TOP

جريدة المدى > سياسية > الكردستاني: فيتو الديمقراطية مقابل فيتو الفقهاء

الكردستاني: فيتو الديمقراطية مقابل فيتو الفقهاء

نشر في: 18 ديسمبر, 2012: 08:00 م

طالب التحالف الكردستاني، امس الثلاثاء، بتضمين قانون المحكمة الاتحادية فقرة تنص على ان يكون هناك "فيتو" يحمي مبادئ الديمقراطية مقابل فيتو فقهاء الشريعة الذي تريده الاحزاب الدينية، متوقعا صعوبة تمرير هذا التشريع لحاجته الى اغلبية الثلثين من النواب.
واشار الى ان احد نقاط الخلاف تدور حول آلية التصويت في حالات الخلاف بين المركز والاقاليم والمحافظات.
وكان مجلس النواب اقر قانون مجلس القضاء الاعلى مطلع الاسبوع الحالي، فيما هدد ائتلاف دولة القانون بالطعن بدستورية القانون، بعد رفض مطالبها بتضمينه مادة تنص على توحيد رئاستي مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية.
ويقول النائب محسن السعدون، في حديثه لـ"المدى" امس، ان المحكمة حسب المسودة الحالية "تتكون من 17عضوا، 9 قضاة و4  لفقهاء الشريعة الاسلامية بالاضافة الى 4 فقهاء قانون، على ان يكون فقهاء الشريعة مناصفة بين الشيعة والسنة".
ويضيف السعدون بالقول ان "التحالف الكردستاني وافق على منح الفيتو لفقهاء الشريعة ولخبراء القانون معا"، موضحا "اقتراحنا يقضي بان يكون لاي من فقهاء الشريعة تعطيل اي قانون يتعارض مع الشريعة الاسلامية، على ان ينطبق هذا الكلام على فقهاء القانون ويمنحهم تعطيل اي قانون يخالف مبادئ الديمقر اطية".
ويلفت النائب الكردي الى ان "مقترحنا يتوافق مع ما نص عليه الدستور في مادته الثانية التي تؤكد على عدم جواز تشريع اي قانون يخالف ثوابت الديمقراطية او الشريعة الاسلامية".
واضاف "البرلمان سوف لن يتمكن من  تشريع قانون للمحكمة الاتحادية في هذه الظروف، لان التصويت عليه يحتاج الى 217 نائبا من اصل 325 نائبا وبالتوافق بين كل الكتل السياسية". وهذا النصاب يعني حاجة اقرار القانون الى اغلبية الثلثين وليس الاغلبية البسيطة.
وعن ابرز نقاط الخلاف الاخرى التي يتضمنها قانون المحكمة الاتحادية، يقول السعدون "ابرز نقاط الخلاف هي آلية تحديد التصويت على اي نقطة خلافية بين المركز والاقاليم والمحافظات في حال تعارضت تشريعاتهما".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

انتخابات 2025 على صفيح ساخن.. ما الذي يُخفيه
سياسية

انتخابات 2025 على صفيح ساخن.. ما الذي يُخفيه "الصدر" ويُقلق "الإطار"؟!

بغداد/ تميم الحسن تبدو في "تحذيرات" نوري المالكي و"تأكيدات" عمار الحكيم مؤشرات على قلق من تعطل الانتخابات التشريعية المقبلة. تصاعدت هذه المخاوف بسبب "تكتم" مقتدى الصدر – كما يُعتقد – بشأن السبب وراء إعلان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram