متابعة/ المدىأعلنت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، أمس الأربعاء، أن سرايا الجهاد في الموصل قررت إلقاء سلاحها والانضمام إلى مشروع المصالحة. وأعلنت الحكومة العراقية أنها ستعمل على شراء الأسلحة المتوسطة من المجاميع المسلحة التي تلقي سلاحها وتنخرط في العملية السياسية.
وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي إن "سرايا الجهاد في مدينة الموصل قررت إلقاء سلاحها والانضمام إلى مشروع المصالحة الوطنية والإيمان بالعملية السياسية الجارية في البلاد"، مبينا أن وزارته "منذ فترة كانت تتفاوض مع السرايا". ونقلت السومرية نيوز عن الخزاعي أن "عناصر هذه المجموعة يتكون عددهم من 300 شخص، وكانت عملياتهم تتركز على مقاومة القوات الأميركية في محافظة نينوى وغير متورطين بجرائم إرهابية ضد المدنيين أو القوات العراقية".وكشف الخزاعي عن "قيام وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية بعقد مؤتمر عام في بغداد لجميع الفصائل المسلحة التي ألقت سلاحها وانضمت إلى المصالحة في البلاد، خلال الأسبوعين المقبلين". التفاصيل ص2
مصالحة الفصائل: سرايا الجهاد بلا سلاح
نشر في: 18 مايو, 2011: 08:20 م