`مواد كيميائية في الجسم وراء السخاء أو الأنانية
وجدت دراسة جديدة أن مواد كيميائية في جسمنا يمكن أن تؤثر على سخــــائنا أو أنانيتنا. وذكر موقع 'لايف ساينس' الأمريكي أن عالم الأعصاب بول زاك وزملاء له، أخضعوا أشخاصاً لاختبار، بحيث يعطى شخص مبلغاً من المال ويطلب منه أن يقرر تقسيمه مع شخص آخر، وإن لم يرضَ الشخص الآخر بالقسمة، يمكنه عندها الرفض ويضيع المال على الطرفين. وقد أعطى الباحثون بعض المشاركين في الاختبار مادة "أوكسيتوسين"، عبر الأنف، ووجدوا أن هؤلاء قدموا للطرف الآخر المال بزيادة نسبتها 80%. وقال العلماء إن هذا الهرمون يلعب أيضاً دوراً أساسياً في تعزيز السلوك الاجتماعي. وقال زاك إن الأوكسيتوسين خصوصاً، تعزز التعاطف مع الآخرين، وعند كبحه عند البعض يمكن أن يزيد احتمال سلوكهم المذنب والأناني.
200 مليون مستخدم شهرياً في تويتر
ا ف ب
أعلن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انه تجاوز عتبة 200 مليون مستخدم نشط في رسالة وجهها عبر حسابه. وكتب الموقع يقول "لدينا الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط شهرياً. أنتم نبض العالم. نشكركم على دعمكم"!. وكانت خدمة تويتر قد أعطت آخر مرة تقديرات حول مستخدميها في أيلول 2011 عندما كان عددهم 145 مليوناً. إلا أن دراسة مستقلة لشركة "سيس-كون ميديا" تحدثت الشهر الماضي عن أكثر من 465 مليون حساب تويتر مع عدد رسائل يفوق 175 مليون رسالة يومياً. وقدرت شركة أخرى متخصصة في شبكات التواصل الاجتماعي "سميوكاست" نهاية تموز .من جهتها إن الخدمة تضم أكثر من 500 مليون حساب بينها 140 مليونا للولايات المتحدة فقط.
"هايد بارك" البصرة منبر للعراقيين للتعبير بحرية
العربية نت
أهل البصرة الذين عاشوا ديكتاتورية صدام حسين لما يزيد على 35 عاماً، أصبحوا يملكون شارعا بالقرب من أحد قصوره، أطلقوا عليه اسم "شارع الرأي"، حيث يعبرون فيه عن آرائهم بدون رقابة، كما يحدث في ساحة "هايد بارك" اللندنية. والمكان سيكون متاحاً لمن يريد التعبير عن رأيه كل جمعة، بدءاً من الحادية عشرة صباحاً وحتى الليل، على ألا يخرج الخطيب أو صاحب الرأي عن الضوابط المحددة، ومنها عدم إثارة الكراهية، وعدم ذكر أسماء الشخصيات المقصودة بالانتقاد، وينتظر أيضا أن تتم دعوة شعراء ورسامين في وقت لاحق، لانتقاد قضايا سياسية واجتماعية بطرق تعبيرية خاصة. وما أن أعلن عن افتتاح الشارع حتى تعالت صيحات بعض المواطنين الغاضبين، للتعبير عن آرائهم، المنتقدة لأداء الحكومة، خصوصاً ما يتعلق بالفساد ومحاسبة المقصرين. وقال أحد المواطنين الذين "دشنوا" حرية التعبير في "هايد بارك البصرة" إن تواجده في هذا المكان كان بهدف التعبير عن رأيه في ما يجري حوله، وهذا لن يمنعه من تثمين جهود المخلصين الذين قاموا بأعمال تفيد الوطن والصالح العام".
وقال أحد المواطنين العراقيين في هذا الإطار، إن هذه الساحة "إذا كانت محاكاة لإحدى الساحات الموجودة في أوروبا فقط، فهذا شيء جيد، أما إذا كان الأمر يهدف إلى تقييد حرية التعبير وقصرها على هذا المكان فقط، فلن يقبل بذلك أبناء محافظة البصرة". وذكر مسؤول محلي في البصرة، أن ما "يقوله صاحب الرأي في هذه الساحة، ليس بالضرورة أن ينفذه المسؤول، ومهمتنا كانت أن نوفر مكانا لسكان البصرة ليعبروا فيه عن آرائهم بصراحة".
برشلونة يهنئ العرب باليوم العالمي للغة "الضاد"
هنأ نادي برشلونة الإسباني مشجعيه في العالم العربي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في ذكرى اعتمادها كلغة رسمية بمنظمة الأمم المتحدة. ونشر برشلونة بيانا على موقعه الرسمي أول من أمس الثلاثاء قال فيه "يود نادي برشلونة تهنئة جميع مشجعيه المتحدثين بالعربية في مشارق الأرض ومغاربها" ولدى برشلونة نسخة عربية من موقعه الذي يبث بلغات عدة، بينها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليابانية فضلا عن الإسبانية. ومن المعروف أن برشلونة يحظى بشعبية جارفة في العالم العربي.
تطبيق جديد للتعارف ودعوة غرباء إلى الطعام
كشف تقرير صدر مؤخراً عن تطبيق جديد للهواتف الذكية، يستخدم كوسيلة للتعارف بين المستخدمين لتناول الطعام معاً، سواء إن كان على المستوى الفردي أو على مستوى الجماعات. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية، لـ CNN أن التطبيق الجديد يتيح الفرصة لكل من مستخدم بكتابة الطبق الذي سيقوم بتناوله والموعد المحدد للوجبة بالإضافة إلى مكانها ،سواء كانت في أحد المطاعم أو تم طهيها منزليا. وبين التقرير أن التطبيق الذي أطلق عليه اسم “سوبركينغ” يتيح لمستخدميه فرصة اختيار العرض الذي يرونه مناسباً ومن ثم الإشارة عليه ،الأمر الذي سيرسل إشعاراً لمقدم الوجبة بأن الشخص الفلاني سيحضر للعشاء. ويلاقي هذا التطبيق إقبالاً جيداً وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى سبيل المثال عرضت ميليسيا شيدرر إحدى المستخدمات لهذا التطبيق وجبة عشاء قدمت فيها طبقا باسم “سترانجر مييت،” في منزلها بتاريخ 16 من كانون الثاني، حددتها بأنها دعوة عامة، في الوقت الذي يُمكنها التطبيق من تحديد طبيعة المدعوين وعددهم. ونوه التقرير إلى أن هذا التطبيق الجديد بإمكانه فتح الباب أمام عدد من المطاعم لإعلان وجبتها الرئيسية، الأمر الذي يوفر على المستهلك عناء الذهاب إلى المطعم واكتشاف الأطباق المقدمة فيه.