بغداد/ المدىأعلنت الحكومة أمس أن وزير المصالحة التقى بقيادات من كتائب ثورة العشرين المسلحة.وجاء في خبر عاجل بثه تلفزيون العراقية أن عامر الخزاعي التقى بممثلين عن فصائل مسلحة من بينها كتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين التي ترتبط برئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري، وتابع الخبر: "الخزاعي اتفق مع تلك الفصائل على الانضمام للعملية السياسية".
من جانبه، أكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية الملا ناظم الجبوري في اتصال هاتفي مع "المدى" أن كلا الجماعتين تنتميان إلى تيار الإخوان المسلمين.وأضاف الجبوري أن جيش المجاهدين تترأسه شخصية معروفة ولديها أفكار معينة من أهالي الفلوجة وهو محمد حردان العيساوي المعروف بـ"أبو سعيد" درس في معسكرات الفاروق بأفغانستان نهاية ثمانينيات القرن الماضي، أما كتائب ثورة العشرين فهي جماعة ناشطة في ديالى وأبو غريب يترأسها مثنى حارث الضاري نجل رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين، موضحا أن كلا رأسي الفصيلين هما خارج العراق يرفضان الحوار مع الحكومة.وتوقع الجبوري حدوث شرخ بين القيادات الخارجية التي تتأثر بأجندات دولية مع القيادات الميدانية التي بدورها عاشت الصراع الطائفي والتطور السياسي والاقتصادي الذي حدث فيما بعد، وبالتالي فهي جادة في مسألة الحوار مع الحكومة.وعن أعداد هذين الفصيلين يؤكد الجبوري أن المسجلة لا تتجاوز الألف، مستدركا بالقول "العناصر الفعالة فيها لا تتجاوز العشرات".
"ثورة العشرين" و"المجاهدين" يتركان السلاح
نشر في: 23 مايو, 2011: 09:04 م