الرئيسية > سينما > روبرت دي نيرو: ما يزال لديّ الكثير من الحماس للتمثيل

روبرت دي نيرو: ما يزال لديّ الكثير من الحماس للتمثيل

نشر في: 19 ديسمبر, 2012: 08:00 م

* تمثيلك الأخير في فيلم " Silver Linings Playbook " جرى الترحيب به كونه أحد أفضل الأدوار خلال سنوات وجذب بعض الحماسة للترشح للأوسكار 2012. كيف انخرطت فيه؟
- تحدثت مع ديفيد رسل مخرج الفيلم على مدى سنوات لكننا لم نعمل سوية. ثم أخرج فيلم "المقاتل The Fighter" والذي اعتقد أنه رهيب. ثم اشتغل على هذا المشروع وأرادني أن أؤدي دور الأب. وافقت. ذلك قبل أن يعيد ديفيد كتابته وتغيرت الشخصية التي أؤديها. واحتفظ لنفسه بالكثير في الكتاب الذي اعتمد عليه الفيلم وكان أكثر غضباً لكنه لم يكن لديه ألوان أخرى متعددة. أحببت ما فعله ديفيد: إلى حد ما عكسه وسحبه إلى الداخل. إنه رجل لديه بعض الإلزام والهوس. ابنه (الذي يؤدي دوره برادلي كوبر) لديه مثل هذا أيضاَ لكنه أكثر شدة.
* هل كان هناك ديناميك جيد بين الأب والابن في موقع التصوير؟
- نعم. أصحبت أنا وبرادلي صديقين. حتى لو لم تكن بتلك الطريقة لكنها ما زالت ناجحة لكن الصداقة الراسخة بالتأكيد ليست عائقاً.
* هل تشعر بالضغط كون شخصيتك عراباًَ حكيماً لكل أولئك الممثلين الشباب الذين حولك؟
- لا أشعر بالضغط. أود لو أن أحداً اهتم بما أقول بالأخص الشباب. إذا ما أحبوني واحترموني فأنا فخور وسأمنح لهم رأيي.
* مثلت في ثمانية أفلام لمارتن سكورسيزي بدءاَ من " الشوارع الوضيعة" عام 1973 لكنك لم تعمل معه منذ فيلم "كازينو" عام 1995 فهل تم لمّ الشمل؟
- نعم. نعمل على فيلم الآن عنوانه" رأيتك تصبغ البيت". حاولنا أن ننهيه على مدى سنتين والآن نحاول أن نجد الوقت المناسب. وهو يدور حول رجل يدعى فرانك شيران يعمل في اتحاد "تيمسترز" ويزعم أنه قتل جيمي هوفا ( رئيس الاتحاد المثير للجدل الذي اختفى عام 1975). والفيلم معتمد على كتاب لتشارلز براندت الذي كان محامي شيران. سأُأدي دور فرانك شيران وسيؤدي باتشينو دور هوفا وسيمثل فيه أيضاَ "جو بسكي".
* ذلك لم شمل تام. هل أنت متحمس؟
- نعم. أنا كذلك.
* وسيكون في السنة القادمة أو بعدها؟
- من المؤمل أن يكون في غضون ذلك لا أكثر.
* حين بدأت التمثيل أي الممثلين كنت تتطلع إليهم؟
- جيمس دين. مونتغمري كليفت. مارلون براندو. جيرالدين بيج. كيم ستانلي. غريتا غاربو.
* والآن مَنْ مِن ممثلي الأجيال الشابة يعجبك؟
- الممثلون الذين أحترمهم "مات ديمون" ليوناردو دي كابريو دانيال دي لويس وهو ممثل مدهش. جنيفر لورنس مدهشة. لديها طاقة تمثيل كبيرة.
* هل صحيح أنهم "لا يحبون العمل في الأفلام مثل التي اعتادوا عليها"؟
- لا أعلم. حين كنت في العشرين من عمري لم تكن هناك العديد من الأفلام المستقلة. والآن هناك الكثير منها لذا ثمة العديد من الفرص للممثلين أو أي شخص آخر.
* هل تشاهد دائماً أفلامك القديمة؟
- إذا ما صادف عرضها في التلفزيون .. لكن  ..
* ألا تبحث عنها؟
- كلا. لكني كنت أفكر في محاولة النظر إلى كل أعمالي على مدى سنوات حياتي لأكون فكرة لما أستطيع أن أعمله بحيث يكون مختلفاً.
* هل تتصور كيف تكون؟
- كلا. لديّ فكرة أفضل برؤية كل شيء في البداية ثم أستطيع أن أقول بالضبط ما هو الاتجاه الذي يجب أن أذهب إليه.
* إن لك علاقة بأكثر الحوارات في السينما بروزاً. هل يزعجك حين تقابل الناس وهم يقولون لك "أنت تتحدث معي you talkin' to me" حين تسير في الشارع؟
- نادراً ما يحدث ذلك. حين يحدث أقوم بالضحك. يقذف الناس سطراً من الفيلم عليك وأنت تحاول أن تكون مضحكاً لذا أقوم بالضحك. إنه شيء حسن.
* هل ما زلت متحمساً للتمثيل مثلما بدأت؟
- يختلف الأمر لكن ما يزال هناك الكثير من الحماس. حين تصبح كبير السن يكون لديك موقف مختلف حول مادة معينة. ثمة أمور معينة ربما حاولت أن أركز عليها حينئذ أكثر مما أركز عليها الآن. تدرك بأنه يتوجب عليك أن تنفق كل تلك الطاقة لكي تحصل على ما تحصل عليه. أنك ترتاح ثم ترجع قليلاً وربما فعلاً تحصل على الكثير لما تبحث عنه بأقل جهد.
* لديك الآن ثمانية أفلام؟  
- دعنا نرى. أعمل الآن مع ستالون في فيلم يدعى "مباراة الحقدGrudge Match"  عن ملاكمين كبيرين يلتقيان سوية من أجل مباراة أحيرة. أظن أنها كوميديا فريدة من نوعها. أعمل في فيلم بعنوان"موسم القتلSeason Killing" وحالياً أعمل في فيلم "لاست فيغاس Last Vegas" مع مورغان فريمان وكيفن كلاين ومايكل دوغلاس.
* هل أنت سعيد بالاستمرار بالعمل على هذا المعدل أم هل لديك خطط أخرى في يوم ما؟
- يا إلهي لا أعلم. ترى بعض الممثلين يقولون بأنهم سيتقاعدون ثم يرجعون ثانية إلى التمثيل في غضون سنتين. لا أقول ذلك لأني ربما لا أرغب أن أعمل شيئاً لمدة وجيزة ثم يظهر شيء آخر فأكون متحمساَ مرة أخرى..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram