بغداد/ هشام الركابي كشفت قيادة عمليات بغداد وجود خروقات أمنية واضحة في العاصمة بغداد من خلال تصاعد عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة للصوت.وأعلن الناطق باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، أمس الأربعاء، إن الأجهزة التي تشبه العصي والمزودة بلواقط عاجزة عن كشف المسدسات والبنادق التي ازداد استخدامها مؤخرا لتنفيذ عمليات اغتيال في العراق.
وقال عطا إن "معظم أجهزة الكشف متخصصة بكشف المتفجرات وليس للأسلحة والمسدسات والبنادق". وأضاف أن "وظيفة هذه الأجهزة التركيز على العجلات (السيارات) وخلوها من المتفجرات وليس من المسدسات". وتابع "لو قامت القوات الأمنية بتفتيش دقيق للسيارات واحدة تلو الأخرى، لعطلنا الحياة وأصبناها بالشلل بشكل كامل في مختلف المناطق". وعرضت قيادة العمليات اعترافات ثلاثة أشخاص نفذوا عملية اغتيال مدير مؤسسة السجناء السياسيين ومدير قناة المسار الفضائية، مؤكدة أنها ألقت القبض على عدد من الخلايا المتخصصة بعمليات الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال خلية مكونة من ثلاثة أشخاص من أهالي منطقة الدورة متورطة في الاغتيال، مبينا أن الخلية تعمل بالنظام الخيطي، وهي خلية خاصة بعملية الاغتيالات. وأوضح عطا أن التحقيقات مع المجموعة الإرهابية أشارت إلى أن خلايا الاغتيالات تقوم بتمويه نقاط التفتيش من خلال إخفاء الأسلحة في مكان ما داخل السيارة، وتابع أن عملية اغتيال مدير السجناء وفضائية المسار تمت بهذه الأساليب، إذ قامت المجموعة الإرهابية بإخفاء المسدسات الكاتمة في مكان داخل العجلة التي كانوا يستقلونها. ودعا عطا المسؤولين والضباط الذين يستقلون العجلات الحكومية الى الانتباه "لأن بعض الخلايا تراقبهم، خصوصا ونحن رصدنا من خلال مصادر الاستخبارات والمعلومات الاستخبارية بعض التحركات المشبوهة لهذه الخلايا سواء كانت خلايا مخططة أو مراقبة أو منفذة".
سونار المتفجرات عاجز عن كشف الكواتم
نشر في: 4 مايو, 2011: 09:46 م