اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > ميناء مبارك: انتظروا مفاجأة الصدريين

ميناء مبارك: انتظروا مفاجأة الصدريين

نشر في: 21 مايو, 2011: 08:48 م

 بغداد/ المدى والوكالات كشف نائب عن كتلة الأحرار التابعة الى التيار الصدري في محافظة البصرة، عن استعداد الكتلة لتصرف قد يفاجئ جميع الأطراف السياسية في العراق تجاه الكويت وضد إقامة ميناء المبارك الكويتي.وجاء تهديد الكتلة، في وقت طالبت النائبة صفية السهيل وزارة الخارجية العراقية الكشف عن تفاصيل حوارها مع الكويت بشان الميناء.
وقال النائب عدي عواد لوكالة كردستان للأنباء إن "الشائعات التي حاولت بعض الأطراف السياسية بثها من خلال الادعاء بان كتلة الأحرار أصدرت بيانا إعلاميا مشتركا مع عدد من الكتل السياسية الأخرى حول التصرفات الايجابية تجاه الكويت غير صحيح، وان الكتلة تسلك مسارا لم تسلكه أية كتلة سياسية أخرى تجاه هذا الأمر".وبيّن أن "كتلة الأحرار وبتوجيه من قائد التيار الصدري مقتدى الصدر، تستعد لتصرف يفاجئ جميع الأطراف السياسية في العراق تجاه الكويت وضد إقامة ميناء المبارك الكويتي".وأشار عواد إلى ان "جميع أطراف ومكونات الشعب العراقي، سواء كانت سياسية أو اجتماعية تعول على التيار بالقيام بتصرف أو اتخاذ إجراء يحسم هذه القضية لصالح العراق، بعد أن عجزت الحكومة عن ذلك وباركت للكويت إقامته".وأكد أن "التيار الصدري يتعهد للشعب العراقي بعدم السماح لأي جهة أو دولة بان تضر أو تمس الاقتصاد العراقي وحرمة أراضية، مهما كانت النتائج".وشهدت محافظة البصرة، الخميس الماضي، تنظيم اعتصامين لأهالي المحافظة طالبوا خلالها الحكومة الاتحادية بإيقاف الكويت ومنعها من إقامة ميناء المبارك، منددين بتبريكات الحكومة له.وشكل العراق لجنة طوارئ وزارية لزيارة الكويت لإنهاء مشكلة الميناء المحاذي للممر المائي العراقي في الخليج العربي.وقررت السلطات الكويتية مؤخرا بناء ميناء مبارك الكبير بالقرب من ميناء خور عبد الله في البصرة جنوب العراق.ومن شأن اعتراض العراق على بناء الميناء الكويتي، إعادة التوتر بين الجانبين، بعد أن تحسنت العلاقات نسبيا خلال الفترة الماضية.وأكدت وزارة النقل في آذار الماضي، على ان هناك ضغوطاً إقليمية تعيق انجاز ميناء الفاو الكبير، كونه سيؤثر على مصالحها الاقتصادية.وكان العراق أعلن عن عزمه بناء ميناء الفاو الكبير منذ عام 2005، حيث وضع حجر الأساس له في نيسان عام 2010، قبل عام من إعلان الكويت بناء ميناء مبارك، إلا انه لم يشرع في عملية التنفيذ حتى الآن.الى ذلك، أكدت عضو كتلة الأحرار اقبال الغراوي ضرورة إيقاف تشييد ميناء المبارك الكويتي وفق الاتفاقات المبرمة بين العراق والكويت، متمنية أن لا يكون هذا الميناء سبباً لقطع العلاقات.وكانت دولة الكويت بدأت بتنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير الذي يقع على الساحل الشرقي لجزيرة بوبيان.وقالت الغراوي للوكالة الإخبارية للأنباء أمس السبت:"من المفترض إيقاف بناء هذا الميناء وفق القوانين والاتفاقات المبرمة بين الطرفين".وأضافت أن بناء هذا الميناء سيوتر العلاقات وستقوم القوات البحرية الكويتية بطرد الصيادين العراقيين في حال تجاوزهم على هذا الميناء.وأشارت إلى أن هذه المنطقة هي من حقوق العراق لذلك نتمنى أن لا تصل الأمور إلى قطع العلاقات الثنائية بين الطرفين.وكانت عضو لجنة العلاقات الخارجية والنائبة المستقلة عن التحالف الوطني صفية السهيل طالبت وزارة الخارجية العراقية بالكشف عن نتائج المباحثات التي أجرتها مع الجانب الكويتي بشأن ميناء مبارك.وقالت السهيل في تصريح سابق:"على وزارة الخارجية العراقية الإعلان عن نتائج المباحثات وآخر ما استجد مع الجانب الكويتي بشأن بناء ميناء مبارك".وأضافت أن "وزارة الخارجية شكلت وفداً رسمياً للذهاب إلى الكويت للتباحث مع الجانب الكويتي وللتأكيد على الحقوق العراقية وفق القانون الدولي".وشددت السهيل على" ضرورة أن تكون المباحثات حقيقية وعلى الجانب الكويتي أن يسمع وجهات النظر العراقية والتعامل معها بما يحفظ العلاقات الثنائية بين البلدين". وكان البرلمان العراقي اتهم الأسبوع الماضي الحكومة الاتحادية بالتقصير في ملف مشروع ميناء مبارك الكويتي.وجاء ذلك في وقت نعت محافظة البصرة موانئها في حال نفذ الجانب الكويتي مشروعه.ومنذ إعلان الحكومة الكويتية عزمها إنشاء الميناء قبالة المكان المخصص لمشروع عراقي عرف بالفاو الكبير، ارتفعت حدة التوتر بين البلدين.وكشفت لجنة في البرلمان العراقي عن مقترح لعقد جلسة استثنائية لمناقشة التجاوزات الكويتية على المياه الإقليمية العراقية.وقال رئيس اللجنة الاقتصادية النائب احمد العلواني لـ "المدى" إن اتصالات أجريت بين عدد من البرلمانيين للدعوة إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة هذا الموضوع".وكان التيار الصدري والكتلة العراقية أعلنا في وقت سابق تشكيل تحالف برلماني لنصرة الحدود العراقية مع الكويت وإيران.وانتقد العلواني الصمت الحكومي غير المعروفة أسبابه على حد قوله، موضحا انه "من المفترض أن تكون هناك وقفة جادة من قبل الحكومة لمتابعة الموضوع، لكن البرلمان لن يسكت ولن يسمح بهذه التجاوزات".واتهم رئيس اللجنة الاقتصادية دولا إقليمية لم يسمها بالعمل لإفشال مينائي الفاو والعميق من خلال الضغوط التي تمارسها على

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram