اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > سيرة لشوبان تذكرنا بأمور لا نعرفها

سيرة لشوبان تذكرنا بأمور لا نعرفها

نشر في: 25 إبريل, 2011: 07:36 م

شوبان: أمير الأفكار الرومانتيكية تأليف: آدم زامويسكيترجمة: هاجر العاني كتبت جورج ساند مخــِّـنة السيجار والمتوهجة عام 1841" خبر رائع، رااائع وهو ان شب- شب الصغير سيقدم حفلاً موسيقياً رااائعاً"، وكان الخبر هاماً حقاً لأن شب- شب – وهو أحد اسماء التحبب العديدة التي اطلقتها ساند على عشيقها البغيض فريدريك شوبان- فعل الكثير ما عدا التقاعد من منصة الحفلات الموسيقية، وتضيف " ولا يريد أية ملصقات ولا يريد أي منهاج ولا يريد ان يتحدث أحد عن الامر، فهو يخشى اموراً كثيرة بحيث انني اقترحت ان يعزف بلا شموع وبلا جمهور على بيانو أخرس "
وبالنتيجة فـإن الحفل الموسيقي الذي تم تقديمه لجمهور قوامه حوالي 300 صديق ومعجـَـب حقق نجاحاً عظيماً، ونغمة المقالات النقدية (للعمل) – "القلب والعبقرية لوحدهما ينطقان و "{شوبان} يجب ان لا ولا يمكن ان يــُـقارَن بأي شخص" – تبين (النغمة) الكيفية التي كانت تسير بها هالة التقديس المحيطة بعازف البيانو-الموسيقار سيراً حثيثاً في طريقها لتصبح ديناً مكتمل الملامح.وفي كلا الزمنين الماضي والحاضر كان شوبان دائماً كائناً اسطورياً الى حد كبير، وكـطفل اعجوبة ومرتجــِـل ملهـَـم ربانياً وعبقري شاعري فـإن سمعته بعد وفاته قد إدّعاها البولنديون والفرنسيون وحتى الالمان وتمت روايتها في سير ذاتية وروايات وقصائد وأوبرا، وخلال حياته كان المعتقــَـد ان ذاته كانت تنضح بشئ غيبي، أما في حياتنا فيبقى قبره مكاناً للحج والتبجيل.وكما في أعماله في التاريخ السياسي تكون مهمة آدم زامويسكي في هذه السيرة الذاتية -  وهي نسخة معدَّلة من دراسته الصادرة عام 1979 عن الموسيقار – (تكون) مهمة تصحيحية، أي لمحو خيوط العنكبوت الاسطورية، والهدف من نزع الحيرة - مع هذا- نجح جزئياً اذ نجح من الجانب العملي ولكنه ما يزال كلاماً عادياً بشكل مثير دائماً للاهتمام حيث يلقي زامويسكي ضوءاً متوازناً على حالة الموسيقار الجسدية ودور أصوله البولندية في صياغة أحاسيسه الموسيقية الا ان الكتاب ما يزال يستبقي الخطوط العامة لسيرة ذاتية  رومانتيكية مستندة الى الرحلة نحو الموت على انها تأليه العبقري.ولكن ذلك ومن عدة نواح ٍ هو أحدى ميزات الكتاب، واستثنائية شوبان هي أمر نميل لنسيانه في الوقت الحاضر، وأداءات موسيقاه موجودة في كل مكان وزمان وحتى انها روتينية بطريقة يمكن ان تعمينا عن صفاتها الفذة والثورية، واليوم عندما يقعقع آلاف الطلاب الصينيين من خلال مقطوعات الـ (إيتوده) كما لو كانت مجرد ألاعيب أطفال فربما من الأفضل للموسيقى أن تستبقي صورتنا للرجل شيئاً من نكهتها الشعرية الغنية.rn عن/ الاوبزرفر كتبت جورج ساند مخــِّـنة السيجار والمتوهجة عام 1841" خبر رائع، رااائع وهو ان شب- شب الصغير سيقدم حفلاً موسيقياً رااائعاً"، وكان الخبر هاماً حقاً لأن شب- شب – وهو أحد اسماء التحبب العديدة التي اطلقتها ساند على عشيقها البغيض فريدريك شوبان- فعل الكثير ما عدا التقاعد من منصة الحفلات الموسيقية، وتضيف " ولا يريد أية ملصقات ولا يريد أي منهاج ولا يريد ان يتحدث أحد عن الامر، فهو يخشى اموراً كثيرة بحيث انني اقترحت ان يعزف بلا شموع وبلا جمهور على بيانو أخرس "وبالنتيجة فـإن الحفل الموسيقي الذي تم تقديمه لجمهور قوامه حوالي 300 صديق ومعجـَـب حقق نجاحاً عظيماً، ونغمة المقالات النقدية (للعمل) – "القلب والعبقرية لوحدهما ينطقان و "{شوبان} يجب ان لا ولا يمكن ان يــُـقارَن بأي شخص" – تبين (النغمة) الكيفية التي كانت تسير بها هالة التقديس المحيطة بعازف البيانو-الموسيقار سيراً حثيثاً في طريقها لتصبح ديناً مكتمل الملامح.وفي كلا الزمنين الماضي والحاضر كان شوبان دائماً كائناً اسطورياً الى حد كبير، وكـطفل اعجوبة ومرتجــِـل ملهـَـم ربانياً وعبقري شاعري فـإن سمعته بعد وفاته قد إدّعاها البولنديون والفرنسيون وحتى الالمان وتمت روايتها في سير ذاتية وروايات وقصائد وأوبرا، وخلال حياته كان المعتقــَـد ان ذاته كانت تنضح بشئ غيبي، أما في حياتنا فيبقى قبره مكاناً للحج والتبجيل.وكما في أعماله في التاريخ السياسي تكون مهمة آدم زامويسكي في هذه السيرة الذاتية -  وهي نسخة معدَّلة من دراسته الصادرة عام 1979 عن الموسيقار – (تكون) مهمة تصحيحية، أي لمحو خيوط العنكبوت الاسطورية، والهدف من نزع الحيرة - مع هذا- نجح جزئياً اذ نجح من الجانب العملي ولكنه ما يزال كلاماً عادياً بشكل مثير دائماً للاهتمام حيث يلقي زامويسكي ضوءاً متوازناً على حالة الموسيقار الجسدية ودور أصوله البولندية في صياغة أحاسيسه الموسيقية الا ان الكتاب ما يزال يستبقي الخطوط العامة لسيرة ذاتية  رومانتيكية مستندة الى الرحلة نحو الموت على انها تأليه العبقري.ولكن ذلك ومن عدة نواح ٍ هو أحدى ميزات الكتاب، واستثنائية شوبان هي أمر نميل لنسيانه في الوقت الحاضر، وأداءات موسيقاه موجودة في كل مكان وزمان وحتى انها روتينية بطريقة يمكن ان تعمينا عن صفاتها الفذة والثورية، واليوم عندما يقعقع آلاف الطلاب الصينيين من خلال مقطوعات الـ (إيتوده) كما لو كانت مجرد ألاعيب أطفال فربما من الأفضل للموسيقى أن تستبقي صورتنا للرجل شيئاً من نكهتها الشعرية الغنية.rn عن/ الاوبزرفر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الرافدين يطلق رواتب المشمولين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية

بالوثيقة.. التعليم توضح بشأن توسعة مقاعد الدراسات العليا

العدل تعمل على خطة تجعل من النزلاء يكملون دراستهم الجامعية

ارتفاع بمبيعات الحوالات الخارجية في مزاد المركزي العراقي

رسمياً.. أيمن حسين يوقع على كشوفات الخور القطري

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فريق ألماني يكتشف مدينة تاريخيّة وأقدم إمبراطوريّة إنسانيّة من العهد البرونزي في دهوك

مارلين مونرو.. قصة حزينة جداً!

قراءة في كتاب: دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي

القذافي.. سيرة حياة كارثية!

السحر الغريب لألف ليلة وليلة

مقالات ذات صلة

بالصور| بيت المدى ومعهد غوتا يستذكران الموسيقار محمد جواد أموري
غير مصنف

بالصور| بيت المدى ومعهد غوتا يستذكران الموسيقار محمد جواد أموري

بغداد / المدىعدسة: محمود رؤوفأقام بيت المدى التابع لمؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون وبالتعاون مع معهد غوتا، اليوم الجمعة، فعالية تحت عنوان "محمد جواد أموري.. صانع النجوم"، بمناسبة مرور عشرة اعوام على رحيل الملحن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram