TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > المالكي "لا يجزم" الانسحاب ويشكو نقص الدفاعات.. والصدريون: خيارنا السلاح

المالكي "لا يجزم" الانسحاب ويشكو نقص الدفاعات.. والصدريون: خيارنا السلاح

نشر في: 26 إبريل, 2011: 09:38 م

 كتب المحرر السياسيفتح رئيس الوزراء جدل الانسحاب على مصراعيه أمس، حين اعترف بنقص دفاعات العراق أمام الاعتداء الخارجي، وان التمديد للأميركيين يحتاج إلى إجماع وطني وقرار برلماني.وقبل أن تخرج ردود فعل الفرقاء على بيانه بشأن الانسحاب نهاية العام، لوّح لهم بالمطالبة بإقالة الحكومة في حال عجزها عن تحقيق المشاريع بعد مهلة المئة يوم.نوري المالكي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بشأن عدد من القضايا المهمة، وأكد وجود نقص لدى قواته لحماية البلاد
 من الاعتداءات الخارجية، لكنه أعرب عن اطمئنانه من عدم وجود خطر يهدد بلاده من الدول المحيطة بعد انسحاب القوات الاميركية المقرر في نهاية العام الجاري. لكنه أكد انه "ليست هناك مخاطر من الدول المحيطة بالعراق أن تدخل في العراق بقوات". وأضاف انه لا يوجد تهديد باختراق السيادة العراقية. وينتشر نحو 50 ألف جندي اميركي في العراق حاليا. وكان عددهم قد بلغ 170 ألفاً عقب حرب إسقاط صدام في 2003.ومن المفترض أن يغادر جميع الجنود الاميركيين العراق بحلول نهاية العام تنفيذا لاتفاق ثنائي موقع بين واشنطن وبغداد.لكن التيار الصدري، وبعد ساعات من المؤتمر الصحفي للمالكي لوّح مجددا بقوة جيش المهدي وتحدث صراحة عن المقاومة العسكرية في حال مدد للأميركيين. وقال صلاح العبيدي الناطق باسم التيار إن السيد مقتدى الصدر أوضح أن رفع التجميد عن جيش المهدي سيكون نتيجة للموقف الالتفافي الذي نخشى أن يصدر من قبل الإدارة الأميركية، بشأن انسحاب قواتها من العراق"، مبينا أن "الشيء الوحيد الذي ننتظره الآن من الاتفاقية الأمنية، التي سكتنا عنها في الفترة السابقة وكنا رافضين لها، هو انسحاب القوات الأميركية من العراق".القائمة العراقية، وعلى لسان الناطق باسمها حيدر الملا، أكدت أمس أن 75 نائبا طلبوا تضييف المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة للاطلاع على مدى جاهزية القوات العراقية على مستوى التجهيز والتسليح والتدريب ومدى إمكانيتها مسك الملف الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الحالي تطبيقا للاتفاقية، وبالتالي بعد الاستماع يمكن أن تكون هنالك بلورة لموقف القائمة العراقية.وعلق الملا على ما ورد في تصريح المالكي بالقول إنها تدل على انه لا يملك رؤية واضحة من قضية بقاء القوات الأميركية من عدمها"، معربا عن اعتقاده بأن المالكي يفكر بدائرة صراع النفوذ الأميركي والإيراني.وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن بعض الاغتيالات التي شهدتها بغداد في الآونة الأخيرة مسيّسة، مؤكدا انه سيعمل على كشف أية جهة سياسية تقف خلفها. التفاصيل ص2

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram