يعاني فريق تشيلسي وصيف بطل العالم للأندية بشدة من أثار الإجهاد أمام مضيفه ليدز يونايتد اليوم الأربعاء في كأس رابطة الأندية الإنكليزية.
وبعد أيام مجده في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي يقبع ليدز حالياً في وسط جدول ترتيب أندية الدرجة الثانية لكنه سيبحث عن الوصول إلى قبل نهائي كأس الرابطة أمام تشيلسي.
وكان ليدز قد أطاح بفريقين من الدوري الممتاز هما إيفرتون وساوثامبتون في طريقه لدور الثمانية في كأس الرابطة ويريد نيل وارنوك مدرب الفريق أن يزيد من الضغوط الواقعة على الإسباني رفائيل بنيتيز الذي يتولى مسؤولية تشيلسي.
وقال وارنوك لمحطة سكاي سبورتس التلفازية "أتمنى أن نلعب ونقدم مباراة جيدة لكن إذا لعبنا جيداً ولعب تشيلسي بشكل جيد أيضا فأنه يوجد في النهاية فائز واحد ، لذلك أتمنى ألا يكون المنافس في قمة مستواه وأن نكون في قمة مستوانا."
وأضاف "لا أعتقد أنه كان يمكنني اختيار فريق أفضل من تشيلسي لمواجهته، يبدو أن الأمور ستكون رائعة لأنه لا توجد ضغوط علينا."
ومن المستبعد أن يكون لقب كأس الرابطة ضمن تفكير الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشيلسي في بداية الموسم لكنه قد يمنح مباراة دور الثمانية اليوم الأربعاء بعض الانتباه لمشاهدة ما سيفعله بنيتيز على الأقل.
أصبح تشيلسي أول حامل للقب يخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ويبدو أيضا أنه خارج المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي مع ابتعاده بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.
وخسر تشيلسي في مباراة درع المجتمع قبل بداية الموسم في إنكلترا ثم في كأس السوبر الأوروبية قبل هزيمته (1-0) أمام كورنثيانز البرازيلي بطل أميركا الجنوبية في نهائي كأس العالم للأندية الأحد الماضي.
وحقق بنيتيز ثلاثة انتصارت في سبع مباريات منذ توليه المسؤولية عقب إقالة الإيطالي روبرتو دي ماتيو الشهر الماضي لكن المدرب الإسباني الذي لا يحظى بشعبية عند جماهير تشيلسي لا يمكنه تحمل تبعات أي تعثر جديد.
ولم يتقابل الفريقان منذ الجولة الختامية في الدوري الممتاز لموسم 2003-2004 عندما فاز تشيلسي (1-0) على ليـــدز.
وكانت هذه نهاية عهد المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مع تشيلسي قبل أن يتولى البرتغالي جوزيه مورينيو المسؤولية ليصبح النادي من الأبطال بعد ذلك، لكن ليدز هبط من الدوري الممتاز ثم تدهور حاله بعد ذلك نحو الدرجات الأدنى بسبب مصاعب مالية وتراجع نحو الدرجة الثالثة في 2007 قبل أن يصعد الى الدرجة الثانية بعد ثلاث سنوات.