دهوك/ آكانيوز رحب مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك،  بمقترح نائب أوروبي بتقديم الدعم لحكومة إقليم كردستان لاستقبال نازحين جدد من مسيحيي العراق أو محتملين من كرد سوريا، مشترطا ان تكون المساعدة رسمية. وقال محمد عبد الله حمو، لوكالة كردستان للأنباء)، إن "دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك ترحب  بمساعدة المجموعة الأوروبية على ان تكون بالطرق الأصولية والقنوات الرسمية".
وأضاف حمو: "نفضل في عملية المساعدة ان تكون أصولية عبر القنوات الرسمية، كي لا نتعرض إلى مسائل تمس سمعة حكومة إقليم كردستان بشكل عام أو محافظة دهوك خاصة بسبب عملية التوزيع للمساعدات".وأشار حمو إلى ان "قبل فترة استقبلنا وفداً دانماركيا وكان جل اهتمامه معرفة مشاكل المسيحيين"، مستدركا بالقول "نحن لا نقول إننا لسنا بحاجة للمساعدات، وذلك من اجل ان يخففوا عنا شيئا من العبء الواقع علينا". وكان البرلماني الأوروبي، ستران ستفنسن، عن مجموعة المحافظين الإصلاحيين البريطاني، قد وجه نداءً من أجل "مساعدة حكومة كردستان العراق باعتبار أنها استقبلت الآلاف من المسيحيين فروا من العنف من باقي أرجاء البلاد"، متوقعاً أن "تؤدي الأحداث الجارية في سوريا حالياً إلى نزوح الكرد السوريين نحو شمالي العراق".وأعرب ستفنسن في تصريحات نسبت له، عقب ترؤسه وفدا برلمانيا أوروبيا قام بزيارة العراق الأسبوع الماضي، عن "القلق" تجاه "استمرار تدهور الوضع الأمني في العراق، ما يؤدي الى تراجع خطر حماية حقوق الإنسان في البلاد".وبشأن مسألة نزوح كرد سوريا، أوضح حمو أن "استعداداتنا كاملة وحسب إمكاناتنا"، منوها إلى ان "الأحداث قد تتصاعد في سوريا ويحصل عبور للحدود باتجاهنا، لكن لغاية الآن لم يصل أي نازح كردي سوري". وبحسب حمو، فان "محافظة دهوك استقبلت منذ 2003 وإلى الآن الآلاف من النازحين العراقيين، و لدينا 19 الف عائلة مهجرة من جراء الأعمال المسلحة التي وقعت في وسط وجنوبي العراق من ضمنها 3600 عائلة مسيحية".وأفاد ان "هناك مشاكل جمة تخص النازحين في محافظة دهوك (460كم  شمالي بغداد) التي تعتبر الأكبر عراقيا بالنسبة لاستقبال هكذا أعداد من النازحين"، على حد تعبيره.