بغداد / متابعة المدى اعتبرت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، أمس السبت، اتهام معتقلين أطلق سراحهم بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة، ذريعة لإيقاف إطلاق سراح المعتقلين، مؤكدة أن الجهات المعنية تعمل على إطلاق سراح المجرمين كي ينفذوا عمليات إرهابية، فيما لفتت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن الاستفادة المادية من بقاء المعتقلين في السجون.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان سليم الجبوري خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الحديث عن اتهام المفرج عنهم من السجون بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في بغداد شماعة لإيقاف إطلاق سراح المعتقلين من السجون".وأضاف الجبوري أن "الذي يحدث داخل السجون هو إطلاق سراح المجرمين كي ينفذوا عمليات إرهابية لتأكيد أن جميع المفرج عنهم هم وراء تلك العمليات"، مؤكدا أن "بعض الإطراف السياسية تتخذ هذا الموقف ذريعة لإيقاف إطلاق سراح المعتقلين".وتساءل الجبوري "لماذا يتم إطلاق سراح المجرمين والإبقاء على الأبرياء"، مشيرا إلى أن "لجنة حقوق الإنسان ستكشف لاحقا عن الخروق التي تشهدها السجون ومدى الاستفادة المادية وراء الإبقاء على المعتقلين في السجون".وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي قالت خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس السبت، بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، أن تفجيرات التاجي وبلدروز نفذها معتقلون أطلق سراحهم قبل عدة ايام، وفي حين حملت الجهات التي أطلقت سراحهم مسؤولية التفجيرات لزعزعة العملية السياسية، طالبت بإيقاف المطالبات بإطلاق سراح المعتقلين.وكانت الكتلة العراقية البيضاء دعت على لسان المتحدثة باسمها عالية نصيف في بيان صدر أمس، وتلقت المدى "، نسخة منه، قيادة عمليات بغداد إلى الإسراع في تدارك الخروق الأمنية التي شهدتها مناطق الكرخ من العاصمة خلال الفترة الماضية قبل خروجها عن السيطرة، مؤكدة أن التعامل مع تلك الخروق يتطلب اليقظة والحذر، فيما طالبت بتكثيف تواجد القوات الأمنية في المناطق السكنية.وكان ائتلاف دولة القانون قد اكد أمس السبت، أن تفجيرات التاجي وبلدروز نفذها معتقلون أطلق سراحهم قبل عدة ايام، وفي حين حملت الجهات التي أطلقت سراحهم مسؤولية التفجيرات لزعزعة العملية السياسية، طالبت بإيقاف المطالبات بإطلاق سراح المعتقلين.وقالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي خلال مؤتمر صحافي عقدته بمبنى البرلمان "، إن "منفذي التفجيرات التي حصلت في التاجي و بلد روز نفذها معتقلون أطلق سراحهم قبل عدة ايام"، مبينا أن "التفجيرات التي نفذها المعتقلون خلفت 30 أرملة و120 يتيما". وحملت الموسوي "الجهات التي اطلقت سراح المعتقلين مسؤولية تنفيذ تلك الهجمات"، مؤكدة أن "الهدف من تلك التفجيرات هو زعزعة النظام السياسي في البلاد".وطالبت النائبة عن ائتلاف دلة القانون بـ"إيقاف المطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، كون القضاء هو الوحيد المخول بتلك القضايا"، مشيرة إلى وجود "ضغوطات سياسية تمارس على القضاة لإطلاق سراح المعتقلين". وشهدت بغداد، صباح أمس مقتل مسلح وإصابة اثنين من ذوي عناصر في الصحوة باشتباكات بين مسلحين يرتدون الزي العسكري وعناصر من قوات الصحوة في إحدى القرى الواقعة بمنطقة التاجي شمال بغداد، فيما قتل القاضي في محكمة الكرخ طعمة التميمي وخمسة من إفراد أسرته بتفجير منزله في قضاء التاجي شمال بغداد.يذكر ان العاصمة بغداد وعددا من المحافظات الأخرى تشهد منذ شهر آذار المنصرم تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط والمسؤولين الحكوميين، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية حتى الآن
اتهام مفرج عنهم من السجون بالتفجيرات "ذريعة" لإيقاف إطلاق سراح المعتقلين
نشر في: 30 إبريل, 2011: 06:45 م