بغداد / علي سلمانفي ظل توفر الإمكانيات المادية والتطور العمراني والنهضة الاقتصادية التي شهدها العراق لكن ما زال الطالب العراقي يفتقر إلى ابسط الخدمات المقدمة له من قبل الجهات المعنية وافتقار القاعات الدراسية من أجهزة التبريد التي توفر له الراحة النفسية في هذه الأجواء شديدة الحرارة والمغبرة بالعواصف الترابية فاليوم كلية الأعلام وبعد أن تم نقلها إلى البناية الجديدة في الجادرية تفتقر إلى هكذا نوع من الخدمات
وحول هذا الموضوع قال عادل جبار طالب في كلية الإعلام لـ(المدى) : نحن كطلبة نعاني من انقطاع التيار الكهربائي في الكلية ما يوثر سلباً على نفسية الطالب أثناء الدوام وجاء هذا الانقطاع في فترة تأدية الامتحانات الفصلية . وقال احمد حسن طالب في كلية الإعلام ان انقطاع التيار الكهربائي يسبب إرباكاً كبيراً في الجو الدراسي لاسيما ونحن مقبلون على الامتحانات النهائية وقد تتصاعد شدة الحرارة مع حرارة الأسئلة فتسبب حالات الإغماء وعدم توفر الجو المناسب للإجابة النموذجية نرجو من المسؤولين ان يوفروا الجو المناسب لأداء الامتحانات لأننا نمثل شريحة هامة في تكوين المجتمع العراقي . وذكر الطالب حسين محمود كلية الإعلام /جامعة بغداد ان انقطاع التيار الكهربائي في أوقات الدوام يزيد الحال سوءاً فالطالب الجامعي يلاقي تحديات في الشارع مع ظروف أمنية تزهر فيها اغتيالات الكاتم فضلاً عن الازدحامات المرورية وتجاوز بعض رجال الأمن في السيطرات على الطالب فيأتي انقطاع التيار الكهربائي فيزيد الطين بله، أنا شخصياً مع انقطاع الكهرباء في وقت المحاضر يصيبني ملل كبير من شدة الحرارة ولم استوعب المادة العلمية فما هو الحل ونحن مقبلون على امتحانات نهائية سوف تحدد مصير كل طالب منا.
مع اقتراب الامتحانات النهائية.. تشهد كلية الإعلام انقطاعا في التيار الكهربائي
نشر في: 15 مايو, 2011: 05:48 م