ترجمة: ابتسام عبد الله يجمع نقاد السينما ومتابعو التظاهرة الاهم للسينما في العالم على ان دورة هذا العام لمهرجان كان التي تبدء اليوم هي الاهم من حيث نوعية الافلام المشاركة .. وهنا وقفة مع اهم هذه الافلام : الجلد الذي اسكن فيه – بيدرو المُدفّر
يعتبر بيدرو المُدفّر المخرج المفضل لمهرجان"كان" واحداً من قلة المخرجين الذي يجلب حشوداً من ابرز النجوم في الشوارع التي يرتادها، ومع ذلك فانه ما يزال ينتظر الفوز بالجائزة الكبرى.وفيلم،"الجلد الذي اسكن فيه"، يعيد جمعه بالممثل انطونيو بانديراس، وقصته تستند إلى الكتاب المثير للفزع، من تأليف الفرنسي ثيري جونكيه، الصادر في بريطانيا بعنوان،"تارنتولا".ويقوم بالنديراس بدور ليجارد، الطبيب الأخصائي بالجراحة التقويمية، الذي يبقي شريكه مقيداً بالسلاسل في بيته الريفي، حيث لديه هناك قاعة للعمليات. إن موضوع الاستحواذ سيكون مألوفاً بالنسبة للمعجبين بالمُدفّر وأعماله، ولكن هذا الفيلم سيكون الأكثر تحدياً والأكثر كآبة من بين كافة أفلامه. شجرة الحياة- تيرينس ماليكحتى وقت قريب جداً، كان فيلم تيريس ماليك في قائمة الأفلام التي يبدأ عرضها الأول في المملكة المتحدة، وقبل مهرجان كان، ولكن ذلك العرض قد تأجل لأسباب غير واضحة. والفيلم بطولة براد بيت وشون بين وهو يدور في أعوام الخمسينات، ويلعب بين دور جاك، الرجل الذي أعجب بإفراط بوالدته وتبنى مثاليتها، ولكنه في الوقت نفسه، أعجب بوالده (براد بيت)، الأكثر خشونة والذي يمتلك حكمة وخبرة بالناس. ميلا نكوليا- إخراج لارس فون تريرفي نهاية مهرجان كان للعام الماضي، سمعنا ان فيلم فون ترير الجديد سيكون ذا نمط قديم حول نهاية العالم.إن ملصق الفيلم ميلانكوليا (أي الكآبة)، يصور البطلة صورة كريستين دانست، طافية وهي بثوب زفافها، وهي صورة آسرة، ويدور الفيلم عن نزاع عائلي بين الشقيقتين دانست وشارلوت غينسبورغ، نزاع له أهمية عندما نعلم من ان كوكباً آخراً في طريقه للاصطدام بالأرض. علينا ان نتحدث عن كيفن- إخراج لين رامزييعتمد الفيلم على رواية ليونيل شرايفر، عن أم لصبي في مرحلة المراهقة، اتهم بالاشتراك في مذبحة جرت في مدرسته. وهذا الموضوع سيعيد، بلاشك، إلى الأذهان فيلم"الفيل"، اخراج غوس فان سان، الذي نال السعفة الذهبية لكان 2003، كما سيذكرنا بفيلم مايكل مور"بولينغ". "أنه المكان المقصود"- إخراج باولو سورينتينوالفيلم عن مغني(بوب)، وشخوصه ذلك المظهر الجامد والوجه الخالي من التعبير. يقوم شون بين بدور نجم روك متقاعد، يسافر من دبلن إلى الولايات المتحدة الأميركية باحثاً عن النازي الذي قتل والده. ووجود بين في الفيلم يشجع على رؤيته."الجمال النائم"- إخراج، جوليا ليالروائية الاسترالية جوليا لي، بادرت إلى إخراج روايتها للسينما، وتقوم بالبطولة فيه ايميلي براونينغ، حيث تقوم بدور طالبة، تمارس البغاء للطبقة الراقية. ويدور الفيلم حول تلك الممارسات، ونجد ان البطلة لا تتذكر ما تفعله في الليل. وملصق الفيلم يقول انه "مقدم"، من قبل جين كامبيون، ولا ندري هل هي المنتجة، أم انها المشرفة عليه؟، وربما ان اسم كامبيون، كان دافعاً لدخول الفيلم إلى المسابقة، لأنها فازت بالسعفة الذهبية عام 1993 عن فيلمها الرائع،"بيانو"."القندس"- إخراج جودي فوستريبدو ان هذا الفيلم لن يلقى النجاح فقط بل يحصد الضجة والسعفة، فالممثل ميل غيبسون، بعد ما نشر حول انفصاله عن زوجته وكل ما قيل عن ذلك الأمر، تساءل السينمائيون، هل هناك من سيقدم ميل في فيلم جيد؟وها هو اليوم يؤدي دور البطولة في هذه الدراما، من إخراج جودي فوستر، ويعرض خارج المهرجان، ويؤدي غيبسون دور مدير تنفيذي يتعرض للإفلاس ولا يجد أمامه طريقاً غير العمل كلاعب دمى( قندس). "لا يمكن الصفح عنه"- إخراج أندري تيكينيفيلم ذو قصة فرنسية كلاسيكية عن الرغبة والخيانة الزوجية والقلق، بطولة اندريه دوسوليير، وهو يؤدي دوراً روائياً، يزور مدينة البندقية لإيجاد مكان يعمل فيه. يقع في غرام جوديث، وكيلة العقارات التي تأخذه لرؤية منزل جميل، بعيد، وتستمر القصة بين حب وقلق ورغبة. الهافر- أكي كيورسماكيفي كان مكان ناعم لكوميديا المخرج الفنلندي كيوريسماكي، وبطولة جان بييرلوا. يقوم البطل بدور ماسح أحذية، يحاول إنقاذ حياة طفل لاجئ في المدينة الساحلية، الهافر. وهذا هو الفيلم الثالث للمخرج في العقد الماضي، فالأول كان،"رجل بلا ماضي"-2002 و"أضواء في الغسق"- 2006، والاثنان حققا نجاحاً كبيراً في كان. حدث ذات يوم في الأناضول- إخراج نوري بيلج جيلاناسم جيلان غدا معروفاً جداً في العالم عبر فيلميه:"مسافات بعيدة"، و"مناخ"، في عامي 2002- و2006، على التوالي، وهذا الفيلم يحكي قصة طبيب يعيش في كيلين وسط الأناضول في تركيا. ان نجاح جيلان لا يعتمد فقط على مهارته في إثارة الأحاسيس واهتمامه بالم
أفلام مهرجان "كان"
نشر في: 11 مايو, 2011: 05:32 م