صبحي ناصر تضيّفه رابطة النقاد في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين اليوم الأربعاء الساعة الحادية عشرة وسيقرأ ورقة عن المثيولوجيا بعنوان (تأثير ألف ليلة وليلة على المسرح الأوربي) ويدير الجلسة جاسم محمد جسام.
عدي رشيد أكد أن مهرجان الخليج السينمائي الذي أختتم مؤخراً شهد عرض مجموعة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية والقصيرة وقد لاقت إقبالاً كبيراً من الجمهور. وقال رشيد: إن إدارة مهرجان الخليج السينمائي في دبي عرضت مجموعة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية والقصيرة خلال دورة المهرجان الرابعة، ابرز ما ميزها تنوع مواضيعها ما استقطب اهتمام الجمهور هناك. وأضاف: أن (فيلم كرنتينة) الذي أخرجته كان ضمن الأفلام الروائية الطويلة، التي استحوذت على اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء لكن لهيئة التحكيم كان رأي آخر. عباس عبد معلة شاعر دعا إلى إلغاء مهرجان المربد بعد أن فقد بريقه ولم يعد أي معنى لوجوده. وقال معلة: إن مهرجان المربد في دوراته الأخيرة لم يكن في مستوى الطموحات التي بنيت عليه كمهرجان له قيمته الكبيرة لدى الشعراء. وأضاف: أن التخبط في إدارة الجلسات كان سمة بارزة في جلسات المهرجان ولم يكن التنظيم يليق باسم الجهات المشرفة عليه والتي كنا نعتقد إنها أصبحت تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم المهرجانات لكن مع الأسف لم يحدث ذلك. وأشار معلة إلى إن العديد من الشعراء اشتكوا من عدم حصولهم على فرصة القراءة في جلسات المهرجان مما انعكس سلباً على مدى إمكانية نجاحه مستقبلاً بعد فقد بريقه السابق ولم يعد أي معنى لوجوده، داعياً إلى إلغائه إن لم تكن الجهة المنظمة له قادرة على إنجاحه. احمد مختار أقام حفلا خيرياً، بدعم من الجالية العراقية في لندن على قاعة الملكة البريطانية إليزابيث، خصص ريع الاحتفالية إلى أطفال العراق، ومن الإعمال التي مولت من عائدات الحفل التبرعي هي ترميم منزل متهاوٍ في منطقة الزعفرانية في بغداد يؤوي 6 أشقاء وشقيقات وجدتهم الكبيرة في السن، اعتقل والدهم وهجرتهم والدتهم لمصير مجهول في رعاية الجدة فقط. هادي الناصر يحتفي به نادي الكتاب في محافظة كربلاء اليوم في الساعة الثالثة عصرا للحديث عن تجربته الشعرية وقصيدة النثر، يدير الجلسة الناقد علي حسين عبيد. صباح السهل تمر الذكرى الثامنة عشر لإعدامه بتهمة التهجم على صدام وأعوانه بعدما عاد ذات ليلة من حفلة ساهرة أقامها المجرم عدي صدام حسين، ولم تعجب المطرب صباح السهل الأجواء في تلك الحفلة ورجع يشكو لزوجته من عدي وحاشيته وتصرفاتهم وهيمنتهم، وسرد لها كيف ذهب ذات يوم لحفلة في إحدى مدن الطاغية مع مطربتين من جيله، وكيف شاهد الشباب محملين بالسلاح والرصاص على صدورهم وبأيديهم الأسلحة النارية وأرادوا اختطاف المطربتين لولا تدخل الشرطة وإنقاذهما، وقال ما قال بحق صدام وسبعاوي، وزوجته قامت بتسجيل كل ذلك على شريط كاسيت وأهدته صباح اليوم التالي إلى جماعة عدي ليلقى القبض عليه في 4/4/1993 وتم الاستجواب والمحاكمة بسرعة في دائرة المخابرات قسم الحاكمية في بغداد لتصدر قرارها بالإعدام شنقاً حتى الموت بتاريخ 3/5/1993 ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
صباح المدى
نشر في: 3 مايو, 2011: 09:36 م