض ان يصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram