بغداد/ وائل نعمةتوقع قيادي في التحالف الكردستاني حدوث تغييرات في حكومة إقليم كردستان، موضحا أنها تندرج ضمن الإصلاحات التي يرغب بها تحالفه. القيادي الكردستاني فرياد راوندوزي قال في ندوة المجلس العراقي للسلم والتضامن أنه بعد عام 1991 كانت كردستان تدار من قبل الجبهة الكردستانية وهي التي قادت الانتفاضة وتألفت من عدة أحزاب، وبعدها سلمت مفاتيح السلطة من خلال انتخابات تشريعية إلى الحزبين الكرديين اللذين حازا على أكثر الأصوات وشكلا أول حكومة عام 1992،
وتشكلت حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة جماهيرية واسعة، ضمت معظم القوى السياسية، وخصصت "الكوتا" للمسيحيين والأقليات الأخرى، وبقيت كذلك إلى عام 1994 عندما اندلع الاقتتال الداخلي بين الحزبين، وشلت الحركة السياسية، وسادت نشاطات دعت إلى تقسيم الإقليم إلى إدارتين، ولكن بجهود الحزبين وأحزاب أخرى، تم عقد اتفاقية سلام في 1997 بواشنطن وقعها الزعيمان طالباني وبارزاني.وأشار راوندوزي إلى أن الأوضاع عادت إلى الحالة الاعتيادية ودمجت الإدارتان، وجرت انتخابات بعموم الإقليم، وشكلت حكومة وطنية أخرى، وكانت المشاركة من جميع الأحزاب، منها الحركات الإسلامية والشيوعي وحزب كادحي كردستان وأحزاب مسيحية وتركمانية. ويرى راوندوزي أن حركة تغيير حين دخلت الانتخابات الأخيرة حصلت على 25 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغة 111 أي 25 %. وكانت تتصور بأنها ستحصل على أكثر من ذلك، بل كانت تتوقع أن تحصل على الأغلبية بحيث تمكنها من تشكيل حكومة لوحدها، ويتحول الحزبان الكرديان إلى المعارضة.وعلى ما يقول راوندوزي فانه بعد تكليف برهم صالح لتشكيل الحكومة، تشاور الأخير مع الجميع والتقى مع نيشروان مصطفى وعدد من الحركات الإسلامية لتشكيل حكومة بمشاركة أوسع. التفاصيل ص2
خلال تضييفه في مجلس السلم والتضامن..راوندوزي يتوقع تغييراً في حكومة إقليم كردستان
نشر في: 7 مايو, 2011: 09:31 م