TOP

جريدة المدى > محليات > كربلاء: 700 مفقود من ضحايا العنف

كربلاء: 700 مفقود من ضحايا العنف

نشر في: 30 إبريل, 2011: 06:37 م

 كربلاء/ متابعة المدى أعلنت السلطات المحلية في مدينة كربلاء  انها سجلت نحو 700 بلاغ تقدمت به عوائل عن أبنائها المفقودين، فيما أكد مصدر معني بحقوق الإنسان ان اغلب المفقودين المسجلين لدى وزارة حقوق الإنسان هم ضحايا أعمال العنف الطائفي التي شهدها العراق.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في كربلاء إيهاب عباس المياح "سجلنا حتى الآن 700 بلاغ لعوائل عراقية تبحث عن مفقودين لها منذ عام 2005 بعد ان قررت رئاسة الوزراء تعويض المفقودين من المخطوفين والمقتولين جراء العمليات الإرهابية والمتضررين من العلميات العسكرية والأخطاء التي رافقت تلك العمليات ومن ضحايا سياسات النظام السابق".وأضاف المياح ان "القانون رقم 20 لسنة 2009 يقر بتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، وأما القانون رقم 5 لسنة 2009 فيقر بتعويض الأشخاص الذي فقدوا جزءا من أجسادهم جراء ممارسات النظام السابق ". وأشار المياح إلى أن "وزارة حقوق الإنسان وزعت استمارات تملأ من قبل الدائرة القانونية في مكاتب حقوق الإنسان بالمحافظات لذوي المفقودين توضح فيها تاريخ الفقد ومكانه ومعلومات أخرى عن طريقة فقدان الشخص". وتابع المياح ان "الاستمارة ترفع إلى الدائرة القانونية في وزارة حقوق الإنسان لتعميمها على وزارات العدل والداخلية والدفاع والصحة العراقية. وبعد العثور على اسم الشخص المفقود يتم إعلام ذويه بأنه موجود وفي حال عدم العثور عليه سيكون مفقودا وفق القانون العراقي الذي يعتبر الشخص مفقودا بعد مرور أربع سنوات على فقدانه، ويستطيع القاضي الحكم بحجة الوفاة حيث يتم تعويض عائلته بمبلغ مالي". وحول الأموال التي يطالب بها بعض العراقيين الذي كانوا يقيمون في الكويت قبل غزوها من قبل النظام السابق عام 1990 أشار المباح إلى ان "مكتب حقوق الإنسان في كربلاء قام بتسجيل أسماء وبيانات الأشخاص المطالبين بحقوقهم في الكويت وهي على عدة أشكال منها رواتب تقاعدية متراكمة أو املاك كالدور السكنية أو مبالغ مالية في احد المصارف".وذكر المياح انه "يمكن استحصال هذه الأموال بعد تقديم الشخص طلبا إلى المكتب يثبت فيه انه كان في الكويت ويتولى المكتب مهمة رفعها الى الوزارة والتي تقوم بدورها برفعها إلى الجهات المعنية".من جانبه أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان في كربلاء حسين المسعودي ان "اغلب المفقودين المسجلين لدى المنظمة ووزارة حقوق الإنسان هم فقدوا أثناء أعمال العنف الطائفي الذي شهده العراق في الأعوام 2005 لغاية عام 2008".وأضاف المسعودي لـ "الأسبوعية" ان "مدينة كربلاء آمنة نسبيا ومستقرة بالنسبة إلى باقي المحافظات العراقية لكنها مرت بفترات شهدت سيطرة المليشيات المسلحة عليها الأمر الذي أدى إلى فقدان بعض الأشخاص".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram