متابعة/ المدىأعلنت وزارة الداخلية استعدادها لتسلم الملف الأمني  الداخلي من الجيش العراقي.وقال وكيل وزارة الداخلية إيدن خالد ان الوزارة مقبلة على مهمة استلام الملف الأمني من الجيش  العراقي الذي شارك الداخلية في هذه المهمة الصعبة وقدم تضحيات كبيرة.وأضاف إيدن انه لا بد من عودة الملف الأمني إلى وزارة الداخلية ليتولى الجيش العراقي بدوره حماية الحدود والسيادة الوطنية.
وأوضح أن خطط الوزارة الجديدة أن يكون المواطن شريكا معها في الخطط الامنية ومهما حاولنا ومهما امتلكنا من وسائل وأساليب لا نستطيع أن نؤدي واجبنا دون مشاركة المواطن وتعاونه معنا في هذه المهمة الصعبة.وأشار الى انه تم استحداث المديرية العامة لحماية الشخصيات العامة والتي  كلفت بمهمة صعبة، واستطاعت أن تستكمل تشكيلاتها وعناصرها المادية، مسجلة دورا كبيرا في حماية الشخصيات، وهي مكلفة بحماية القمة العربية القادمة في بغداد.الى ذلك، أكد عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني عباس البياتي إن مجلس النواب وعبر لجنة الامن والدفاع سيستضيف خلال الفترة المقبلة عددا من الشخصيات التي تمثل جهات استخبارية وامنية للوقوف على ظاهرة الاغتيالات التي بدأت تثير القلق وعدم الشعور بالأمان داخل المجتمع العراقي. وقال البياتي لوكالة الصحافة المستقلة إن ما شهدته بغداد وبعض المناطق الاخرى من تفشي ظاهرة الاغتيالات بكواتم الصوت اصبحت ظاهرة مقلقة خاصة وان هذه العمليات تستهدف أهدافا منتقاة مدنية وعسكرية. واضاف إننا على يقين ثابت بان هذه العمليات الارهابية تقف وراءها أجندات خارجية بأدوات داخلية لقوى إرهابية هدفها إفراغ العراق من كوادره وكفاءاته العلمية والعسكرية. واعتبرت قوى وشخصيات سياسية ازدياد هذه الظاهرة بانها تهدف الى بث شعور واسع من ان الوضع الامني في البلاد غير مستقر لعدم قدرة الاجهزة الامنية العراقية على حفظ الامن والاستقرار.