اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > البطاوي يسلب سلاح سجانه ويضرب "الرصافة" بقنابل يدوية

البطاوي يسلب سلاح سجانه ويضرب "الرصافة" بقنابل يدوية

نشر في: 8 مايو, 2011: 08:17 م

 بغداد/ ايناس طارق في ذات الوقت الذي كشف فيه النائب حاكم الزاملي في تصريحات لـ"المدى"عن أن والي بغداد مناف الراوي يقود العمليات الإرهابية من داخل سجن الرصافة، نقلت تقارير صحفية مقتل ثمانية من أفراد الشرطة بينهم مدير مكافحة الإرهاب في الكرادة، فضلا عن عدد من الضباط.
كما أسفرت العملية عن مقتل عشرة سجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة متهمين بتنفيذ عملية اقتحام كنيسة سيدة النجاة بينهم خليفة الراوي، وحذيفة البطاوي.وتشير التقارير إلى أن العملية بدأت مساء أمس الأول حينما استدعي البطاوي للتحقيق معه، وما أن أخرجه السجان من الموقف حتى استطاع البطاوي السيطرة عليه وانتزاع سلاحه الشخصي واحتجزه.بدورهم خرج عدد من المعتقلين من الموقف بعد أن عرفوا بنجاح الوالي في السيطرة على السجان، وساروا باتجاه باحة السجن، وقامت مجموعة منهم بمداهمة مكتب مدير مكافحة إرهاب الرصافة وقتلوه العميد مؤيد الصالح بعد أن أطلقوا عليه رصاصة استقرت في رأسه. بدوره قام البطاوي بقتل الرهينة بعد أن قتل رفاقه عددا من الضباط واحكموا السيطرة على عدد من الأسلحة المختلفة بينها قنابل يدوية بعد اشتباكات مع عدد من العناصر الأمنية.خمسة من المحتجزين استغلوا حالة الفوضى وحاولوا الفرار من السجن من خلال سرقة سيارة عسكرية إلا أن أمنياتهم بالخروج ذهبت أدراج الريح بعد أن تدخلت قوات التدخل السريع وقتلتهم. وفي ساعات الفجر الأولى من صباح أمس انتهت العملية بعد أن استمرت لست ساعات اثر وصول قوات مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع التي فرضت إجراءات مشددة حول المكان جرت خلالها اشتباكات متواصلة.بدوره نفى مصدر رفيع المستوى في دائرة الإصلاح تمتع والي بغداد مناف الراوي بامتيازات في سجن الرصافة، موضحا انه يعامل أسوة بإقرانه المعتقلين.داعيا في تصريح خص به "المدى" إلى إبعاد السجون ودوائر الإصلاح عن المساجلات السياسية، مشددا على أن الدائرة تنفذ الأحكام الصادرة من قبل المحاكم المختصة.يذكر أن النائب حاكم الزاملي أكد في حوار نشرته "المدى" أمس أن والي بغداد مناف الراوي يقوم الان بقيادة العمليات الإرهابية من داخل سجن الرصافة بواسطة الهاتف النقال الذي وفر له فضلا عن لقاءاته بالعناصر الإرهابية سهلة جدا داخل المعتقل بطريقة يومية وتنطوي على تدريبات وتعليمات مستغلا بعض الحراس بتقديم الرُشى لهم.وكيل وزير العدل لشؤون المعتقلات بوشو ابراهيم أشار إلى انه بالرغم من عدم تعلق الأمر بوزارته كون المعتقل الذي جرت فيه هذه العملية من اختصاص وزارة الداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب، الا انه أبدى استغرابا من كيفية مقدرة العناصر الإرهابية السيطرة على السجن وبهذه الطريقة التي وصفها بالعجيبة. وأكد إبراهيم في تصريحه لـ "المدى" انه من المفترض عدم إدخال السلاح مع السجان الى داخل المعتقل حتى لا يستطيع المعتقلون السيطرة عليه لاسيما من قبل المحكومين عليهم بجرائم خطرة كما حدث في معتقل الرصافة.إلى ذلك عزا مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية تكرار مثل هكذا عمليات الى ضعف الجهاز المشرف على مراكز التوقيف.وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع "المدى" إلى أن التراخي من قبل العناصر الأمنية وعدم احترامهم لواجباتهم أسهم وبشكل كبير في تكرار مثل هكذا عمليات، موضحا ان عددا من المنتسبين يرمون بأسلحتهم جنبهم او يدخلون بها إلى المساجين الأمر الذي يستغله الموقوفون للسيطرة عليهم.وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي مشترك مع كبار مسؤولي وزارة الداخلية"استشهد ستة من مقاتلينا الأبطال وتمكنت قواتنا من قتل احد عشر إرهابيا".وأضاف ان"الحادثة وقعت داخل الخط الأمني الأول أثناء محاولة الشرطة إجراء تحقيقات مع ما يسمى بوالي بغداد (حذيفة البطاوي) بشان تورطه في عمليات إرهابية"، مؤكدا مقتل البطاوي أثناء الاشتباكات.وكان مصدر امني رفيع المستوى أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان"عشرة متمردين وثمانية من عناصر الشرطة بينهم أربعة ضباط قتلوا خلال محاولة فرار تخللتها اشتباكات وقعت بعد منتصف ليل السبت الأحد".وأضاف أن بين الضباط القتلى"عميدا يدعى مؤيد الصالح وهو مدير مكافحة الإرهاب في منطقة الكرادة"وسط العاصمة العراقية. وتابع ان"بين المعتقلين المدعو حذيفة البطاوي ومجموعة من المتمردين المتهمين بالوقوف وراء الهجوم ضد كنيسة سيدة النجاة".ويقع السجن الخاص بقضايا الإرهاب والتابع لوزارة الداخلية في محيط الوزارة، في منطقة قريبة من شارع فلسطين وسط بغداد.وقتل 44 مصليا معظمهم من النساء والأطفال وكاهنان في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد الذي وقع خلال قداس في 31 تشرين الأول وتبناه فرع تنظيم القاعدة"دولة العراق الإسلامية".وقال المصدر الأمني إن"العملية التي قادها البطاوي بدأت عند قيام ضابط برتبة ملازم بمحاولة استجوابه حول سلسلة الاغتيالات الأخيرة وإمكانية قيام القاعدة بعمليات انتقامية لمقتل أسامة بن لادن".وذكر المصدر انه "لدى فتح باب الزنزانة الخاصة بالمجموعة، تمك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram