سعدون الدليمي وزير الثقافة سيرعى احتفالية المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة الثلاثاء المقبل حيث توزع توزيع جوائز (العراق يواصل الإبداع)، وقال مصدر في الوزارة إن الاحتفالية ستقام في قاعات مبنى الوزارة والتي تتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية والذكرى السنوية الرابعة لتأسيس المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة.
وأضاف المصدر أن الاحتفالية ستتضمن تكريم المبدعين في المجالات الأدبية والثقافية والذين أسهموا برفد الثقافة العراقية بإبداعاتهم المتميزة والحفاظ على ارثهم المتجذر عبر المراحل الحضارية وللفنون كافة.  صفاء السلطاني مسؤول إعلام البيت الثقافي في محافظة النجف، قال: نظم البيت دورة لتطوير وتنمية قابليات الطفل في مجالي الرسم والتلوين وذلك من خلال دورات للمبتدئين ومحاضرات تثقيفية تهدف إلى تطوير واقع الطفولة بشكل عام.وأضاف: يتضمن النشاط دورة لتعليم الأطفال في فن الرسم وهي خاصة  للمبتدئين ضمت عددا من طلبة المراحل المتوسطة تهدف إلى تطوير واقع الطفولة من الناحية الفنية، مبينا أن النشاط سيتضمن حضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية التي تهتم بثقافة الطفل. وتابع: ستكون هناك محاضرة لاستعراض أهم البرامج التي من شأنها أن تنمي ثقافة الطفولة بشكل عام وإعداد البرامج التنموية. وأشار السلطاني إلى أن هناك مؤسسات تساهم بمطبوعات الأطفال لعرض قصص متنوعة تتضمن مواضيع مهمة عن الثقافة والتعليم وهي عن كيفية التعامل مع الأسرة وكيفية استخدام أدوات التلوين وكيفية التعامل مع زملائهم وهي مهمة جدا لتمنية ثقافة الطفل.  تلار هيراني  تقدم مسرحية (امرأة ذلك البيت)  على قاعة توار بمدينة السليمانية، وهي تجسد معاناة المرأة وتعنيفها، كما تشير إلى الخيانة بين الزوجين بأسلوب ارتجالي يتخلله تفاعل مباشر مع الجمهور. وتدور أحداث المسرحية عن امرأة حجزها زوجها في منزلها بعد أن هددها بالقتل وحرمها من الاتصال مع الأقارب أو الأصدقاء، والبطلة تقدم شهادات عمّا تعرضت له من عنف على يد زوجها وتكشف خياناته من دون أن تخفي خياناتها بدورها وبأسلوب ارتجالي. وقالت الفنانة المسرحية والممثلة تلار هيراني: إن أسلوب إخراج المسرحية التي يتداخل فيها الارتجال والحديث مع الجمهور والتفاعل معهم، جديد على الجمهور، ومع هذا أحسست بكل تفاعل إيجابي مع العرض، مضيفة: أنه تم إعداد المسرحية وتكييف نصها الإيطالي مع البيئة الكردستانية وخصوصاً تفاصيل العنف الأسري وانتحار النساء والفتيات. ليلى محمد قالت انها لاتنوي تقديم اعمال تلفزيونية في الوقت الحاضر بسبب ظروف الانتاج واضافت ان الاعمال المنتجه في سوريا غير جيدة ولاتحمل مواصفات العمل الناجح  مؤكدة أن" خطوة نقل الإنتاج العراقي إلى سوريا غير صحيحة ويجب ان تتوقف وان لا نعمل وفق ما تريده الفضائيات وأجندتهـــــــا.. ويجب أن نعكس الحالة و نعيد الدراما إلى العراق."وأضافت:" لماذا نمنح الفائدة للسوريين ولا نفيد بلادنا وملاكاتنا وقناة العراقية هي القناة الأم وعليها أن تنهض بمهمة الإنتاج الوفير والضخم وتلم شمل الفنانين هنا في العراق وليس خارجه بدلا من أن نترك الآخرون يعبثون بالدراما العراقية."وأشارت إلى أنها يحز في نفسها أن تجد الدراما العراقية اقل مستوى من الدراما العربية وأتساءل لماذا لا نرتقي بها..."هناك كم درامي لكنه غير مؤثر ولا تشتريه الفضائيات العربية".    سعدون محسن ضمد أقام حفلاً لتوقيع كتابه الجديد "هتك الأسرار" في شارع المتنبي.وقال ضمد: "أن قرار إقامة حفل توقيع كتابي الجديد هتك الأسرار في شارع المنتبي هو لاعتزازي الكبير بهذا الشارع العتيد".وأضاف "أن الحضور الكبير من قبل الأدباء والصحفيين لحفل التوقيع هو شرف كبير لي ".وأكد ضمد "أن الكتاب يمثل نظرتي الخاصة إلى الواقع العراقي وهو خطاب أتمنى أن ينال قبولا من قبل المتلقين سواء أصحاب الاختصاص أو القراء العاديين". عطية الدراجي افتتح مهرجان السينما المتنقلة في مدينة الديوانية وسط حضور جماهيري من مختلف فئات المجتمع، فيما أعلنت إدارة المهرجان أنه يهدف إلى استقطاب العائلة العراقية إلى دور العرض ومشاهدة الأفلام السينمائية الهادفة لبث روح التسامح والثقافة العامة.وقال رئيس المهرجان عطية الدراجي:  إن فكرة المهرجان تشمل معظم المحافظات العراقية حيث يتم عرض أربعة أفلام في مناطق مختلفة من كل محافظة، وأضاف الدراجي: أن العلاقة بين العائلة العراقية والسينما انقطعت بعد عام 1991 بسبب انتشار الأفلام السيئة والرديئة، كما أن دور العرض السينمائي اختفت بشكل كامل من العراق بعد العام 2003 ويستمر مهرجان السينما المتنقل ثلاثة أيام حيث سيتم عرض عدد من الأفلام العراقية الحائزة على جوائز عالمية كفيلم "ابن بابل" و"ضربة البداية" وغيرها.