  بابل / إقبال محمد حددت الحكومة المحلية في بابل  سقف زمني  لإنهاء كافة المشاريع المتلكئة في المحافظة على خلفية  كثرة أعدادها وأضرارها  ماديا ومعنويا وتنوعها  بين مشاريع ماء وطرق ومدارس ومراكز صحية . وقال محافظ بابل المهندس محمد علي المسعودي للمدى  إن الحكومة المحلية حددت نهاية الشهر السادس موعدا نهائيا لانهاء ملفات المشاريع المتلكئة التي أضرت كثيرا بحركة الإعمار في المحافظة وسوف نحاسب كل شركة بعد هذا الوقت حسابا شديدا لاننا جئنا للمحافظة على المال العام وطالب المسعودي مجلس المحافظة بتقديم المساعدة الضرورية لإنجاح خطته .
ومن جانبه أكد المهندس  حامد الملي رئيس لجنة الأعمار في مجلس محافظة بابل أن هناك العشرات من المشاريع المتلكئة في المحافظة وهي مشاريع أحيلت منذ 2007 فما فوق وان أسباب التلكؤ متنوعة ومتعددة وان 90% من أسباب التلكؤ تعود للمقاولين والشركات وبين الملي لقد أعطينا أكثر من فرصة للمقاولين والشركات لإكمال المشاريع لأنها سببت ضررا بالمال العام ولكن للأسف لم تستطيع تلك الشركات أن تكمل العمل وهناك أيضا أسبابا أخرى لتلكؤ تلك الشركات هو طريق الإحالة لها كانت مغلوطة وغير مطابقة للمواصفات مؤكداً انه تقرر الآن سحب العمل من كل شركة متلكئة لا تستطيع انجاز أعمالها وتم تكليف محافظ بابل بذلك بعد أن كانت هذه العملية مقتصرة على القضاء مبيناً أن هناك سقف زمني أعطي لتلك الشركات والمقاولين وبداية الشهر السابع من هذا العام لغرض إكمال أعمالهم وإذا لم يستطع المقاول أو الشركة إكمال ذلك سيسحب العمل منه ويتم تنفيذه على حسابه واتخاذ الإجراءات القانونية 0وقال عضو مجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي أن هناك أكثر من 70 مشروعا متلكئا بالمحافظة وهذا اضر بالمعنى العام والبنى التحتية والمحافظة بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع وقال مثلا هناك مشروع المركز الهضمي وهو مشروع حيوي وهو متلكئ لأسباب كثيرة منها الإحالة والكشوفات والتصاميم وكذلك هناك مشاريع أخرى مهمة مثل مداخل حلة –كربلاء وحلة –نجف وحلة –ديوانية وهي مشاريع متلكئة مع الأسف وكذلك هناك 48 مشروعا مجمعات ماء متلكئة وهي الآن في طور التشغيل ولا تستطيع دائرة الماء الصرف عليها وإدامتها لأنها غير مستلمة قانونياً من الشركات المنفذة مبيناً نحن جادون في حل كل الإشكالات في المشاريع المتلكئة ولكنها تتطلب وقتاًًَ لأنها معقدة ومعقدة للغاية لذا أطالب الجهات التحقيقية في هيئة النزاهة ومكاتب المفتشين العامين بالتدخل والتحقيق في جميع المشاريع المتلكئة لأنها تخص المال العام0 في حين أكد عضو مجلس المحافظة علي حسين الخفاجي ان هناك الكثير من المشاريع التي أحيلت منذ 2006لغاية 2010 مشاريع متلكئة  وغير مطابقة للموصفات الفنية وفيها هدر للمال العام والمجلس قرر العمل الجاد لكشف كل ملابسات هذه المشاريع ومحافظ بابل أيضا أبدى قلقه الشديد من هذه المشاريع ونسبة الانجاز فيها مبيناً نحن نعد الآن كشوفات وجدولا زمنيا لهذه المشاريع بعد تشكيل لجنة الإعمار الجديدة في المجلس حيث ستعمل على تشخيص كل المشاكل بهذه المشاريع وطالب الخفاجي بإعداد خطة للنهوض بمشاريع المحافظة ووجود سقف زمني محدد للانتهاء من هذه المشاريع لان وجودها سبب ضرراً واضحا بالمحافظة وهي بأمس الحاجة للخدمات   0