بغداد/ قيس عيدان حصل المختبر المرجعي للتدرن على شهادة الكفاءة المختبرية في إجراء فحوصات الحساسية الدوائية لأدوية الخط الأول الخاصة بعلاج مرضى التدرن. مدير مركز الأمراض الصدرية والتنفسية التخصصي الدكتور ظافر سلمان هاشم اشار لـ( المدى ) أمس إلى أن الحصول على تلك الشهادة يعد إحدى الانجازات الكبيرة على مستوى إقليم شرق البحر المتوسط إذ أن العديد من تلك الدول لم تحصل على الشهادة ، موضحا ان من بين الدول التي حصلت على هذه الشهادة السعودية، السودان، باكستان، سلطنة عمان والعراق وبذا أصبح المختبر المرجعي للتدرن في العراق إحدى المختبرات العالمية لإجراء فحوصات الحساسية لأدوية الخط الأول لعلاج التدرن.
وأفاد أن الحصول على هذه الشهادة يعد احد المتطلبات الأساسية الخاصة للجنة الضوء الأخضر لغرض تشخيص مرضى التدرن المقاوم للعلاج وبالتالي تجهيز البلدان الحاصلة عليها بأدوية الخط الثاني لمرضى التدرن المقاوم للعلاج. وأكد انه تم تأهيل المختبر المرجعي وعلى مدى سنتين وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمواد المختبرية الأساسية فضلا عن تدريب الملاك المختبري العامل فيه مع تطوير آلية العمل باستخدام الطرق المختبرية الحديثة. إلى ذلك باشرت وزارة الصحة بإجراء المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2011 مع بداية شهر نيسان الجاري بعد تنفيذ الفعاليات التدريبية للمدققين لضمان دقة البيانات ومعالجتها للوقوف بشكل دقيق غلى العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة والتغذية والتعليم والحماية. وبينت مدير قسم الإعلام في الوزارة الدكتورة حوراء النقشبندي للمدى أمس: "بدأت الوزارة بإجراء المسح العنقودي متعدد المؤشرات وهو مسح وطني على مستوى الأسرة يغطي معظم مجالات الصحة والتعليم والحماية ووضع النساء والأطفال ويمثل احد التقييمات الدورية الأكثر شمولا لوضع النساء والأطفال في البلاد تقوم به ( وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء، بالتعاون مع معهد بحوث التغذية في وزارة الصحة ويشمل النساء في سن الإنجاب من 15-49 سنة والأطفال دون سن الخامسة من العمر، فضلا عن الأسرة بكاملها ليشمل المسح معلومات عن مستواها المعيشي وتعليمها ومستوى التغذية لدى أفراد الأسرة والمقتنيات الخاصة بهم ومصادر شرب المياه ووسائل تصريف المياه الثقيلة وتغطي الدراسة مجموعة واسعة من الموضوعات مثل صحة الأطفال وتغذيتهم ورعاية حديثي الولادة منهم ووفيات الأطفال دون سن الخامسة وأثناء الحمل وبعد الولادة وحمايتهم من خلال لالتزام بجدول التلقيحات وكذلك العنف الأسري وفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) فضلا عن حماية النساء من مرض الكزاز في سن الإنجاب ونسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وصحة الأمهات والصحة الإنجابية والولادات تحت إشراف الملاك الطبي المدرب.
العراق يحصل على شهادة الكفاءة المختبرية للتدرن
نشر في: 27 إبريل, 2011: 07:37 م