بغداد/ المدىتضاربت الأنباء بشأن الغرض من عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى النجف قادما من إيران، ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية أن العودة غير مرتبطة بمسألة بقاء القوات الأمريكية، أكد نواب من تيار الأحرار أن الوضع السياسي الراهن ومحاولة بعض الأطراف السعي من اجل إبقاء القوات الأمريكية هي من دعت الصدر للعودة إلى النجف.
وبحسب الوكالة الإخبارية للأنباء فإن مصدرا من التيار أوضح أن الصدر طالب علم ومتفرغ للدراسة وعودته لا تعني انه قادم لغرض التحقق من مسالة بقاء القوات الأجنبية . الا أن النائب عن تيار الأحرار مشرق ناجي قال في اتصال هاتفي مع "المدى" إن الوضع السياسي الراهن والتدهور الأمني الخطير ومحاولة بعض الأطراف السياسية التي لم يسمها السعي لإبقاء القوات الأمريكية الى ما بعد موعد الانسحاب جعلت بالصدر يعود الى العراق من اجل التواصل مع النخب السياسية وحثها على عدم الخضوع الى اي ضغوطات سياسية تحاول تمديد البقاء الأمريكي.