TOP

جريدة المدى > سياسية > جيمس جيفري: أموال العراق في خطر ما لم يقر بتعويض الأمريكيين

جيمس جيفري: أموال العراق في خطر ما لم يقر بتعويض الأمريكيين

نشر في: 30 إبريل, 2011: 06:52 م

متابعة/ المدىفيما تتجه الأنظار الى الاجتماع المرتقب الذي سيعقده قادة الكتل السياسية العراقية لبحث مدى الحاجة الى بقاء القوات الاميركية الى ما بعد تاريخ انسحابها المقرر في نهاية العام الجاري، أكد السفير الاميركي في بغداد جيمس جفري ان الأوضاع في العراق قد تحسنت عن السابق وان القوات العراقية حققت تقدماً كبيراً.
وفي حديث لعدد محدود من وسائل الاعلام أشار جفري الى وجود تحديات تستدعي تدريب تلك القوات لفترات طويلة، منها وجود ما وصفه بأكبر تجمّع لما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق، فضلاً عن الميليشيات والجماعات المسلحة الأخرى. وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية ان تكون التحديات التي اشار اليها سببا لتمديد بقاء القوات الاميركية أجاب جفري بان الولايات المتحدة تحترم الإرادة العراقية، وفي نفس الوقت فانها ستعمل على رفع مستوى وقدرات القوات العراقية.وفي محور حماية الأموال العراقية والطلب من الرئيس الاميركي بإعطاء ضمانات لتوفير تلك الحماية أكد السفير جيمس جفري ان حكومته تعمل على هذا الامر شريطة ان يقوم البرلمان العراقي بالمصادقة على مشروع قانون تعويضات بقيمة اربعمئة مليون دولار لأميركيين تضرروا من سياسات النظام السابق.وعلى الصعيد العربي وما اثارته وسائل اعلام من انتقادات للدور الاميركي في ما وصف بالازدواجية في التعامل مع الثورات والاحتجاجات التي تشهدها بلدان عربية مختلفة، وامكانية ان تقوم الولايات المتحدة بمساندة التحولات الديمقراطية في المنطقة اكد السفير جفري ان سياسة بلاده تختلف إزاء دولة لاخرى، لكنه اشار الى ان المبادئ تبقى نفسها والمتمثلة بتحقيق امال شعوب المنطقة من خلال العملية السياسية وليس اختيار العنف.مع اقتراب موعد انتهاء ولاية مجلس الأمن الدولي على صندوق تنمية العراق نهاية حزيران المقبل، يتجدد الحديث حول قضية الأموال العراقية في الخارج وامكانية تعرضها لمخاطر مطالبات التعويض داخل الولايات المتحدة وخارجها.لكن الحديث هذه المرة يدور حول ما يصفه مراقبون بانه مبالغات حكومية في تهويل تلك المخاطر لاسباب سياسية واقتصادية تتعلق بوضع الحكومة الراهن.ويقول الخبير الاقتصادي ماجد الصوري في حديث لاذاعة العراق الحر ان اموال العراق في الخارج غير معرضة للخطر، ويشير الى ان مطالبات التعويض باتت قليلة جداً، موضحاً ان الحديث عن مخاطر حقيقية على تلك الأموال كان يمكن ان يكون واقعياً لو جرى قبل عام 2003.ويعزو الصوري أسباب ما يصفه بالتهويل الحكومي الى رغبة الحكومة بصرف انتباه الشعب العراقي عن المشاكل الاقتصادية الداخلية.الجدير بالذكر ان الحكومة العراقية اتخذت على مدى الاشهر الماضية سلسلة اجراءات لحماية اموال العراق في الخارج منها فتح حسابين جديدين لادارة تلك الاموال بشكل مباشر، والشروع بعقد اتفاقية مع الولايات المتحدة تكفل تسوية مطالبات التعويض التي يتبناها مواطنون اميركيون..ويرى المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء عبد الحسين العنبكي ان المخاطر على اموال العراق كانت جدية قبل اتخاذ هذه الاجراءات، نافياً أن تكون المخاطر التي تتحدث عنها الحكومة مصطنعة او تهويلية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الحكومة تصر على
سياسية

الحكومة تصر على "تحييد الفصائل" والأخيرة ترفض تسليم السلاح إلا بطلب مباشر من "السيستاني"

بغداد/ تميم الحسن في الساعات الأخيرة التي سبقت جلوس دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، في المكتب البيضاوي، شنت الفصائل "هجومًا كلاميًا" على مسؤولين حكوميين وقيادات في الإطار التنسيقي الشيعي.وقد قدمت بغداد، بالتزامن مع وصول "الرعب"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram