TOP

جريدة المدى > محليات > هيئة الإعلام تتهم مسؤولين متنفذين بالتدخل في عملها

هيئة الإعلام تتهم مسؤولين متنفذين بالتدخل في عملها

نشر في: 2 مايو, 2011: 06:24 م

 بغداد / وائل نعمة خففت وزيرة الاتصالات السابقة من خطورة "التنصت" على أجهزة الهاتف. واصفة الحديث عن وجود تجسس على اتصالات رئيس الوزراء وباقي أعضاء الحكومة بـ"زوبعة " إعلامية لها أهداف أخرى، لاسيما وان "قراصنة " التنصت هم مجموعة من الهواة يبحثون عن صيد الجوائز والتحدي.
جوان فؤاد معصوم وزيرة الاتصالات السابقة أكدت صعوبة التنصت على الهواتف المحمولة، خاصة لكبار المسؤولين الذين يأخذون الحيطة والحذر في انتقاء أنواع الهواتف. جاء ذلك في جلسة ثقافية وعلمية أقامها مركز الشرق الاوسط للتطوير والدراسات القانونية، للنقاش بموضوعة التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات وأثرها في العراق.معصوم أشارت إلى أن هيئة الإعلام والاتصالات هي الجهة الاتحادية التي تنظم قطاع الاتصالات في البلاد  لوضع مقاييس العمل للشركات الخاصة بالاتصالات ، وللشبكات الأرضية أيضاً. مشددة على ضرورة مراقبة الأجهزة الهاتفية التي تدخل إلى البلاد من قبل الهيئة لان الكثير منها تبتعد عن المواصفات العالمية.اما عن وزارة الاتصالات ، فأكدت معصوم بأنها الجهة الأخرى المسؤولة عن قطاع الاتصالات، موضحة أنها يقع عليها مسؤولية رسم سياسة الاتصالات في الدولة، والاهتمام باستخدامات الهاتف الأرضي، وعدد مستخدمي الانترنيت. فضلا عن جهة أخرى مسؤولة أيضا وهي وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وتعدها معصوم من أهم الوزارات التي تستطيع أن تركز على الأبحاث والتكنولوجيا في مجال الاتصالات، وهي إحدى الجهات المسؤولة عن الحكومة الالكترونية، مشيرة إلى أهمية الحكومة الالكترونية في تسهيل عمل الدوائر.من جهة أخرى أوضحت وزيرة الاتصالات السابقة إلى أهمية أمن المعلومات، على اثر حصول بعض السرقات لبطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية والتجسس على الاتصالات. مؤكدة وجود أنواع كثيرة للتنصت بدأت في عام 400 م، وهو من أنواع التنصت الكلاسيكي عن طريق وضع ثقوب في سقف البيت، وحينها سن أول قانون فرض عقوبة ضد التنصت، ومن ثم في الخمسينيات أصبح التنصت عن طريق الأسلاك، ومن ثم لاقطة في جهاز الهاتف، وبعدها الألياف الضوئية، ومن ثم جاءت الكاميرا والمراقبة، وأخيرا وضع التشفير للحماية وكسرها، مشيرة في الوقت نفسه إلى استخدام بعض الجهات والدول لعدد من الأشخاص والمجاميع المتخصصة في وضع التشفير لأجهزة  وكسرها، واهم هذه المجاميع ايطالية. مشددة على أن هذه المجاميع تتخذ من هذا المجال  كهواية وتحدي ومن ثم يبحثون عن الجوائز والأموال. أما فيما يخص أجهزة النقال فأوضحت معصوم أن أول شبكة لمحمول  كانت عام 1979 في اليابان، وكانت تقنية بسيطة أشبه بالهاتف الأرضي، مشيرة إلى أن النظام التقني  المستخدم في الشرق الأوسط وأوروبا في مجال الهواتف الخلوية يسمة بـ(الجي اس ام)  وهو ابسط الأنواع من حيث الاختراق ، أما (دي اس ام اي )، المستخدم في امريكا هو الأقل اختراقا. مشيرة إلى  وجود  محاولات لدمج النوعين للحفاظ على أمنية الاتصال.بالمقابل أكدت صعوبة التصنت، وكلما تتطور التكنولوجيا يصعب حدوثه . مشددة على ضرورة وجود متطلبات قد تكون صعبة الحصول حتى يتحقق التنصت، فيجب ان يكون الهاتف لا يعمل في وقت التجسس، لذلك يحتاج المتجسس الانتظار إلى الليل حتى يتأكد أن "الموبايل " غير مستخدم، واذا كان عدد الهواتف كثيرا على الشبكة يصبح معرفة صاحب الرقم مهمة صعبة جدا ،فضلا عن وجوب إلغاء كل الشبكات لدى كل الأجهزة الموجودة في الغرفة او القاعة حتى يستطيع التنصت على احد الهواتف . مضيفة " ان الأجهزة الحديثة حينما تكسر الشفرة تعطي تنبيه بوجود تجسس على الهاتف".وعلى صعيد آخر تطرقت معصوم بالحديث عن تقنيات الجيل الرابع  ، وهي الخليط الرسمي بين التقنيتين المستخدمة في اوروبا واميركا . مؤكدة ان العراق يريد استخدام هذه التقنية ، والاستفادة من الدول الأوربية التي لها خبرة في هذا المجال ، موضحة  أن العراق شهد قفزات بعد 2003 في مجال الاتصالات.بالمقابل أشار علي ناصر عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات، إلى أن الهيئة أعطت رخصتين لشبكات في الجيل الرابع، متأملا عملها خلال السنة الحالية. موضحا وجود  22 إلى 23 مليون مشترك في شبكات الهاتف المحمول العاملة في العراق، والهيئة شريكة  بنسبة 18%من زين العراق، و15% من آسيا وكورك. اما الشبكات الاخرى مثل اتصالنا وأمنية وكلمات مثل شبكات اللاسلكية، فيها 3 ملايين مشترك.فيما أكد احمد العمري عضو مجلس أمناء الهيئة أيضا، أن الانترنيت كان مسيطرا عليه من قبل الحكومة في الزمن الماضي، وكان عدد المستخدمين قليلا جدا  أما الآن فالأعداد كبيرة و غير مسيطر عليها.مؤكدا عدم وجود المنظومات الحديثة وهي التي أثرت على جودة الانترنيت والخدمات بطيئة، مشيرا إلى أن الهيئة ماضية في التعاقد مع شركات لتوفير خدمات أوسع وانترنيت أسرع. أما سالم مشكور عضو أمناء الهيئة أكد أن الأخيرة  لا تقوم على إعطاء الترددات للقنوات ومحطات الراديو  فقط وإنما تقوم بحفظ الحقوق لأصحاب المحطات وعدم اعتداء الآخرين على ترددات يدفع أصح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram