الكتاب: آخر السحرة الكبار في العالم تأليف: جيم شتاميير ترجمة: المدى يتطلب كتابة سيرة حياة شخص، قد تم نسيانه من قبل الناس بصورة عامة، ولكن جيم شتاميير أصدر كتابه،"آخر السحرة الكبار في العالم"، عن سيرة حياة ساحر، حمل لقب الأعظم في العالم ما بين أعوام 2020- 1230، وهو هوارد ثورستون.
وقد حاول المؤلف جذب الأنظار إلى كتابه بوضع اسم "هوديني"، الساحر المعروف في عنوان ثانوي على الغلاف وهذا الأمر يسيء إلى ثورستون التي هي في الواقع غنية بالأحداث.ويبدأ الكتاب في تتبع حياة ثورستون منذ صباه كسارق بعض المصارف الصغيرة ومقلّد للسحرة المعروفين في عصره وحتى بلوغه المرتبة الأولى في ذلك المجال، مترادفاً مع شقيقه هاري في العمل. ويؤكد شتاميير إن ذلك الترادف الأخوي في العمل، قد أساء إلى ثورستون وجعله يندم حتى بقية حياته. وعلى الرغم من تلك الملاحظة، نجد أن عمل الأخوين كان متناسقاً بشكل واضح.وقد قام الأخوان برحلات عمل إلى مدن آسيوية وأوروبية وجولات متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية.وفي تلك المرحلة من حياته، عمل ثورستون مع هاري كلير، كان آنذاك أشهر ساحر في العالم(لقب سيرته ثورستون بعد تقاعد كلير في عام 1908).إن ترتيب الفصول في هذا الكتاب، يبدد اهتمام القارئ في تتبع رحلة حياة هذا الساحر، دون دراسة عميقة لنفسيته وعلاقاته بمجتمع السحرة الآخرين الذين ظهروا في أوائل القرن العشرين. كان هوارد ثورستون، ساحر يؤثر في المشاهدين ويذهلهم بأعماله، ولكن المؤلف، لا يتطرق إلى الأدوات التي كان يستخدمها في أعماله، وكيفية قيامه  بها. وقد استفاد العديد من السحرة الين جاءوا بعد ثورستون من تلك الحركات ومنهم دوغ هينينغ وديفيد كوبرفيلد.توفي هوار ثورستون عام 1936، وأصبح منسياً من قبل الناس، وكتاب شتاميير يعيده إلى الأذهان. عن/ لوس أنجلس تايمز