قاسم ماجد الملحن العراقي كشف عن "وجود مؤامرة كبيرة جداً تحاك ضد الأغنية العراقية، والذين يقودون هذه المؤامرة هم أناس يريدون تدمير حضارة وثقافة العراق. وقال ماجد: الهدف من هذه المؤامرة هو تدمير نفسية وخلق أبناء الشعب العراقي، يضاف إلى ذلك أن الأغنية العراقية تتعرض إلى التحجيم والدليل على ما أقول أنه لا يوجد لدينا سوى أربعة مطربين عراقيين معروفين في الوطن العربي، بينما توجد في العراق أعداد كبيرة من المطربين"، وأضاف ماجد: "إن الشيء الأهم الذي ينقص الأغنية العراقية هو غياب الرقابة على كل مفاصل الأغنية المتمثلة في الكلام، واللحن، والصوت، والتسجيل، فضلاً عن ذلك تحتاج الأغنية العراقية إلى أشخاص مختصين في الشأن الغنائي يتولون مهمة إعداد جيل جديد من المطربين الشباب يستطيعون حماية العراقيين من الغناء الرديء".
فاضل سوداني صدر له عن (دار الغاوون) كتاباً ضمَّ أربع مسرحيات هي على التوالي: (الرحلة الضوئية، النزهة أو النار المتوحشة، أغاني جلجامش، النزهات الخيالية) وقال الناقد عبد الرحمن بن زيدان عن دراما الصورة وتنظيم فوضى العالم في مسرح فاضل سوداني: حينما يورِّط فاضل سوداني مسرحه في إبداع الرؤية التراجيدية للعالم، وحين يتخلّص من ورطة اللحظة التي يتفاعل معها، ويتأثّر بها، لإجلاء هذه الرؤية، فهذا يعني أنه يختار السفر في متخيّله وفي واقعه ليتبنّى المرفوض والمُهمَّش والمهرَّب من الرؤية من أجل استعادة التوازن للواقع المختلّ، ومن أجل إعادة نور الحياة إلى ظلمة الأمكنة والأزمنة التي عاش فيها وغادرها مضطرّاً. حسن حسني يخرج المسلسل الجديد (رجال وقضية) لإحدى القنوات الفضائية العراقية والذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، المسلسل من تأليف وداد الشناوي وتشترك في العمل نخبة كبيرة من الفنانين أمثال: بهجت الجبوري وسامي قفطان وهند كامل. علاء مجيد يقود فرقة طيور دجلة بمهرجانها الفني الثالث في السويد بمناسبة يوم الأم العالمي وتحت شعار(نساء مبدعات) وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت الموافق 28ايار الجاري، يبدأ المهرجان بافتتاح معرض للفنون التشكيلية والأعمال اليدوية ويختتم ضيف المهرجان الفنان الكبير طالب القرة غولي الحفل بباقة من أجمل أغانيه وألحانه ويحاوره الشاعر جاسم الولائي. عامر العبيدي الفنان التشكيلي قال: إنه يفتخر برسم العديد من الجداريات داخل العراق وخارجه لاسيما جدارياته التي احتلت أركان مطار الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية،مؤكداً أنه يتمنى أن تحتل أعماله جدران بغداد. وأضاف ألعبيدي: إنه صمم الكثير من الكتب والمجلات والملصقات لوزارة الثقافة العراقية، وتقلد عدة مناصب فعمل كمدير للمعارض الفنية بالعراق ومديراً للمتحف القومي العراقي. عرضت أعماله في أنحاء العالم ببريطانيا و فرنسا واسبانيا والبرازيل ودول الشرق الأوسط لكنه يتمنى أن تحتل أعماله جدران بغداد.
صباح المدى
نشر في: 11 مايو, 2011: 09:00 م