أشاد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم قادر شمخي بالروح القتالية العالية التي أظهرها لاعبو منتخبنا الوطني في مباراتهم التي حققوا فيها الفوز على المنتخب العُماني (2-0) ضمن منافسات دور نصف نهائي بطولة غرب آسيا السابعة ليتأهل الى المباراة النهائية التي سيتقابل فيها مساء اليوم مع المنتخب السوري الذي تغلب على المنتخب البحريني بفارق الركلات الترجيحية (3-2) بعد انتهاء وقت المباراة الاصلي و الاضافي بالتعادل هدف لكلا الفريقين في اختتام منافسات البطولة التي شارك فيها 11 منتخباً واستمرت لمدة 12 يوماً.
وقال شمخي لــ(المدى): ان لاعبينا كسروا رهبة المنتخب العُماني في تلك المباراة التي قدموا فيها اداءً رفيعاً وكبيراً واستطاعوا السيطرة على معظم الشوطين والتلاعب بأعصاب مدافعي وحارس مرمى المنتخب العماني مازن الكاسبي الذين فشلوا في إيقافهم وطبقوا الواجبات التي تم اعطاؤها اليهم من قبل المدرب حكيم شاكر التي أسهمت في تحقيق الفوز الثمين والغالي الذي أسعد الجماهير الرياضية العراقية التي ساندتهم على مدرجات ملعب علي سالم الصباح بنادي النصر الكويتي ليثبتوا بأنهم يستحقوا أن يتواجدوا في المباراة النهائية لهذه البطولة وخاصة بعد ان حصلوا على ثناء من قبل متابعي ونقــاد هذه البطولة بعد ان استطاعوا أن يحتلوا ثاني ترتيب فرق المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط متخلفين بفارق الاهداف عن المنتخب السوري الذي تصدر الترتيب للمجموعة ذاتها وليكونوا افضل فريق ثانٍ في المجموعات الثلاث التي ضمتها البطولة.
وأوضح شمخي أن منتخبنا الوطني قادر على تخطي الحاجز السوري في المباراة النهائية التي ستقام في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس على ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة وإحراز اللقب الثاني في تاريخ انطلاقها بعد اللقب الاول الذي أحرزه في الدورة التي اُقيمت عام 2002 في العاصمة السورية دمشق بالرغم صعوبتها لكون الفريق السوري من المنتخبات العربية المتطورة وله القدرة على اللعب حتى الدقائق الاخيرة من المباراة بفعل اعتماد مدربه حسام السيد على مجموعة من اللاعبين المتميزين من المنتخب الاولمبي والشباب وكذلك المحترفين الذين يعدهم اوراقاً رابحة كالمهاجم عمر سوما وحمدي المصري وزياد الزهراني المحترفين في الدوري العراقي وكذلك تواجد اللاعب الهداف محمد الدوني بدليل تغلبهم على المنتخب الاردني (2-1) في الشوط الثاني بعد ان كانوا متأخرين بهدف في الشوط الاول وكذلك على المنتخب البحريني في الركلات الترجيحية التي أسهم في وصولهم الى المباراة النهائية الحارس مصعب بلحروس إلا ان ثقتنا عالية في اللاعبين والملاك التدريبي لمنتخبنا الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا وإصرارهم الكبير على ضرورة العودة بالكأس الى بغداد من اجل التأكيد بأن الكرة العراقية قادرة على تخطي المصاعب والعقبات وتحقيق الانجاز ليضيف الى سلسلة من الانجازات التي حققها منتخبي الشباب والناشئين اللذين استطاعا ان يحجزا مكانا في مونديال كأس العالم المقبل.
وكشف شمخي ان اتحاد الكرة خصص مكافئة مالية في حالة حصول المنتخب الوطني على لقب البطولة واقامة استقبال مهيب له في مطار بغداد الدولي بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية العراقية بعد عودته الى بغداد حاملا كأس البطولة في اطار الرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد للمنتخبات العراقية التي تحقق نتائج متميزة في البطولات العربية والآسيوية التي تشارك فيها.
الجدير بالذكر ان وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة غرب آسيا السابعة قد ترأسه عضو الاتحاد العراقي علي جبار وضم الى جانبه نوزاد قادر نائبا للرئيس ووليد طبرة مديراً ادارياً والملاك التدريبي المؤلف حكيم شاكر وباسل كوركيس مدربا مساعدا وعبد الكريم ناعم مدربا لحراس المرمى ود. قاسم الجنابي طبيبا للمنتخب والمعالجين صالح طرار وفارس عبدالله والاداريين صادق عبد الحسين وحقي ابراهيم وزياد عبد الرحمن اضافة الى 20 لاعباً هم : جلال حسن ومحمد كاصد ومحمد حميد واحمد ابراهيم ووليد سالم و سامال سعيد وعلي بهجت وخلدون ابراهيم وسعد عبد الأمير وعمار عبد الحسين وسيف سلمان وعلي عدنان وأمجد راضي وحمادي احمد وحسام إبراهيم واحمد ياسين وديفيد حيدر وأسامة رشيد وأمجد كلف ونبيل صباح.