بغداد / قيس عيدانتظاهر عدد من المهندسين العاملين في دوائر وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها قيادة الوزارة للنظر في طلبهم بشأن شمولهم بمخصصات الخطورة أسوة بجميع المنتسبين العاملين في وزارة الصحة.ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحقهم المشروعة، وقال المهندس على محسن للمدى أمس الأربعاء وهو احد منتسبي الشركة العامة للتسويق:
إن جميع المهندسين العاملين ضمن الملاكات الرسمية والعقود من منتسبي الوزارة لم يمنحوا أي مخصصات وهذا تهميش لدورنا وحقوقنا المشروعة، لاسيما أن جميع منتسبي الوزارة بضمنهم الملاكات التمريضية وغيرهم تم منحهم مخصصات الخطورة إضافة إلى الملاك الإداري الذي تمت الموافقة على منهم مخصصات خطورة. مشيراً إلى أن العمل لا يختلف إطلاقاً وحجم المخاطر الذي نتعرض لها في العمل اليومي؛ وقالت المهندسة التي رفضت الكشف عن اسمها : أن الدراسات والتقييمات التي يقرها العديد من المعنيين في الحكومة بما فيها القرارات الهامة للأسف الشديد لا تقر على اساس علمي وأداري ومالي بل على العكس والدليل على ذلك هو التهميش الحقيقي للكفاءات العلمية التي دأبت على المثابرة والدراسة فى سبيل الحصول على مستوى علمي يليق به وبأسرته كالطبيب والمهندس وغيرهم من الخرجين واضافت :"نرى إهمالا حقيقيا لهم واليوم إذ أشارك في هذا التجمع السلمي للمطالبة بحقوقنا المشروعة وهى منحنا مخصصات خطورة أسوة بباقي الملاكات العاملة في الوزارة أعتبرها رسالة إلى المعنيين في الوزارة. يذكر أن الوزارة منحت العاملين من الملاكات الإدارية مخصصات خطورة بلغت 30 % من الراتب.وفي سياق مختلف أكد المستشار الوطني للصحة النفسية الدكتور عماد عبد الرزاق أن وزارة الصحة تضع الصحة النفسية للمواطنين كركيزة أساسية للرعاية الصحية الأولية والخدمات العلاجية للمواطنين.وبين أن المريض وفي أية دولة من العالم لا يمكن تقبل العلاج والاستفادة منه بشكل صحيح ما لم يكن في حالة صحية نفسية سليمة تؤهله لتلقي العلاج الجسدي وان الحالة الصحية النفسية لها من الأهمية موازية للحالة الصحية الجسدية . وأشار إلى الوضع الأمني والحروب وأعمال العنف التي عاشها المجتمع العراقي منذ عام 1980 و لحد الآن ولو بدرجة اقل ترك أثره السلبي البالغ على حياة وصحة المواطن العراقي الذي يعاني بسببها من آثار نفسية عديدة أهمها: الصدمة و القلق والكآبة وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي. وأوضح بهذا الخصوص جهود وبرامج الوزارة الرامية إلى علاج جميع المشاكل الصحية النفسية للمواطن العراقي إذ أن الأغلبية من المواطنين تعاني من آثار نفسية مختلفة وأهمها عدم الاستقرار النفسي والصدمة النفسية والكآبة .. مشيرا إلى أن مفهوم الإسعاف النفسي الذي يوفر علاجا وتعاملا سريعا مع حالات الصدمة والانهيار الذي يحصل للمواطن نتيجة الحوادث المختلفة . وشهدت سنوات العنف والحرب خصوصا بعد عام 2003 العديد من حالات الصدمة شملت نسبة كبيرة من المواطنين العراقيين وتركزت العناية الصحية النفسية بشكل كبير بعد عام 2009 وبالذات بعد ادماج خدمات الصحة النفسية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية وأخذت خدمات الإسعاف النفسي والعلاج والرعاية الصحية النفسية تقدم في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى المؤسسات الطبية المتخصصة، من خلال برنامج دمج خدمات الصحة النفسية والعقلية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية الذي نفذته الوزارة.
مهندسو وزارة الصحة يطالبون بمخصصات الخطورة
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 20 إبريل, 2011: 07:00 م
جميع التعليقات 1
فواد سالم
ان المهندس في الوزارة الصحة يستلم اقل راتب من المنتسبين في الوزارة الصحة عاما اني مهندس اجهزة طبية اعمل في مجال خطر فية تلوث ونتقال الامراض علما ان خريج معهد اجهزة طبية راتب اكثر من راتب مهندس اجهزة طبية الانة يستلم خطورة 50% في يازمن الفني يستلم راتب اكث