أربيل/PUKmedia اجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، في منتجع صلاح الدين بأربيل، مع ممثلي مراكز آل بك جاف ومركز لور ومركز بابان الثقافية ومركز الثقافة الهورامية ومركز كوران الثقافية ومكتب شؤون الكاكايين ومركز سادات بير خدر شاهو الثقافية.
وشكر ممثلو هذه المراكز في مستهل الاجتماع رئيس إقليم كردستان لإتاحة الفرصة للقاء واستعداده للاستماع الى مضمون مشروعهم باسم مجلس تعاون السلم والتعايش الهادف الى تهدئة أوضاع إقليم كردستان الناجم بعد أحداث 17/ شباط في الإقليم، مشيرين الى ان الأوضاع الحالية قد تؤدي بالإقليم الى مسار آخر غير محبذ يؤثر سلباً على سمعة الإقليم وتجربته.وأوضحت هذه المراكز أن تجربة الإقليم الحالية هي ثمرة نضال وتضحيات البيشمركة ودماء الشهداء، مشددين على ضرورة ألا تؤثر هذه الأحداث بأي شكل من الأشكال على استقرار ومكتسبات الإقليم.وقدمت هذه المراكز نبذة عن كيفية تشكيل هذا المجلس، مؤكدة أن المشروع الذي قدمته باسم مجلس السلم والتعايش بهدف تهدئة الأوضاع في مدينة السليمانية وباقي مناطق الإقليم يضم ست نقاط أساسية وهي:إنهاء الحملات الإعلامية وإعادة الأوضاع الى ما قبل أحداث 17/شباط، التزام جميع الأطراف بالأمن واستقرار الإقليم، وجعل سفك دماء الكردي بيد أخيه الكردي خطا احمر، إجراء إصلاحات ضرورية من قبل حكومة إقليم كردستان، وعقد اجتماع طارئ بين الأطراف السياسية.من جانبه عبر مسعود بارزاني عن تقديره الكبير لهذه الجهود والخطوات المتخذة والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع وأية محاولة تصب في مصلحة الشعب الكردستاني وقال: نحن كسلطة لم نقل ليست هناك نواقص ومعوقات لكن لا يمكن حل هذه المشاكل بالطريقة التي اتخذت لحلها.وأضاف: تم اتخاذ قرار إجراء الإصلاحات قبل 17/شباط، وقبل سفري الى ايطاليا، التقيت بالأطراف السياسية وطلبت منهم إعداد مشروع كي نناقشه معا بعد عودتي، ونضع سقفاً زمنياً لحكومة إقليم كردستان لتنفيذه، لكن ومع الأسف مع وصولي الى ايطاليا حدث ما حدث خلافا لما اتفقنا عليه، ووجهت اثناء تواجدي في ايطاليا رسالة الى الجميع بهدف تهدئة الأوضاع لكن المعارضة طورت الأزمة.مضيفاً: في الحقيقة هناك أجندتان في أحداث الإقليم إحداها مطالب المواطنين ونعمل بكل طاقاتنا من اجل معالجتها ودعمها، ثانيها مطالب وأجندة الأحزاب، حيث من حقهم المطالبة بها لكن ليس بهذا الأسلوب.وقال مسعود بارزاني: أود ان أعلن لشعب كردستان نحن الان ليس لنا دولة كي نأتي ونقلد الدول العربية، هم لهم كياناتهم ومع إجراء أية تغيرات في السلطة تبقى دولهم كما هي، لكن بالنسبة لتجربتنا إذا فقدناها لا نراها مرة أخرى وان الوضع الكردستاني الحالي لم يأت دون تضحيات بل ثمرة الدماء ونحن لا نترك المجال لأي كان بهدمها.وأضاف رئيس إقليم كردستان: على أي أساس نحل الحكومة، ولو أخذنا الانتخابات معيارا، فقد تشكلت الحكومة بأصوات الأغلبية، بذلك تكون الشرعية عند الحكومة، وعلينا جميعا حماية هذه الشرعية وأقول بكل صراحة لا يمكن لأحد إنهاء هذه الشرعية عن طريق الانقلاب لكن بالانتخابات شيء آخر.وتابع بارزاني: كثيرا ما نسمع بان القانون هو المانع للتظاهرات، أقول هل اخذ رخصة للتظاهرة هو مانع.؟ علماً ان هذا متبع في جميع الدول حيث يتم اخذ موافقات وإجازات قبل إجراء أية مظاهرات. الى ذلك وعلى الصعيد نفسه ذكر رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، انه سيتم تحديد واجبات اللجان الفرعية التي ستشكل، وستبدأ عملها بالتنسيق مع اللجنة العليا والمؤسسات المعنية لتنفيذ قرارات رئيس إقليم كردستان بشأن "الإصلاحات".وجاء في بيان نشر في الموقع الرسمي لرئاسة إقليم كردستان، ان رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين عقد اجتماعاً بحضور عدد من أعضاء اللجنة الخاصة التابعة لرئاسة الإقليم، لبحث مسألة تشكيل عدد من اللجان الفرعية لتنفيذ مضمون القرارات التي أصدرها رئيس الإقليم في إطار البرنامج الإصلاحي".وأكد رئيس ديوان الرئاسة أهمية عمل تلك اللجان الفرعية، معلناً ان "اللجنة العليا التابعة لرئاسة الإقليم ستتعامل مع الخروق والمخالفات بشأن المشاريع الخاصة بالاستثمار والمساطحة وإطفاء الأراضي، على ضوء التقارير والبيانات والتوصيات التي ستعدها تلك اللجان الفرعية".وبشأن كيفية تشكيل وعمل تلك اللجان الفرعية، أوضح ان "عمل تلك اللجان الفرعية ستحدد في بداية الأسبوع المقبل، وستقوم بأداء واجباتها بالتنسيق مع اللجنة العليا والمؤسسات المعنية، من اجل تنفيذ قرارات رئيس الإقليم الرامية الى إجراء الإصلاحات"، مبيناً ان "قرارات رئيس الإقليم ستؤدي الى اعمار المجالات كافة".من جهة أخرى اجتمع كل من ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي وحاكم قادر عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، مع ممثلي مجموعة حماية السلام.وقدمت المجموعة بياناً الى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني تحت عنوان (حماية السلام الاجتماعي واجب علينا جميعاً)، عرضوا من خلاله تطلعاتهم لبذل الجهود من أجل تهدئة الوضع في
بـارزانـي: وضعـنـا الحالـي ثمـرة دماء الشهداء ولن نتـرك المجـال لأي كـان بهـدمه

نشر في: 13 مايو, 2011: 05:56 م







