 أربيل/ KRGفي سياق الزيارة الحالية التي يقوم بها الوفد التجاري الألماني إلى إقليم كردستان ولقائه مع عدد من كبار المسؤولين في الإقليم، زار الوفد برئاسة البروفيسور راندولف روندشتوك، دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم حيث كان في استقباله فلاح مصطفى مسؤول الدائرة.وضم الوفد عدداً من ممثلي كبرى الشركات الألمانية في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والإعمار والمجالات الخدمية والاستشارية والتكنولوجية.
وتهدف الزيارة إلى بحث إيجاد آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إقليم كردستان وألمانيا الاتحادية، إضافة إلى الاطلاع على الوضع الراهن في إقليم كردستان والعراق بشكل عام.وفي مستهل اللقاء، قدم فلاح مصطفى بحسب موقع حكومة الإقليم  نبذة عن الوضع السياسي والاقتصادي في إقليم كردستان، والمراحل التي مر بها الإقليم، إضافة إلى شرح سياسات حكومة الإقليم المتعلقة بتوطيد العلاقات مع المجتمع الدولي وتشجيع القطاع الاقتصادي والتجاري والمحاولات الجادة لتكوين مجتمع استثماري متطور.كما أعرب مسؤول العلاقات الخارجية عن سعادته لزيارة الوفد الضيف لإقليم كردستان، وأضاف: "هنا ستجدون الأجواء المناسبة والآفاق الرحبة في إثبات وجودكم من خلال مشاركتكم في المجالات التي يحتاجها إقليم كردستان والعراق".وأضاف: أن إقليم كردستان هي منطقة زراعية وجميلة بطبيعتها الخلابة، وبما أن لألمانيا تجربة غنية في هذا المجال تستطيع أن تشارك في الاستثمارات في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والسياحة في إقليم كردستان.من جانبه أوضح رئيس الوفد الأماني البروفيسور راندولف روندشتوك من أن الاجتماعات مع المسؤولين في الإقليم والوزارات ذات العلاقة تمخضت عن نتائج إيجابية، وهناك رغبة لدى الجانبين في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بما فيه مصلحة الطرفين.وقال رئيس الوفد الألماني أن العلاقات العريقة مع إقليم كردستان واستتباب الأمن والاستقرار وتوفر فرص الاستثمار ووجود قانون خاص به كانت من العوامل التي دفعتنا لزيارة الإقليم كما عززت الرغبة لدينا للمشاركة في عملية الإعمار في إقليم كردستان في جميع المجالات.وفي محور آخر من اللقاء، استعرض الجانبان الوضع الداخلي في الإقليم والعلاقات بين أربيل وبغداد وآليات العلاقات والتنسيق بين دائرة العلاقات الخارجية في الإقليم ووزارة الخارجية الاتحادية.وفي هذا السياق أشار فلاح مصطفى الى ان العلاقات بين أربيل وبغداد طبيعية، مضيفاً: إن إقليم كردستان يعد بوابة لدخول الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في عموم المناطق العراقية.