TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > واشنطن تريد مفقوديها الثمانية قبل الانسحاب

واشنطن تريد مفقوديها الثمانية قبل الانسحاب

نشر في: 22 مايو, 2011: 09:41 م

 عن:نيويورك تايمز تسلمت السفارة الأمريكية ملفا خاصا بالمفقودين بالعراق منذ 2003، وهي تستعد لفتحه قبيل الانسحاب الكامل نهاية العام الجاري، يقول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز. كان الاميركان المفقودون في العراق يسيرون في دروب يائسة إلى مصير مجهول.
لقد جاءوا من انديانا، كارولينا الشمالية، ودنفر. خرجوا في مهمة يأملون منها أن يصلحوا وطنا كانوا قد هربوا منه منذ عقود.حياة هؤلاء الرجال الثمانية – وهم سبعة متعاقدين مدنيين وجندي واحد من الجيش الأميركي – هي حكاية مؤلمة من حكايات الحرب، وهي مهمة لم يتم انجازها وستبقى مهملة بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية هذا العام.يقول جيم ايك الذي اختفى ولده جيفري – رجل الأعمال من انديانا – عام 2005" اتصل بنا جيفري وقال سأستقل الطائرة غدا وأعود إلى البيت. إلا أن هذا لم يحصل، وكان ذلك آخر ما سمعناه منه". ومثل المهمات الأخرى – كواجبات الحماية وتعقّب نيران الهاونات - فسرعان ما سيهمل الجيش الأميركي تقرير مصير المدنيين المفقودين في العراق. يقوم الجيش اليوم بترتيب خططه النهائية الخاصة بالانسحاب، إلا أن قضية المتعاقدين السبعة سيتم تسليمها للسفارة الأميركية في بغداد لغرض المتابعة، أما الجندي فسيتم تسليم قضيته إلى القيادة المركزية للولايات المتحدة.يقول الكولونيل ميتشيل انفانتي المشرف على وحدة البحث عن المفقودين "لن ننسى قضية هؤلاء الرجال. ذلك لن يحدث أبدا". أهالي المفقودين قلقون من أن تصبح قضية أبنائهم في طي النسيان، لقد كانوا يتسلمون يوميا معلومات عن أبنائهم من مكتب التحقيقات الفدرالية ومن الدبلوماسيين، لكنهم لم يسمعوا شيئا من المحققين منذ شهور.مرت سنوات دون ان يتلقوا خبرا، او شريط فيديو او اتصالا هاتفيا من خاطفيهم. يقول كزوان الياس، الذي اختطف شقيقه (آبان) المهندس العراقي الأصل – الأميركي الجنسية من مدينة دنفر، منذ سبع سنوات "لا ندري إن كان شقيقي حيا او ميتا. لا ندري إن كانوا قطعوا رأسه او انه مسجون في مكان ما. لا نعرف شيئا عنه".سبق للجيش الأميركي أن أعلن عن موت ضحايا آخرين دون إعادة جثثهم الى أهاليهم. بعض العوائل يعلقون آمالهم ما بين "مفقودين" او "أموات".لم يكن الاميركان المخطوفون – وهم جيفري ايك، ابان الياس، عباس كريم نعمة، نينوس خوشابا، دين صادق، حسين الزرفي، احمد الطائي - بتلك الأهمية الكبيرة في العراق، حيث أن عددهم قليل قياسا بآلاف العراقيين الذين اختفوا خلال أعمال العنف التي تلت عام 2003. حيث تعرض أكثر من 10,000 عراقي للخطف على أيدي العصابات الإجرامية والميليشيات المسلحة خلال أكثر السنوات دموية من الاقتتال الطائفي. التفاصيل ص3 /ترجمة المدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram