أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق أنها بصدد إصدار تقرير بشأن أوضاع حقوق الأنسان في العراق خلال الأيام المقبلة، وفيما أكدت تلقيها تقارير يومية تخص الانتهاكات في السجون العراقية، شددت على أنها تأخذ التقارير على محمل جدي.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، في حديث إلى (المدى برس)، "نحن نتلقى العديد من التقارير من السجون بما يتعلق بالانتهاكات بشكل يومي ونأخذ هذه التقارير باهتمام"، مضيفا أن " الأمم المتحدة ستصدر تقريرا بخصوص أوضاع حقوق الأنسان في العراق خلال الأيام المقبلة".
وأضاف كوبلر "قمت بزيارة إلى سجن في البصرة وسأعيد الزيارة مجددا وانا اعلم أن زملائي في مكتب حقوق الأنسان يقومون بزيارات دورية للسجون".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، أعلن في الأول من كانون الأول الحالي، عن صدور مذكرات اعتقال بحق المتحدثين عن حالات تعذيب لنساء في السجون العراقية.
وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية حمّلت، في الـ28 من تشرين الثاني2012، الجهات التنفيذية المعنية بالسجون كامل المسؤولية عن حالات التعذيب ضد المعتقلات في حال ثبوتها، داعيةً النساء اللاتي أُطلق سراحهن إلى تقديم دعاوى قانونية لإدانة الضباط والمنتسبين الذين قاموا بالاعتداء عليهن، فيما نفت وزارة الداخلية، اتهامها باعتقال النساء دون أوامر قضائية والاعتداء عليهن في أمكان التوقيف التابعة لها، مؤكدة رفضها لما أسمتها بـ"الأفعال المشينة"، فيما دعت اللجان المحلية والدولية إلى التحقق من الادعاءات المتعلقة بأوضاع الموقوفات.