حوار/ نورا خالد لقاؤنا اليوم مع القاضي ومدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات قاسم العبودي، سألناه أسئلة سريعة وكانت إجاباته سريعة أيضاً.*ماذا يشغلك الآن؟- أضع اللمسات الأخيرة على كتابي الجديد الإطار القانوني للانتخاب وأثره في الإرادة الشعبية/ الانتخابات العراقية أنموذجاً.
* تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها؟- عدة تجارب تعلمت منها الكثير، منها اطلاعي على التجارب الدولية في كل جولة دراسية والتي زادت من خزين المعرفة عندي.*أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- النجاح ثماره لم تظهر حتى الآن، لكن اعتقد في المستقبل وعندما تتجذر العملية السياسية ويسود التداول السلمي للسلطة عندها سيكتشف الناس أننا قمنا بعمل أكثر من جيد.* نصيحة تقدمها؟- هي نصيحة قدمها احد الكتاب المعاصرين تقول: الحرية الحقيقية هي حرية أولئك الأشخاص الذين يتبنون آراءً مغايرة!.* من هو الشخص الذي تراه قدوة في حياتك؟- أنا متأثر كثيراً بالأديب والشاعر العظيم الحلاج، واعتبره قدوتي في الحياة.* لو منحت فرصة أن تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة ماذا تقرر؟- سأسمح لكل العراقيين أن يتجولوا في إرجاء العالم ويطلعوا على ما فيه من جمال وتنظيم وغيرها من تفاصيل.* أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- قرار الزواج لكني لست نادماً عليه!.* هل تؤمن بالحظ؟- أؤمن بالحظ، وان شاء الله حظي جيد في الحياة. * لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى ماذا تختار؟- سأختار مهنة المحاماة حتماًََ.* لو سألناك عن اقرب إنسان لقلبك.. ماذا تقول؟ - أولادي وبالأخص بعيدهم حتى يقرب و مريضهم حتى يشفى وصغيرهم حتى يكبر.* لو شعرت باليأس ماذا تفعل؟- أتوجه لله وأنا مؤمن به كثيراً لذا لا أشعر باليأس.*ما رأيك بتظاهرات الشعوب العربية القائمة اليوم؟-هي نتيجة حتمية تنسجم مع طبيعة مجرى التأريخ العربي، ولو أن التظاهرات في العراق مختلفة عن غيرها.*كتاب يمكن أن تتخلى عنه؟-كل ما كتب بما يثير التعصب والعنصرية خصوصا في المجالات الدينية واعتقد أن من الأفضل ترك قراءتها.* كتاب تعيد قراءته؟- رواية خريف البطريرك لغابرييل غارسيا ماركيز.* هل لديك موقع فيس بوك؟-نعم وهو نافذة جديدة لأتنفس من خلالها بعيداً عن الإطار الرسمي للعمل. * أخر موقع الكتروني زرته؟- المواقع الإخبارية، هي عادة أول وآخر ما أتصفحه عبر الانترنت.
القاضي قاسم العبودي: الحرية الحقيقية هي حرية أولئك الأشخاص الذين يتبنون آراءً مغايرة
نشر في: 9 مايو, 2011: 09:49 م