TOP

جريدة المدى > محليات > انفراج أزمة المنتجات النفطية في نينوى

انفراج أزمة المنتجات النفطية في نينوى

نشر في: 6 مايو, 2011: 07:19 م

 الموصل/ نوزت شمدينأعلن قائممقام قضاء الموصل، حسين علي حاجم عن انتهاء أزمة المنتجات النفطية في نينوى، بعد ستة اشهر من المعاناة جراء عدم حصول المحافظة على كامل حصتها، مع اسباب عديدة أخرى منها سوق الوقود السوداء، والمركبات ذات خزانات الوقود المحورة، والتهريب الى المحافظات الاخرى.وطالب حاجم بضرورة حصول محافظة نينوى على كامل حصتها، وان يتم تزويدها بالمنتوجات النفطية بمختلف انواعها البنزين أو زيت الغاز او النفط الأبيض، من مصافي أخرى في حال تعرض مصفى بيجي الى مشاكل مفاجئة.
وذكر مدير هيئة توزيع المنتجات النفطية الغربية أن حصة نينوى من المنتجات النفطية كافية في الوقت الحالي، وهناك كميات كبيرة منها في المستودعات، لكن ينبغي معالجة ظاهرة بيع الوقود على الارصفة، والسيارات ذات الخزانات المحورة، مشيراً الى أن موافقات حصلت مؤخرا على إعادة افتتاح عشر محطات وقود كانت مغلقة في جانب الموصل الأيسر، بعد ان يقدم اصحابها تعهدات معينة، وذلك بعد جهود قام بها عدد من اعضاء مجلس النواب الممثلين عن محافظة نينوى، إضافة الى جهود الشركة الناقلة. وكانت مصادر مطلعة قد اشارت في وقت سابق ان حصة نينوى المقررة من المنتجات النفطية تمثل من 80% من حاجتها الفعلية، وانها كافية تماما لو تم منع بعض المخالفات التي تجري في شوارع مدينة الموصل وأهمها نشوء سوق سوداء للوقود، والتي تتسبب بأزمة وقود مستمرة.وان هيئة توزيع المنتجات النفطية قامت بإجراءات عديدة لضمان وصول الوقود الى جميع المواطنين، ومنها فرض رقابة على وصول المنتجات النفطية من المستودعات الى المحطات من خلال لجان إشراف، وإدخال مراقبين من هيئة التفتيش، وفرض عقوبات رادعة من خلال نقل عدد من كوادر المحطات والمستودعات، وإحالة أصحاب عدد من المحطات المخالفة الى اللجان التحقيقية ومحاسبتهم وفق القانون.وتم أيضا تشكيل لجنة من الهيئة الغربية فرع نينوى، والشمالية فرع كركوك، لدراسة المنظومة الرادارية وهي منظومة حساسة مهمتها مراقبة كل موجودات المحطة، وأي كمية وقود تدخل الى اليها، وستتم رفع توصيات بشأنها الى الوزارة لتطبيقها على احد المحطات، وبعد ضمان نجاحها تعمم على باقي المحطات،من جهة أخرى طالب مجلس محافظة نينوى وزارة النفط بضرورة تشغيل الأنبوب الرابط بين مصفى بيجي ومستودع حمام العليل، وذلك لتزويد المحافظة بالمحروقات بصورة مباشرة، وذكر محمد عبد الله الجبوري رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس محافظة نينوى، ان من شأن إعادة تشغيل هذا الأنبوب القضاء على أزمة المنتجات النفطية في نينوى بشكل كامل مع ضمان عدم تكراراها، من ضمان سرعة وصول المنتج، وتقليل الضائعات بعد إلغاء دور الصهاريج الناقلة، والمحافظة على الجودة، وقطع الطريق أمام كل من يحاول التلاعب بالكميات او بنوعية الوقود، إضافة الى انه سيوفر كلف النقل للمحافظة وسيمكنها إنفاقها على أوجه أخرى للخدمات، لان الشركات التي تقوم بنقل المنتجات من بيجي الى الموصل، تسلم اليها الاجور مقتطعة من ميزانية المحافظة.وأشار محمد الجبوري الى أن الإجراءات مهيأة تماما من اجل البدء بتشغيل الأنبوب، بعد توفير الحماية المطلوبة للأنبوب، والأمر متوقف على إيعاز من وزارة النفط بذلك،الطوابير أمام محطات التعبئة في مدينة الموصل، تقلصت أطوالها، واختصرت ساعات الانتظار الى دقائق، غير أن القلق مع عودة الأزمة مازال يراود المواطنين، حيث يعمد الكثير منهم الى تخزين البنزين خصوصا أصحاب سيارات الأجرة،  خوفاً من أزمة خاطفة جديدة،  تجبرهم على قضاء ساعات النهار عاطلين في منازلهم، أو بانتظار الوقود أمام محطات التعبئة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram