طالب محاضرون في المدارس المتوسطة والثانوية المسائية في محافظة واسط وزارة التربية بشمولهم بالدرجات الوظيفية واستثنائهم من نظام القرعة في التثبيت على الملاك الدائم اسوة باقرانهم في المدارس الصباحية.وقالت المحاضرة في متوسطة واسط المسائية بسمة زيدان لـ"الصباح": انها تعمل منذ عدة سنوات محاضرة في ثانوية بغداد المسائية، وعملت خلال العام الدراسي الحالي محاضرة في متوسطة واسط، ولم يتم تثبيتها لغاية الان.
واشارت الى انها وبالرغم من حصولها على كتاب شكر من مدير عام التعليم المسائي ووضعها الاسري الصعب الا انها لم تتساو مع نظيراتها المحاضرات في الدراسة الصباحية.وبينت زيدان ان التعامل مع طلبة المدارس المسائية اكثر صعوبة مقارنة بطلبة الصباحي، سواء في جانب الالتزام بالدوام او الاستجابة لتوجيهات المدرسين، مشيرة الى ان اجور المحاضرين في الدراسة المسائية قليلة ولا تغطي احتياجات العائلة، معربة عن املها بأن يلتفت وزير التربية الى معاناة هذه الشريحة وشمولها بالتعيين.زميلتها المحاضرة في مادة الرياضيات زينب حسن اكدت لـ"الصباح" انها تقوم بواجبها على اتم وجه وبشهادة المشرفين الاختصاصيين خلال زيارتهم المدرسة التي تحاضر فيها، مبينة انها تحرص على تحضير المادة الدراسية وشرحها بشكل سلس ومفهوم للطلبة ومتابعة حلولهم للتمارين، معربة عن املها بأن يكافئها وزير التربية بالتثبيت على الملاك الدائم.ولفتت الى ان عمل المحاضرين المسائيين خلال هذه الاعوام الدراسية صقل امكاناتهم وقدراتهم التدريسية من دون الحاجة الى الدورات التدريبية التي يتلقاها المحاضرون الجدد، داعية وزارة التربية الى استثنائهم من نظام القرعة كما هو الحال بالنسبة للمحاضـــرين الصباحيــين.فيما بدا زميلها المحاضر صلاح صبيح اكثر تفاؤلا، اذ اشار في تصريح لـ"الصباح" الى انه وزملاءه لم ييأسوا من الحصول على درجة وظيفية في تربية واسط، وقد رفعوا خلال العام الحالي طلبات لشمولهم بالتعيينات المركزية استثناء من نظام القرعة اسوة بنظرائهم المحاضرين في المدارس الصباحية.لكنه المح الى ان عدم حصولهم على استحقاقهم بالتعيين "بالرغم من اننا ادينا ما علينا من واجبات" يؤثر سلبا في اوضاعهم النفسية والاجتماعية وحماسهم في التدريس.
محاضرو المدارس المسائية يطالبون بالتعيين
نشر في: 22 مايو, 2011: 05:33 م