TOP

جريدة المدى > محليات > مجلس السهيل الأدبي والثقافي يضيّف مؤتمر الشباب العراقي

مجلس السهيل الأدبي والثقافي يضيّف مؤتمر الشباب العراقي

نشر في: 1 مايو, 2011: 05:53 م

بغداد/ المدىعقد في بغداد أعمال مؤتمر الشباب العراقي في مجلس صفية السهيل الأدبي والثقافي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تحت شعار (المستقبل لنا) بمشاركة أكثر من 500  شاب وشابة من مختلف الطيف العراقي  مثلوا التعددية والتنوع في المجتمع ,وبمشاركة فاعلة لعدد من ممثلي التجمعات والمنظمات الشبابية و طالبات وطلاب المدارس والجامعات والاندية الرياضية وأكاديمية الفنون الجميلة، من فنانين وموسيقيين ومسرحيين وسينمائيين وإعلاميين، شبابا وتجمعات من  ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر المؤتمر طيف واسع ومتنوع من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ومجلس القضاء الأعلى  وممثل عن قيادة عمليات بغداد وممثلي السلطات المحلية والسلك الدبلوماسي في العراق، ووكالات الأمم المتحدة وممثل الاتحاد الأوربي ورجال الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع المدني , حيث تضمن المؤتمر جلسات حوارية ونقاشية عن "الإشكالات والتحديات والتطلعات الشباب والمرأة الشابة" .وبعد تقديم كلمة رئيس الجمهورية وكلمات السادة أعضاء مجلس النواب والوزراء وعمليات بغداد ومجلس القضاء الأعلى وممثلين عن هيئة الاستثمار والقطاع الخاص وعروض ممثلي الشباب من كافة القطاعات الشبابية والثقافية والطلابية والمهنية وعلى أساس المناقشات والملاحظات للمشاركين لُخص المؤتمر التوصيات، والتي من بينها دعوة المؤسسات الوطنية كافة بالتعاون مع المجتمع المدني ومجلس القضاء الأعلى والقطاع الخاص والمؤسسات الثقافية والإعلامية والرياضية بالعمل على  التسريع في وضع استراتيجية وطنية تُعنى بالشباب من اجل إدماج قضايا الشباب في جدول أعمال التنمية الوطنية.كما دعا الحكومة والبرلمان والمؤسسات الوطنية العراقية والقطاع الخاص لاتخاذ إجراءات وطنية لتحسين حالة الشباب وتنميتهم وأخذ تدابير رامية لتدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب ومن اجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة بحيث يتسنى لهم مشاركة كاملة وفعالة وبناءة في المجتمع.وشدد المؤتمر على تفعيل إستراتيجية وطنية شاملة تركز على تنمية الشباب، وتوجيه خطط وتشريعات وموارد الدولة للعناية بموضوع الشباب ، وجعله موضوعاً مركزياً في الخطط التنموية للعراق ، مع فتح القنوات للمشاركة الحقيقة للشباب في إعداد هذه الخطط الإستراتيجية، عبر مراحل إعدادها المختلفة والاهتمام بمختلف قنوات المشاركة من منظمات المجتمع المدني والشباب، وتهيئة المناخ الآمن الذي يكفل للشباب حرية الانطلاق للمشاركة الفعالة والبناء المتواصل لطاقاتهم في المجالات التي يختارونها بأنفسهم. بما يشمل تحقيق الأمن وتوفير جميع الحقوق والحريات وتطبيق حقوق الإنسان.وأشار المؤتمر إلى التركيز على البناء الفكري والعلمي والثقافي من خلال المؤسسات الدراسية على كافة مستويات والمؤسسات، التي يحتاجها الشباب لتطوير قدراتهم العلمية والفكرية والثقافية والرياضية والفنية، وكذلك في توجيه الشباب للتعبير البناء عن قضاياهم والتخاطب مع المؤسسات والمنظمات، لتحقيق احتياجاتهم الأساسية وطموحاتهم في المشاركة الفعالة في بناء العراق، والاندماج في المجتمع والتعايش المشترك ، وتقبل الآخر وتنمية روح المشاركة والمبادرة، فضلا عن تقديم الدعم للشباب دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو القومية أو الدين أو الطائفة أو الانتماء الحزبي أو النوع الاجتماعي أو الإعاقة أو العمر في كل أنحاء الوطن مع الاهتمام المتوازن بالمناطق الحضرية والريفية على حد سواء.والعمل على توفير فرص العمل اللائق للشباب في المؤسسات والقطاع الخاص مع العمل على تأهيل الشباب للعمل في القطاع الوظيفي والحر من خلال إنشاء المؤسسات الخاصة، بالإضافة إلى التركيز على منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الشباب وتكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير المجتمع من خلال التدريب ونقل الخبرة والبرامج و التعاون الفني.وأكد المؤتمر على ضرورة السعي لمعالجة الانحرافات الشبابية الاجتماعية في الجريمة والجنوح والمخدرات والعمل على تأهيل الشباب للاندماج والمشاركة في المجتمع، إعطاء دور حقيقي للشباب في صناعة القرار السياسي للعمل على تخفيض سن مشاركة الشباب في مجلس النواب حتى الخامسة والعشرين.كما دعا المؤتمر الى مكافحة الأمية بين قطاع الشباب وإيلائه اهتماماً خاصاً ينسجم مع الحملة الوطنية لمكافحة الأمية، ووضع برامج كفيلة لإنهاء الأمية التكنولوجية، وتطوير المناهج بما يواكب التطورات العصرية المتمدنة وبعيداً عن الطائفية والشوفينية والتعصب مع المحافظة على خصوصيتنا العراقية، فضلا عن توفير مناخات مناسبة للحوار مع الجهات المسؤولة والبحث المستمر لإيجاد حلول مشتركة لمشاكل الشباب والتواصل للاستمرار بعقد مثل هذه اللقاءات وتوسيع إطار اللقاءات مع الشباب العربي والدولي.وكما حذر المؤتمر من خضوع الجامعات والمؤسسات التربوية إلى الصراعات الطائفية والسياسية والحزبية. داعيا إلى العمل على تشجيع ولوج الشباب القطاع الخاص ودعمهم بما يكفل لهم الضمانات الأساسية التي تساويهم مع القطاع العام في الإعفاء الضريبي وضمانات التقاعد والفرص الأخرى، وتوجيه وسائل الإعلام لتسليط الضوء على إمكانات وإبداعات وطاقات المعوقين من الشباب.كما وجه المؤتمر  دعوة من رئيس الجمهورية إلى مجموعة من الشباب الحاضرين لقائه لعرض أفكارهم وتصوراتهم والمشكلات التي تواجههم من العمل على تيسيرها وتسلم التوصيات الصادرة عن المؤتمر مباشرة من الشباب، ودعوة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram