 أربيل-السليمانية/ سالي جودت و PUKmediaدعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الأطراف السياسية الكردستانية كافة الى وضع مصلحة كردستان العليا فوق اي اعتبار آخر، واللجوء الى الحوار بدون شرط كسبيل الى حل المشاكل.وقال خلال استقباله في منتجع صلاح الدين،
 وفداً من مجموعة حماية السلام ضم مجموعة من النسوة التابعات لمجموعة أيديولوجية الفكر المختلف. إنني لم أكن منحازاً في أي من بياناتي الى السلطة، نحن أخوة وكلنا شعب هذا البلد ولدينا حقوق على بعضنا البعض، فالمعارضة لها الحق في طلب السلطة، ولكن ضمن القنوات الشرعية، ولا يجوز لأي طرف في السلطة أو في المعارضة وضع شروط مسبقة ، وهنا أسأل سؤالا واحدا، هل وضع كردستان على تلك الشاكلة في أن نكون غير مبالين؟، ولماذا يجب أن نكون مثل تونس ومصر؟، لماذا لا نكون مثل جنوب السودان؟وأضاف أنه ما كان يجب للوضع أن يكون بهذا الشكل، صحيح هناك آراء مختلفة بين أبناء شعب كردستان، ولكن وضعنا حساس جدا ما كان يجب ان يصل الى هذا الحد.وعبر الرئيس بارزاني بحسب موقع رئاسة الإقليم عن سعادته للدور الكبير الذي تضطلع به المرأة وقال : المرأة في  كردستان كان لها دور رئيسي في كل الأوقات، وإذا لم تكن هناك نسوة بطلات، لما أصبح هناك رجال أبطال مثل الآن، لذلك أنا واثق بأنكن سوف تقمن بدور ملحوظ، وشكراً لله تعالى في عدم وصول الوضع الى التعقيد، لذلك لدي الثقة بجميع الأطراف بأنها ستضع وبروح القومية المصلحة العليا لشعب كردستان في نظر الاعتبار.وكان  وفد مجموعة حماية السلام  قد قدم خلال اللقاء، نبذة عن كيفية تأسيس هذه المجموعة ونشاطاتها، مشيراً الى ان الهدف من تأسيس المجموعة هو لتفعيل دور النساء في خلق الفرص لإجراء محادثات بين أطراف السلطة والمعارضة، حيث شعرت هذه المجموعة وبعد مبادرة الرئيس بارزاني الأخيرة، بأن أطراف المعارضة على استعداد لخلق فرصة للوصول الى نتائج، وإنهاء هذا الوضع غير الصحي في إقليم كردستان.من جانب آخر عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، اجتماعاً موسعاً لمناقشة تفاصيل مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ودعوة الأحزاب والكتل السياسية الكردستانية للاجتماع حول طاولة الحوار والتباحث حول النقاط التي تخدم القضية الكردية.وعقب انتهاء الاجتماع، عقد الناطقان الرسميان للاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين آزاد جندياني وجعفر أمنيك، مؤتمراً صحفياً مشتركاً تناولا فيه أهم القضايا المطروحة وضرورة أن تتكاتف كل الجهود من أجل حل القضايا العالقة بين الأحزاب وتحقيق إرادة الشعب.كما ثمن الناطقان مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، التي دعت جميع الأحزاب والكتل السياسية الكردستانية للجلوس حول طاولة الحوار وطرح مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.