اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > النفط يعود إلى عملية "حرية العراق"

النفط يعود إلى عملية "حرية العراق"

نشر في: 21 إبريل, 2011: 07:55 م

متابعة/ المدىتثارُ في الأوساط السياسية والإعلامية الغربية بين حينٍ وآخر نقاشات في شأن أسباب نشوء التحالف الدولي الذي شنّ في 2003 أكبر عملية عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية لإطاحة نظام صدام. وفي هذا السياق، يشير محللون وأكاديميون وسياسيون إلى عامل النفط الذي يتوفّرُ العراق على احتياطاتٍ هائلةٍ منه
 باعتبارِه واحداً من هذه الأسباب إلى جانبِ إسقاطِ واحدٍ من أعتى الأنظمة الاستبدادية في التاريخ. ومن أحدث ما طالعَنا به الإعلام الغربي عن هذا الموضوع ما بَدَأت بنشره صحيفة إندبندنت البريطانية وتواصلُ نشرَه الأربعاء في مقاليْن يشيران إلى الاهتمام الذي أبدَته إحدى الشركات النفطية العملاقة بعملية التحالف الدولي المسماة "حرية العراق" وذلك قبل بضعة شهور من تنفيذها في عام 2003 وقالت الصحيفة في مقالها الرئيسي. إنه على الرغم من نفي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أي صلة لاحتياطيات النفط العراقية أثناء الفترة الزمنية التي جرى فيها التخطيط لعملية الغزو إلا أن وثائق اطّلَعت عليها (إندبندنت) تشير إلى أن شركة (بي.بي) البريطانية ناقشت هذا الموضوع مع المسؤولين الحكوميين بقدر كبير من التفصيل في أواخر عام 2002. "بَل أنها كانت تضغط من أجل الحصول على حصة من الغنائم في أعقاب تغيير النظام في العراق"، على حد تعبير الصحيفة اللندنية. ووصَفت (إندبندنت) ما تضَمّنته الوثائق بأنها "اكتشاف مهم لكونه يلقي بظلال الشك على ادعاء بلير بأن حكومته لم تكن طرفاً مهتماً فيما بتعلق بمسألة ثروة العراق النفطية"، بحسب تعبيرها.  وأضافت الصحيفة أن اللجنة البريطانية المكلفة بالتحقيق العلَني في حرب العراق، والتي يرأسها السير جون تشيلكوت، لم تطّلع على هذه الوثائق مُقترحةً أن تدرس ما احتوَته من معلوماتٍ جديدة لكي تتوصل تحقيقاتها إلى استنتاجاتٍ ذات مصداقية، على حد وصف (إندبندنت). وفي مقال الثلاثاء، أشار الكاتب باتريك كوكبرن إلى ما تؤكده الوثائق من اهتمام بالغ لشركات النفط العالمية "في ما يحدث بالعراق لأنه يحتوي على بعضٍ من أكبر حقول النفط غير المستغَلة في العالم"، بحسب تعبيره. وتُذكّرُ هذه المقالات الصادرة في بريطانيا الآن بما كان الاقتصادي الأميركي الشهير آلان غرينسبان الذي تولّى رئاسة الاحتياطي الفدرالي (أي البنك المركزي الأميركي) بين عاميْ 1987 و2006 قالـَهُ في مذكراته المنشورة عام 2007 وفي عدة مقابلات صحفية وتلفزيونية آنذاك بأن "النفط هو من الأسباب الرئيسية في شن الحرب على العراق"، على حد تعبيره. وفي تعليقه على ما تنشره الصحيفة اللندنية البارزة ، قال الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي "أنْ نقول إن الدول الغربية لا مطامع لها في منطقة الشرق الأوسط وفي بعض الدول العربية النفطية نكون نتكلم عن أوهام إذ أن العالم الغربي الصناعي ذا التكنولوجيا المتطورة هو عالم غير نفطي وبالتالي يحتاج إلى هذه المادة الحيوية جداً من أجل أن يستمر فعلا في عمليات الإنتاج وفي صيانة التكنولوجيا المتطورة التي توصل إليها....وهو يريد أن يؤمّن انتقالاً سلساً من الحضارة التقليدية للنفط إلى حضارة جديدة هي حضارة الطاقات البديلة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram